۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ مَطْويّات⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=126)
-   -   أسـ العطر ـــير ! (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=70814)

منجية مرابط 14-02-2018 07:09 PM

أسـ العطر ـــير !
 
إلى الغالية * عبير محمد * مع كل المحبة.:)

أسـ العطر ـــير !

استفرغت قوارير روحها ،
وهي ترش على معطفه آخر عطرها..
كانت تتضاءل أمام عينيه ،
كلّما أغلق زراً من معطفه ..
حتى أخذت مكان الزّر الأخير ..
استعصى عليه غلقه فرمى بالمعطف ،
صار كلمّا بحث عن عطر، تقاطر منه عطرها ! ..

عبير محمد 14-02-2018 07:28 PM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط (المشاركة 1717000)
إلى الغالية * عبير محمد * مع كل المحبة.:)

أسـ العطر ـــير !

استفرغت قوارير روحها ،
وهي ترش على معطفه آخر عطرها..
كانت تتضاءل أمام عينيه ،
كلّما أغلق زراً من معطفه ..
حتى أخذت مكان الزّر الأخير ..
استعصى عليه غلقه فرمى بالمعطف ،
صار كلمّا بحث عن عطر، تقاطر منه عطرها ! ..

كل باقات الورد
وكل كلمات الشكر لا تفي ابدا بحقك العزيزة الغالية منجية
اهداء جميل بجمال قلبك
رقيق برقّة وعذوبة مشاعرك
كل الشكر والتقدير لهديتك الثمينة
والعزيزة جدا على قلبي :)
مرور اول على هذه الرائعة
ولي عودة بإذن الله
محبتي واكثر

غلام الله بن صالح 14-02-2018 07:32 PM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
لا مفر من عطرها
ومضة راقية
مودتي وتقديري

عبير محمد 14-02-2018 08:30 PM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط (المشاركة 1717000)
إلى الغالية * عبير محمد * مع كل المحبة.:)

أسـ العطر ـــير !

استفرغت قوارير روحها ،
وهي ترش على معطفه آخر عطرها..
كانت تتضاءل أمام عينيه ،
كلّما أغلق زراً من معطفه ..
حتى أخذت مكان الزّر الأخير ..
استعصى عليه غلقه فرمى بالمعطف ،
صار كلمّا بحث عن عطر، تقاطر منه عطرها ! ..

لم يشعر بها عندما كانت بقربه تمنحه عطر حبها
من روحها وقلبها و وجدانها
تخلّى عنها وعن حبها وقلبها الــ يحتويه بدفء
استنزفت كل طاقتها من أجل سعادته
حتى فاض بها الكيل .. فهجرته
و لأننا لا ندرك قيمة الأشياء إلا بعد فقدانها
ولأنها قلب لن يتكرر
ظل يبحث عنها طويلا ولم يجدها
حتى بات اسير عطرها الذي لا يُنسى وأسير ذكرياته معها.
هكذا قرأتها وأتمنى ان أكون قد أصبت ولو قليلا :)
ومضة جميلة راقية البوح
جسّدت وجع الذكرى برقي وتألق
وهذا ديدنك شاعرتنا الغالية
بوركتِ والمداد
وكل الحب لقلبك وروحك النقاء.

نوال البردويل 14-02-2018 10:25 PM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
نعم المهدي والمهدى
هدية تناثر عطرها بنكهة الإبداع تستحقها الجميلة العبير
ليس غريباً على منجية الغالية هذا الكرم الحاتمي
تحية كبيرة مع باقات ورد جوري
للمبدعتين الغاليتين

ناظم العربي 15-02-2018 05:38 AM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
البعض لايشكر الناس
والنتيجة قطيعة من حيث لايتوقع كبرياء أجوف
والنتيجة مهما كانت محاولات الذاكرة استنساخ الأصل فلن تفلح
=====
هدية فنية رائعة
تستحقها الأديبة الفاضلة عبير

عبدالرحيم التدلاوي 15-02-2018 02:19 PM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
اعتمادا على العنوان والسطر الأخير، يتبين عدم قدرته على التخلص من حضورها الوارف.
مودتي

أحلام المصري 15-02-2018 11:16 PM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط (المشاركة 1717000)
إلى الغالية * عبير محمد * مع كل المحبة.:)

أسـ العطر ـــير !

استفرغت قوارير روحها ،
وهي ترش على معطفه آخر عطرها..
كانت تتضاءل أمام عينيه ،
كلّما أغلق زراً من معطفه ..
حتى أخذت مكان الزّر الأخير ..
استعصى عليه غلقه فرمى بالمعطف ،
صار كلمّا بحث عن عطر، تقاطر منه عطرها ! ..

جميل جدا منك غاليتي منجية
و عبير تستحق الإهداء دون شك
دام الود بينكما أيتها الوارفتين
كل التقدير

ثناء حاج صالح 15-02-2018 11:21 PM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط (المشاركة 1717000)
إلى الغالية * عبير محمد * مع كل المحبة.:)

أسـ العطر ـــير !

استفرغت قوارير روحها ،
وهي ترش على معطفه آخر عطرها..
كانت تتضاءل أمام عينيه ،
كلّما أغلق زراً من معطفه ..
حتى أخذت مكان الزّر الأخير ..
استعصى عليه غلقه فرمى بالمعطف ،
صار كلمّا بحث عن عطر، تقاطر منه عطرها ! ..

سلام الله على الأديبتين المبدعتين أ. منجية وأ . عبير
ونعم المهدي والمهدى إليها
الومضة رائعة بما تفتحه من أبواب التأمل . وعندما قرأتها تساءلت:
يا ترى لماذا استعصى عليه غلق الزر الأخير ؟
ولماذا كانت المرأة تتضاءل أمام عينيه كلما أغلق زرا من معطفه ؟

هذان السؤالان لا يمنعانني من القول: إن الفكرة قد وصلت تماما .
ولكن الرابط الإبداعي الخفي الذي اكتشفته القاصة في علاقة المشبه (المرأة ) والمشبه به ( عملية غلق الأزرار) يكاد يوحي بوجه شبه آخر غير (توالي المراحل ) .
عملية الإغلاق نفسها توحي بالسيطرة والتحكم كما توحي بقفل المراحل وإنهائها . ومن هنا يقفز السؤال الأول إلى ذهن القارئ ليبقى دون إجابة وهو: لماذا استعصى عليه غلق الزر الأخير ؟
وأيهما أقسى : رمي المعطف بأكمله في النهاية ؟ أم الانتقال من غلق إلى غلق ؟

مع المحبة والتقدير

محمد خالد بديوي 16-02-2018 08:02 AM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط (المشاركة 1717000)
إلى الغالية * عبير محمد * مع كل المحبة.:)

أسـ العطر ـــير !

استفرغت قوارير روحها ،
وهي ترش على معطفه آخر عطرها..
كانت تتضاءل أمام عينيه ،
كلّما أغلق زراً من معطفه ..
حتى أخذت مكان الزّر الأخير ..
استعصى عليه غلقه فرمى بالمعطف ،
صار كلمّا بحث عن عطر، تقاطر منه عطرها ! ..



نعم المهدي والمهدى إليها

{{أسير العطر. ــ صار كلما بحث عن عطر
تقاطر منه عطرها.!}}


وكأن عنوان الومضة كان نتيجة للقفلة المدهشة
فمن خلال بحثه عن أي عطر، تقاطر منه عطرها
وهذه حالة (أسر) للذاكرة واستعادة غائب.
استفرغت قوارير روحها ؛ وهي ترش على معطفه
آخر عطرها. لم تعد موجودة..وربما يمثل هنا عطر
الروح (الحياة) . وآخر عطرها ؛ استنفاد العطر وأيام
صاحبته.
التضاءل : نتيجة لمرور الوقت والأيام. والأزرار تمثل
مراحل زمنية تمر..وفي إغلاقها يحدث الفتور وانحسار
الصورة ووضوحها. الزر الأخير قد يمثل اللحظة أو
اللحظات الأخيرة التي كانت فيها موجودة بجسدها وروحها
وهذه لحظة صعبة على الذاكرة والمشاعر.. ولأن المعطف
للدفء ..وحالة الفقد تتسبب بالبرودة ..وخصوصا أن آخر
زر استعصى على الإغلاق قرر التخلص من المعطف كله..!!
لكنه لم يتمكن من التخلص من عطرها الذي كان يتقاطر منه
وكأن عطر روحها حل في روحه..!!

أديبتنا القديرة منجية مرابط

مشهد صورته عدسة خبيرة محترفة
النص فكرته ــ بديعة ــ محبوك ببراعة واقتدار
فكانت حكائية مفتوحة على التأويل..وتركت
بعض عطرها للمتلقي كــ أثر يجذبه فيسعى
وراء النص محاولا الوصول مراميه.
وحقيقة يحتاج هذا النص إلى التفكر والغوص
في عمق بعيد القرار.

سلمتم وسلمت روحكم النقية محلقة
احترامي وتقديري

محمد خالد بديوي 16-02-2018 08:13 AM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
النصوص العميقة والجميلة.. لها حق الصدارة والتثبيت.

تــثـــبـيـت

المختار محمد الدرعي 16-02-2018 08:07 PM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
معبرة جدا
من أروع ما قرأت لك أديبتنا
المتألقة
تحياتي

عبد الكريم محمد 17-02-2018 04:05 PM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
نعم المهدي والمهدي اليه

ومضه حكائية مدهشه

معبرة وذات مضمون وشاعرية جميله

ودي الكبير لك

منجية مرابط 17-02-2018 05:12 PM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد (المشاركة 1717004)
كل باقات الورد
وكل كلمات الشكر لا تفي ابدا بحقك العزيزة الغالية منجية
اهداء جميل بجمال قلبك
رقيق برقّة وعذوبة مشاعرك
كل الشكر والتقدير لهديتك الثمينة
والعزيزة جدا على قلبي :)
مرور اول على هذه الرائعة
ولي عودة بإذن الله
محبتي واكثر

العزيزة الغالية والراقية عبيري، سروري من سرورك يزداد..
فأنتِ يا حبيبة بسموّك ورقيّك تستحقين الأكمل .
لك من السماء عقدا من النجوم يطوق عنق قلبك الأجمل.
تقبلي صادق محبتي والود..

سكينة المرابط 17-02-2018 09:51 PM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
سجن عطر بلغة الومض
جميلة جدا
مودتي والتقدير

قصي المحمود 18-02-2018 01:11 AM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
تعجبني النصوص ذات الكلمات التمتقاطعة والتي تحفل بين السطور
ثرى النص..
بدون الخوض في تفاصيله الرائعة ..كانت المنجية رائعة
تقديري

خالد يوسف أبو طماعه 18-02-2018 01:53 PM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط (المشاركة 1717000)
إلى الغالية * عبير محمد * مع كل المحبة.:)

أسـ العطر ـــير !

استفرغت قوارير روحها ،
وهي ترش على معطفه آخر عطرها..
كانت تتضاءل أمام عينيه ،
كلّما أغلق زراً من معطفه ..
حتى أخذت مكان الزّر الأخير ..
استعصى عليه غلقه فرمى بالمعطف ،
صار كلمّا بحث عن عطر، تقاطر منه عطرها ! ..


جميل ولذيذ هذا النقش
بما أنه أسير عطرها
إذن لن تفارقه أبدا
ربما العنوان كشف النص
تقديري لل منجية ولل عبير
أدام الله الود بينكما

ازدهار السلمان 18-02-2018 03:43 PM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
ومضة راقية جميلة ونعم الهادي والمهدى اليه

دام لكِ الفرح غاليتي

محبتي

أمل عبدالرحمن 18-02-2018 11:06 PM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
ما أروع العطر النقي حين يحيط الروح في كل الزوايا ! وستبقى رائحة عطرها الطيب عالقة أبدا في نقاء ذاكرته ..
نعم المهدى والمهدى إليه ...
تحياتي وكل التقدير لكما الأخت الأستاذة القديرة منجية
والأخت الأستاذة القديرة العبير
وكل الإحترام ..

محمد خالد النبالي 21-02-2018 12:26 PM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
وميض يحمل النبض الدافىء
وبلغة رقيقة سلسة وما تضمنه من معاني أنيقة
نعم الهادية والمهدى إليها
واحترامي

منجية مرابط 22-02-2018 05:35 PM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد (المشاركة 1717017)
لم يشعر بها عندما كانت بقربه تمنحه عطر حبها
من روحها وقلبها و وجدانها
تخلّى عنها وعن حبها وقلبها الــ يحتويه بدفء
استنزفت كل طاقتها من أجل سعادته
حتى فاض بها الكيل .. فهجرته
و لأننا لا ندرك قيمة الأشياء إلا بعد فقدانها
ولأنها قلب لن يتكرر
ظل يبحث عنها طويلا ولم يجدها
حتى بات اسير عطرها الذي لا يُنسى وأسير ذكرياته معها.
هكذا قرأتها وأتمنى ان أكون قد أصبت ولو قليلا :)
ومضة جميلة راقية البوح
جسّدت وجع الذكرى برقي وتألق
وهذا ديدنك شاعرتنا الغالية
بوركتِ والمداد
وكل الحب لقلبك وروحك النقاء.

أيتها الرائعة العبير، تحليل مؤثث بالجمال كأنتِ..
كم سعدت به لك شتائل من المحبة يا عزيزة حفظك المولى.

منجية مرابط 22-02-2018 05:39 PM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1717030)
نعم المهدي والمهدى
هدية تناثر عطرها بنكهة الإبداع تستحقها الجميلة العبير
ليس غريباً على منجية الغالية هذا الكرم الحاتمي
تحية كبيرة مع باقات ورد جوري
للمبدعتين الغاليتين

ولن يكون حضور نوال الجمال إلا بنكهة روحها الأجمل..
أيتها الحبيبة لك الود.

منجية مرابط 22-02-2018 05:42 PM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي (المشاركة 1717082)
البعض لايشكر الناس
والنتيجة قطيعة من حيث لايتوقع كبرياء أجوف
والنتيجة مهما كانت محاولات الذاكرة استنساخ الأصل فلن تفلح
=====
هدية فنية رائعة
تستحقها الأديبة الفاضلة عبير

ناظم الجمال ، توقيعك دائماً كتوقيع النجوم في السماء.
شكراً فقط.

منجية مرابط 22-02-2018 05:43 PM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي (المشاركة 1717130)
اعتمادا على العنوان والسطر الأخير، يتبين عدم قدرته على التخلص من حضورها الوارف.
مودتي

ولحضورك الجميل، يبدع الشكر..
تحياتي.

منجية مرابط 22-02-2018 05:45 PM

رد: أسـ العطر ـــير !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1717215)
جميل جدا منك غاليتي منجية
و عبير تستحق الإهداء دون شك
دام الود بينكما أيتها الوارفتين
كل التقدير

أحلام الراقية، وأشرق الصباح في قلبي بمقدمك.
محبتي يا غالية.


الساعة الآن 08:21 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط