۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=84)
-   -   إلى فأر (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=70795)

سميرة رعبوب 12-02-2018 07:01 PM

إلى فأر
 
طلب منهم كتابة تعبير حُرّ...
باستخفاف أشار إلى أحدهم: - أنت ماذا كتبت؟
-"فأرٌ صغير، يرتدي ثوب معلم"!

زياد السعودي 13-02-2018 01:56 AM

رد: إلى فأر
 
سلام الله
ميمون منجزكم
طمعاً في رايكم وتعقيبكم
نرشح لكم هذا المنجز :

http://fonxe.net/vb/showthread.php?t=70796

ود لا يبور

سميرة رعبوب 13-02-2018 03:34 AM

رد: إلى فأر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي (المشاركة 1716604)
سلام الله
ميمون منجزكم
طمعاً في رايكم وتعقيبكم
نرشح لكم هذا المنجز :

http://fonxe.net/vb/showthread.php?t=70796

ود لا يبور

وعليك سلام الله أستاذ زياد،
مرشح يستحق القراءة والتعقيب للأستاذ الفرحان بو عزة،
أشكرك على الإشارة إليه .. وكنتُ أطمع شاكرة قراءتكم والتعقيب على محاولتي في هذا الفن
علني أنتفع بنصيحة تهدى إلي أو توجيه ميمون.
تحيات لا تبلى

ناظم العربي 13-02-2018 06:12 AM

رد: إلى فأر
 
قيل التكبر على المتكبر صدقة
وقد فعلها التلميذ بقوة وجدارة
ساخرة ،تهكمية هذه الومضة الجميلة
مرحبا بك في هذا الركن الراقي ودي وتقديري

سميرة رعبوب 13-02-2018 05:41 PM

رد: إلى فأر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي (المشاركة 1716611)
قيل التكبر على المتكبر صدقة
وقد فعلها التلميذ بقوة وجدارة
ساخرة ،تهكمية هذه الومضة الجميلة
مرحبا بك في هذا الركن الراقي ودي وتقديري

قد لا يكون تكبرا ولكن صفعة متعمدة قد تعيد لمثل هؤلاء رشدهم
أسعدني تناولك للنص، وكلماتك المحفزة أستاذ ناظم، إليك التحية.

خديجة قاسم 13-02-2018 06:55 PM

رد: إلى فأر
 
يستحق ردة فعل تلميذه وإجابته التي عرّفته حجمه
العذبة سميرة، سلم مدادك ودام أنيقا
ودمت بفرح وهناء
محبتي

سميرة رعبوب 13-02-2018 07:23 PM

رد: إلى فأر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم (المشاركة 1716748)
يستحق ردة فعل تلميذه وإجابته التي عرّفته حجمه
العذبة سميرة، سلم مدادك ودام أنيقا
ودمت بفرح وهناء
محبتي

سعيدة بإطلالتك المشرقة الأستاذة الكريمة خديجة قاسم، وسعيدة بلقائي بك هنا أصدقاء بوح
شاكرة مرورك المشجع، وكلماتك الطيبة، دمت بسعادة وسرور.

المختار محمد الدرعي 13-02-2018 10:23 PM

رد: إلى فأر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة رعبوب (المشاركة 1716513)
يوبّخ الطلاب المبتعثين بشدة، ويتملق الآخرين.!
بغرور طلب منهم كتابة تعبير حرّ....
باستخفاف أشار إلى أحـدهم: أنت ماذا كتبْتَ؟
- "وقف منتفخا... فأر صغير يرتدي ثوب معلم"!

من الصور التي نراها يوميا أستاذة سميرة
و لا نملك إلا أن نقول إزاءها
لا حولة و لا قوة إلا بالله
تحياتي أختنا الراقية

أحمد الحماد 13-02-2018 11:51 PM

رد: إلى فأر
 
التقاطة من الواقع وحقيقة شاهدناها .

استحق ما فعل الطالب به فأمثال هؤلاء لا يأتون إلا هكذا .

منجز طيب قال الكثير ورسم معاناة الكثير من الطلاب .

تحيتي لك .

خالد يوسف أبو طماعه 14-02-2018 01:38 AM

رد: إلى فأر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة رعبوب (المشاركة 1716513)
يوبّخ الطلاب المبتعثين بشدة، ويتملق الآخرين.!
بغرور طلب منهم كتابة تعبير حرّ....
باستخفاف أشار إلى أحـدهم: أنت ماذا كتبْتَ؟
- "وقف منتفخا... فأر صغير يرتدي ثوب معلم"!

هذه حالة خاصة ببعض المعلمين
والنص لا يعمم على الجميع
الكبر والتملق والعنجهية
كلها صفات تليق بأبناء الشوراع
وليس بمعلم يعلم الطلبة القيم والأخلاق
رأيت النص بحاجة لتكثيف أكثر
والعنوان ربما فضح فكرة النص
رأي متذوق ولك الأمر من قبل ومن بعد
خالص تقديري

نوال البردويل 14-02-2018 04:11 AM

رد: إلى فأر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة رعبوب (المشاركة 1716513)
يوبّخ الطلاب المبتعثين بشدة، ويتملق الآخرين.!
بغرور طلب منهم كتابة تعبير حرّ....
باستخفاف أشار إلى أحـدهم: أنت ماذا كتبْتَ؟
- "وقف منتفخا... فأر صغير يرتدي ثوب معلم"!

وصف دقيق لذلك المعلم المنافق يليق به
فمثله لا يستحق إلا صفعة توقظه من غروره الكاذب
كل التقدير أ. سميرة
وتحياتي

الفرحان بوعزة 14-02-2018 09:00 PM

رد: إلى فأر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة رعبوب (المشاركة 1716513)
يوبّخ الطلاب المبتعثين بشدة، ويتملق الآخرين.!
بغرور طلب منهم كتابة تعبير حرّ....
باستخفاف أشار إلى أحـدهم: أنت ماذا كتبْتَ؟
- "وقف منتفخا... فأر صغير يرتدي ثوب معلم"!

إلى فأر / عنوان يدل على التحول من وضعية إلى أخرى ، كأن نقط حذف موجودة تحت ظل المعنى الذي تؤشر عليه حرف الجر "إلى" التي قد تفيد على الانتقال من حالة إلى أخرى ، حالة التعالي والتباهي والاعتداد بالنفس وادعاء التفوق في العلم إلى حالة الازدراء والاحتقار،وضعية ساهم المعلم في خلقها. فالمعلم استفز المتعلم وقلل من شأنه فكان الرد عنيفا.. وأعتقد أن كلمة " المبتعثين" خلقت نوعا من التوتر بين المعلم والطالب المرسل إلى الدراسة في بلد غير بلده.
فالمعلم أو الأستاذ اختار طريقة التفرقة بين الطلاب، فريق يحطم معنوياته، وفريق يتملق له ويداريه لأنه يخاف من التحام الطلبة على رأي واحد فيهاجمونه، فلجأ إلى المقولة : "فرق تسد" هذا من جهة، أما من جهة أخرى فيمكن أن تكون هناك كراهية للمغتربين والمهاجرين بعدما تخلوا عن بلدانهم، وجاءوا يطلبون العلم هنا مما يترتب عن مضايقة أبناء الوطن الأصلي. ولكي يصل المعلم إلى هدفه عمد على إذلال الطلبة المغتربين فقط، حيث نعتهم بالجهل بطريقة استفزازية "أنت ماذا كتبت"؟ معنى ذلك أنهم غير مؤهلين لكتابة موضوع حر يعبر عن قضية اجتماعية أو سياسية أو دينية ....
معلم تنقصه اللباقة التربوية والثقافية ،لا علاقة له بالعملية التعليمية / التعلمية، قد يكون ذا معارف كثيرة ، ولكنه لا يعرف كيف يصرفها للآخرين ليستفيدوا منها نظرا لتكبره وأنانيته. وقد يكون فارغا من المعارف لذلك يهاجم /بكسر الجيم / قبل أن يكون مهاجما / بفتح الجيم/.
- "وقف منتفخا... فأر صغير يرتدي ثوب معلم"! أعتقد أن هذا الجواب قد تم في صمت دون المجاهرة به في وجه المعلم. ورغم أن جملة " وقف منتفخا " تدل على ما هو معنوي، إلا أنها تشخص جانبا من تشكل الجسم وتغيره وهو في حالة الاستعلاء والاهتزاز على الأرض ... قول انتزعته الساردة من الطالب الذي أعطى تقييما سيئا ينتقص من قدرات المعلم وصفاته العلمية والأخلاقية عن طريق تشبيهه بالفأر الخائف والمذعور، وغالبا ما يختبئ الفأر في جحره كلما سمع خشخشة ..تعبير زفه الطالب للساردة فبقي سرا بينه وبينها. وهي تقنية تدل على أن السارد حاضر يتتبع الصغيرة والكبيرة ، ويعرف أكثر عن الشخصيات /الطلاب.
تصوير جميل لمشهد تربوي /تعليمي يؤشر على وضعية تربوية سيئة بين المعلم والمتعلم .. فيها هدم وتدمير للعلاقة التعليمية / التعلمية التي من المفروض يجب أن تكون مبنية على الاحترام المتبادل. كما تشير هذه الومضة على أن المعرفة وحدها غير كافية لإنتاج جيل متعلم يثق في الأساتذة والمعلمين والمربين .فلا علم ولا معرفة بدون تواضع وأخلاق حسنة وكفاءة كبيرة لأداء رسالة التربية والتعليم على أحسن وجه .
ــــ العنوان : إلى الفأر/هو منتزع من رحم النص، وكأن الساردة راهنت عليه قبل بناء النص، وقبل تشكيل الحدث وانتقائه.عنوان فيه تمويه واستنفار لفكر القارئ قبل الولوج إلى عالم النص، الشيء الذي يعطينا دهشة وفضولا أكثر لفهم دلالة العنوان وما ينطوي عليه من دلالات. إلا أننا ندرك في النهاية أنه مسخر لكي يكون مجالا فسيحا للسخرية اللاذعة التي تفوق حجم الحدث وأهميته. والذي يتجلى في راد الطالب القاسي والمبطن بالغيظ والغضب والحنق الشديد..
كلمة "المبتعثين" كلمة فيها التواء على مستوى النطق لتقارب مخارج الحروف، قد تشوش على مسار الحدث ووضوحه. فقد خلقت نوعا من التفاوت في فهم المراد من إقحامها، مع أن النص قد يؤدي رسالته ووظيفته كحدث يمكن أن يقع في كل الأمكنة والأزمنة في غياب هذه الكلمة.
أعتقد أن النص يحتاج إلى لمسات خفيفة لتضيف جمالية أكثر على الحدث مع أن مفهوم الجمالية فضفاض وخاص بكل قارئ .
وخلاصة القول فإن قراءتي انطباعية ذاتية وتذوقية، يمكن أن تكون قراءات أخرى أحسن وأفضل. مع إيماني أن لكل قارئ إحساس خاص لتذوق جمالية القصة . والسؤال الذي يتبادر إلى ذهني: ماذا نقصد بالجمالية؟ أين تكمن جمالية اللغة، في الحدث واختيار الفكرة أم في السرد القصصي؟ هل تكفي اللغة وحدها لتوليد إبداع جميل للقصة؟ هل لغة القص تميز المبدع ؟ أرضية خصبة تستوجب النقاش ..
جميل ما أبدعت وكتبت المبدعة المتألقة سميرة ، وشكرا لأخي زياد على توجيهي لقراءة هذا النص الأدبي الجميل.
مودتي وتقديري

محمد خالد بديوي 16-02-2018 09:26 AM

رد: إلى فأر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة رعبوب (المشاركة 1716513)
يوبّخ الطلاب المبتعثين بشدة، ويتملق الآخرين.!
بغرور طلب منهم كتابة تعبير حرّ....
باستخفاف أشار إلى أحـدهم: أنت ماذا كتبْتَ؟
- "وقف منتفخا... فأر صغير يرتدي ثوب معلم"!



إلى فأر..

هكذا رآه ــ الطالب ــ وهذه صورته التي
وصفتها عين السارد.
وهذا ما يجعل المتلقي يتهيأ لقراءة رسالة
ما موجهة إلى شخص استحق هذا الوصف.

في بلادنا يطلقون على المؤسسة التعليمية
{وزارة التربية والتعليم} فيقدمون التربية
على التعليم. وهذا هو الأصل. على الإنسان
أن ينجح في تعلم الأدب حنى يستوعب التعلم
بشكل صحيح وسليم.
مصيبة كبرى أن نبني أجيال المستقبل دون
تدعيمها بالأخلاق.
والطامة الكبرى أن يكون المعلم من يحتاج إلى
التربية وهو يعلم هذه الأجيال.
هذه الحالة لم تعد نادرة للأسف الشديد، فقد انتشرت
ووصلت إلى حد ينذر بانهيار المنظومة التربوية
والتعليمية...وفي واقعنا أدلة كثيرة وقرائن عديدة
تؤكد هذا.
لست مع ردة فعل الطالب هذه.. ولكني مع إعادة
تأهيل هذا المعلم إن كان ذلك ممكنا..أو إعفاءه من
مهنة التعليم إن تعذر تأهيله.

أديبتنا المكرمة سميرة رعبوب

مشهد من الواقع رصد ردة فعل قد تكون نادرة
فهذا المعلم ربما أنه يقوم بتدريس أكثر من صف
لهذا سيتكرر فعله هنا وهناك..بينما ردة فعل هذا
الطالب لن تكون ذاتها عند بقية الطلاب.وهذا ما
يقلقنا ويشعرنا بأن التربية تنحدر، وينحدر معها
التعليم..

بوركتم وبورك عطاؤكم

احترامي وتقديري

سميرة رعبوب 16-02-2018 02:32 PM

رد: إلى فأر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختار محمد الدرعي (المشاركة 1716771)
من الصور التي نراها يوميا أستاذة سميرة
و لا نملك إلا أن نقول إزاءها
لا حوة و لا قوة إلا بالله
تحياتي أختنا الراقية

صدقتَ أستاذ المختار محمد الدرعي، لكن يظل المعلم التربوي الذي يتقن فن التعليم وسره وهو احترام التلميذ
نموذجا يجدد الأمل فينا، رغم قتامة الصور.
تحياتي إليك وباقة شكر.

سميرة رعبوب 16-02-2018 02:35 PM

رد: إلى فأر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحماد (المشاركة 1716795)
التقاطة من الواقع وحقيقة شاهدناها .

استحق ما فعل الطالب به فأمثال هؤلاء لا يأتون إلا هكذا .

منجز طيب قال الكثير ورسم معاناة الكثير من الطلاب .

تحيتي لك .

الأستاذ أحمد الحماد الكريم، سعيدة بحضورك المثري، وتفاعلك النبيل.
تقبل مني التحايا المعطرة بالتقدير.

فاطمة الزهراء العلوي 17-02-2018 04:19 PM

رد: إلى فأر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة رعبوب (المشاركة 1716513)
يوبّخ الطلاب المبتعثين بشدة، ويتملق الآخرين.!
بغرور طلب منهم كتابة تعبير حرّ....
باستخفاف أشار إلى أحـدهم: أنت ماذا كتبْتَ؟
- "وقف منتفخا... فأر صغير يرتدي ثوب معلم"!

هذي مصيبة كبيرة نعيشها كل يوم
المنفوخون والمنفوخات وهلم جرا منهما كثي
يعرقولون الحياة بأنانيتهم وانتفاخهم ""البالوي "" الخاوي .
حسنا
العتبة:

إلى فأر
العنوان مقصود به شخص معين / وبغض النظر عمن يكون فإن أداة الجر/ إلى / تجرنا إليه بالقوة لان الحدث يفسر ان العنوان مقصود وفيه ردة فعل غاضبة
لو جاء العنوان نكرة من أداة الجر : فأر= لكان أتاح للقراءة متسعا من مساحة تخيل ، ولكان الإبهام لا محدود للصورة / صورة هذا الفأر
ثانيا
القصة تبدأ من هنا:
يوبّخ الطلاب المبتعثين بشدة، ويتملق الآخرين.!
هذا تفسير غير أحادي من الساردة ، يورطها في الحدث ، ويكشف عن هوية ردة فعلها تجاه هذا الملعون في النص : ملعون لأنه هنا شبه بفأر ، وهذه صورة إكثر من غاضبة إنها شتيمة / ربما يستحقها ؟ربما لا؟ وحدها الساردة تعرف حقيقة الصورة
النص يبدأ من هنا:
اقتباس:

بغرور طلب منهم كتابة تعبير حرّ....
باستخفاف أشار إلى أحـدهم: أنت ماذا كتبْتَ؟
- "وقف منتفخا... فأر صغير يرتدي ثوب معلم"
هذا رأيي وأدرجه هنا بكل صدق
وتحيتي أستاذة سميرة

مباركة بشير أحمد 18-02-2018 05:59 PM

رد: إلى فأر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة رعبوب (المشاركة 1716513)
يوبّخ الطلاب المبتعثين بشدة، ويتملق الآخرين.!
بغرور طلب منهم كتابة تعبير حرّ....
باستخفاف أشار إلى أحـدهم: أنت ماذا كتبْتَ؟
- "وقف منتفخا... فأر صغير يرتدي ثوب معلم"!


وما أكثر الفئران المنتفخين ...:)

القصة جميلة جدا ،تنزع القناع عن حقيقة مرَة ولاريب
ولكن بحاجة إلى بعض تكثيف .

فمثلا : توبيخه للطلاب لا يعني القارئ في شيئ ،طالما أن نقطة "الغرور" هي التي يرتكز عليها الهرم
القصصي .فبمجرد ذكر كلمة "فأر " يستنبط القارئ أن المعلم "مغرور" ...
...........
طلب منهم كتابة تعبير حُرَ...
باستخفاف أشار إلى أحدهم : - أنت ماذا كتبت ؟
- " فأرٌ صغير ،يرتدي ثوب معلم ".

هكذا قرأتها ، وتبقى مجرد وجهة نظر :)
وكل التقدير لك يا سميرة
وتحية طيبة بلون الورود.

سميرة رعبوب 20-02-2018 05:57 PM

رد: إلى فأر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه (المشاركة 1716810)
هذه حالة خاصة ببعض المعلمين
والنص لا يعمم على الجميع
الكبر والتملق والعنجهية
كلها صفات تليق بأبناء الشوراع
وليس بمعلم يعلم الطلبة القيم والأخلاق
رأيت النص بحاجة لتكثيف أكثر
والعنوان ربما فضح فكرة النص
رأي متذوق ولك الأمر من قبل ومن بعد
خالص تقديري

صحيح أستاذ خالد، النص لا يعمم وإنما يشير إلى حالة قد تكون شاذة لا يقاس عليها، و نفتخر بكثير من المعلمين أصحاب الفضل علينا بعد الله تعالى و نحمل لهم المودة والتقدير، أشكرك على حضورك المثري ورأيك حول النص ويسعدني تقديم الاقتراحات حوله، فبكم ومعكم أصقل موهبتي وتنمو كتاباتي نحو الأفضل.
تقبل تحياتي والاحترام.

سميرة رعبوب 20-02-2018 06:06 PM

رد: إلى فأر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1716834)
وصف دقيق لذلك المعلم المنافق يليق به
فمثله لا يستحق إلا صفعة توقظه من غروره الكاذب
كل التقدير أ. سميرة
وتحياتي

صدقتِ أستاذة نوال البردويل، علّه يتوقف عن غروره، ويشعر بمشاعر أولئك المتغربين
خاصة إذا كان المعلم أجيرا في بلد غريب مثله مثل هؤلاء الطلبة!
شاكرة حضورك الجميل وتفاعلك النبيل، إليكِ تحياتي وكل التقدير.

سميرة رعبوب 25-02-2018 10:49 PM

رد: إلى فأر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة (المشاركة 1717023)
إلى فأر / عنوان يدل على التحول من وضعية إلى أخرى ، كأن نقط حذف موجودة تحت ظل المعنى الذي تؤشر عليه حرف الجر "إلى" التي قد تفيد على الانتقال من حالة إلى أخرى ، حالة التعالي والتباهي والاعتداد بالنفس وادعاء التفوق في العلم إلى حالة الازدراء والاحتقار،وضعية ساهم المعلم في خلقها. فالمعلم استفز المتعلم وقلل من شأنه فكان الرد عنيفا.. وأعتقد أن كلمة " المبتعثين" خلقت نوعا من التوتر بين المعلم والطالب المرسل إلى الدراسة في بلد غير بلده.
فالمعلم أو الأستاذ اختار طريقة التفرقة بين الطلاب، فريق يحطم معنوياته، وفريق يتملق له ويداريه لأنه يخاف من التحام الطلبة على رأي واحد فيهاجمونه، فلجأ إلى المقولة : "فرق تسد" هذا من جهة، أما من جهة أخرى فيمكن أن تكون هناك كراهية للمغتربين والمهاجرين بعدما تخلوا عن بلدانهم، وجاءوا يطلبون العلم هنا مما يترتب عن مضايقة أبناء الوطن الأصلي. ولكي يصل المعلم إلى هدفه عمد على إذلال الطلبة المغتربين فقط، حيث نعتهم بالجهل بطريقة استفزازية "أنت ماذا كتبت"؟ معنى ذلك أنهم غير مؤهلين لكتابة موضوع حر يعبر عن قضية اجتماعية أو سياسية أو دينية ....
معلم تنقصه اللباقة التربوية والثقافية ،لا علاقة له بالعملية التعليمية / التعلمية، قد يكون ذا معارف كثيرة ، ولكنه لا يعرف كيف يصرفها للآخرين ليستفيدوا منها نظرا لتكبره وأنانيته. وقد يكون فارغا من المعارف لذلك يهاجم /بكسر الجيم / قبل أن يكون مهاجما / بفتح الجيم/.
- "وقف منتفخا... فأر صغير يرتدي ثوب معلم"! أعتقد أن هذا الجواب قد تم في صمت دون المجاهرة به في وجه المعلم. ورغم أن جملة " وقف منتفخا " تدل على ما هو معنوي، إلا أنها تشخص جانبا من تشكل الجسم وتغيره وهو في حالة الاستعلاء والاهتزاز على الأرض ... قول انتزعته الساردة من الطالب الذي أعطى تقييما سيئا ينتقص من قدرات المعلم وصفاته العلمية والأخلاقية عن طريق تشبيهه بالفأر الخائف والمذعور، وغالبا ما يختبئ الفأر في جحره كلما سمع خشخشة ..تعبير زفه الطالب للساردة فبقي سرا بينه وبينها. وهي تقنية تدل على أن السارد حاضر يتتبع الصغيرة والكبيرة ، ويعرف أكثر عن الشخصيات /الطلاب.
تصوير جميل لمشهد تربوي /تعليمي يؤشر على وضعية تربوية سيئة بين المعلم والمتعلم .. فيها هدم وتدمير للعلاقة التعليمية / التعلمية التي من المفروض يجب أن تكون مبنية على الاحترام المتبادل. كما تشير هذه الومضة على أن المعرفة وحدها غير كافية لإنتاج جيل متعلم يثق في الأساتذة والمعلمين والمربين .فلا علم ولا معرفة بدون تواضع وأخلاق حسنة وكفاءة كبيرة لأداء رسالة التربية والتعليم على أحسن وجه .
ــــ العنوان : إلى الفأر/هو منتزع من رحم النص، وكأن الساردة راهنت عليه قبل بناء النص، وقبل تشكيل الحدث وانتقائه.عنوان فيه تمويه واستنفار لفكر القارئ قبل الولوج إلى عالم النص، الشيء الذي يعطينا دهشة وفضولا أكثر لفهم دلالة العنوان وما ينطوي عليه من دلالات. إلا أننا ندرك في النهاية أنه مسخر لكي يكون مجالا فسيحا للسخرية اللاذعة التي تفوق حجم الحدث وأهميته. والذي يتجلى في راد الطالب القاسي والمبطن بالغيظ والغضب والحنق الشديد..
كلمة "المبتعثين" كلمة فيها التواء على مستوى النطق لتقارب مخارج الحروف، قد تشوش على مسار الحدث ووضوحه. فقد خلقت نوعا من التفاوت في فهم المراد من إقحامها، مع أن النص قد يؤدي رسالته ووظيفته كحدث يمكن أن يقع في كل الأمكنة والأزمنة في غياب هذه الكلمة.
أعتقد أن النص يحتاج إلى لمسات خفيفة لتضيف جمالية أكثر على الحدث مع أن مفهوم الجمالية فضفاض وخاص بكل قارئ .
وخلاصة القول فإن قراءتي انطباعية ذاتية وتذوقية، يمكن أن تكون قراءات أخرى أحسن وأفضل. مع إيماني أن لكل قارئ إحساس خاص لتذوق جمالية القصة . والسؤال الذي يتبادر إلى ذهني: ماذا نقصد بالجمالية؟ أين تكمن جمالية اللغة، في الحدث واختيار الفكرة أم في السرد القصصي؟ هل تكفي اللغة وحدها لتوليد إبداع جميل للقصة؟ هل لغة القص تميز المبدع ؟ أرضية خصبة تستوجب النقاش ..
جميل ما أبدعت وكتبت المبدعة المتألقة سميرة ، وشكرا لأخي زياد على توجيهي لقراءة هذا النص الأدبي الجميل.
مودتي وتقديري


صحيح ما تفضلتَ بذكره أستاذ الفرحان بو عزة الفاضل : " ...أن المعرفة وحدها غير كافية لإنتاج جيل متعلم يثق في الأساتذة والمعلمين والمربين. فلا علم ولا معرفة بدون تواضع وأخلاق حسنة وكفاءة كبيرة لأداء رسالة التربية والتعليم على أحسن وجه."
شكرا جزيلا على احتواء النص بالقراءة الواعية وإبراز ما بين السطور، وشكرا من الأعماق على ملاحظاتك القيمة وهي محل اهتمامي وعنايتي بالنص.
أما بخصوص السؤال فمن المؤكد أن إجابة المختصين ستكون أكثر عمقا وفائدة، ولكن كطالبة أرى أن جمالية النص تكمن في عبقرية اللغة وشجاعتها في تصوير الحدث وإبراز الفكرة في قالب سردي مؤثر يلامس الواقع.
ممتنة لك حضورك المثري وإتاحة فسحة الحوار، إليك التحية وباقة زهر.

سميرة رعبوب 25-02-2018 11:01 PM

رد: إلى فأر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي (المشاركة 1717292)


إلى فأر..

هكذا رآه ــ الطالب ــ وهذه صورته التي
وصفتها عين السارد.
وهذا ما يجعل المتلقي يتهيأ لقراءة رسالة
ما موجهة إلى شخص استحق هذا الوصف.

في بلادنا يطلقون على المؤسسة التعليمية
{وزارة التربية والتعليم} فيقدمون التربية
على التعليم. وهذا هو الأصل. على الإنسان
أن ينجح في تعلم الأدب حنى يستوعب التعلم
بشكل صحيح وسليم.
مصيبة كبرى أن نبني أجيال المستقبل دون
تدعيمها بالأخلاق.
والطامة الكبرى أن يكون المعلم من يحتاج إلى
التربية وهو يعلم هذه الأجيال.
هذه الحالة لم تعد نادرة للأسف الشديد، فقد انتشرت
ووصلت إلى حد ينذر بانهيار المنظومة التربوية
والتعليمية...وفي واقعنا أدلة كثيرة وقرائن عديدة
تؤكد هذا.
لست مع ردة فعل الطالب هذه.. ولكني مع إعادة
تأهيل هذا المعلم إن كان ذلك ممكنا..أو إعفاءه من
مهنة التعليم إن تعذر تأهيله.

أديبتنا المكرمة سميرة رعبوب

مشهد من الواقع رصد ردة فعل قد تكون نادرة
فهذا المعلم ربما أنه يقوم بتدريس أكثر من صف
لهذا سيتكرر فعله هنا وهناك..بينما ردة فعل هذا
الطالب لن تكون ذاتها عند بقية الطلاب.وهذا ما
يقلقنا ويشعرنا بأن التربية تنحدر، وينحدر معها
التعليم..

بوركتم وبورك عطاؤكم

احترامي وتقديري


أعجبني كثيرا عدم انحيازك أستاذنا الفاضل محمد، ورفضك لسلوك المعلم وردة فعل الطالب، فعلا التربية انحدرت في المؤسسات التعليمية - إلا ما رحم ربي وكثير ما هم - فهناك قصص من واقع الحياة لسلوكيات قلة من المعلمين تجاه طلابهم تدل على أنهم بحاجة إلى تأهيل شامل من جديد!
شاكرة لك حضورك المثري ورأيك السديد، دمت معطاءً والله يرعاك.

سميرة رعبوب 25-02-2018 11:04 PM

رد: إلى فأر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد (المشاركة 1717354)
أحسن التلميذ الإجابة وأحسنت أنت ايجاز الحكاية
تقديري

أحسن الله إليكَ أستاذنا الكريم عدنان، وأكرمك - تعالى - بكل ما تحب وترضى.
تحياتي إليك والتقدير.

سميرة رعبوب 25-02-2018 11:15 PM

رد: إلى فأر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي (المشاركة 1717566)
هذي مصيبة كبيرة نعيشها كل يوم
المنفوخون والمنفوخات وهلم جرا منهما كثي
يعرقولون الحياة بأنانيتهم وانتفاخهم ""البالوي "" الخاوي .
حسنا
العتبة:

إلى فأر
العنوان مقصود به شخص معين / وبغض النظر عمن يكون فإن أداة الجر/ إلى / تجرنا إليه بالقوة لان الحدث يفسر ان العنوان مقصود وفيه ردة فعل غاضبة
لو جاء العنوان نكرة من أداة الجر : فأر= لكان أتاح للقراءة متسعا من مساحة تخيل ، ولكان الإبهام لا محدود للصورة / صورة هذا الفأر
ثانيا
القصة تبدأ من هنا:
يوبّخ الطلاب المبتعثين بشدة، ويتملق الآخرين.!
هذا تفسير غير أحادي من الساردة ، يورطها في الحدث ، ويكشف عن هوية ردة فعلها تجاه هذا الملعون في النص : ملعون لأنه هنا شبه بفأر ، وهذه صورة إكثر من غاضبة إنها شتيمة / ربما يستحقها ؟ربما لا؟ وحدها الساردة تعرف حقيقة الصورة
النص يبدأ من هنا:

هذا رأيي وأدرجه هنا بكل صدق
وتحيتي أستاذة سميرة


الأستاذة فاطمة الزهراء العلوي الفاضلة، فعلا ما أكثر أولئك المتكبرون والمتكبرات والعجيب جدا عندما يتكبر مغترب على مغترب! والعجب العجاب عندما يتملق المعلم المغترب طلابا يحتقرونه في قرارة أنفسهم ويتمنون توطين الوظيفة التي ينتفخ من خلالها على طلاب آخرين مبتعثين ليسوا على نفقته! :)
شكرا على قراءتك الكريمة والملاحظات القيمة ورأيك محل اهتمامي ويدفعني لمزيد عناية بما أكتب.
تحياتي إليك وباقة زهر.

سميرة رعبوب 25-02-2018 11:30 PM

رد: إلى فأر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد (المشاركة 1717855)
وما أكثر الفئران المنتفخين ...:)

القصة جميلة جدا ،تنزع القناع عن حقيقة مرَة ولاريب
ولكن بحاجة إلى بعض تكثيف .

فمثلا : توبيخه للطلاب لا يعني القارئ في شيئ ،طالما أن نقطة "الغرور" هي التي يرتكز عليها الهرم
القصصي .فبمجرد ذكر كلمة "فأر " يستنبط القارئ أن المعلم "مغرور" ...
...........
طلب منهم كتابة تعبير حُرَ...
باستخفاف أشار إلى أحدهم : - أنت ماذا كتبت ؟
- " فأرٌ صغير ،يرتدي ثوب معلم ".

هكذا قرأتها ، وتبقى مجرد وجهة نظر :)
وكل التقدير لك يا سميرة
وتحية طيبة بلون الورود.


أهلا وسهلا بالأستاذة مباركة بشير أحمد، أعجبني تكثيفك للقصة، شاكرة ومقدرة وقتك الثمين في القراءة وإبداء الملاحظات، تقبلي مودتي واحترامي.

قصي المحمود 26-02-2018 03:04 PM

رد: إلى فأر
 
التقاطة من واقع حياتي صيغت بجمالية
تحياتي وتقديري


الساعة الآن 02:19 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط