حديث الورد
شويّة من حديث الورد
زرعت ورده في الجّنينة و دعِيت العالي يحنّ علِيها و علينا بمَطرَة الهَدَا تسقيها و تروينا كِبرت الورده و نوّرت ماحلاها جميلة تكوّنت و بالريحه الفاوحة تلوّنت نهار شُفْتهَا ذابله و حزينه قرُبت قُلتِلْهَا شبِيك يا وردتي متغيرَ علينا جَاوُبِتنِي، احترت في ابنادم! و انا و اخواتي عيِينا بهتتْ في كلَامْهَا و سأَلتها حَبِيت نَعرِف كِيفَاشْ ترَى فِينا ؟ سِكتِت شوَيّه, تحَرّكِت نِسْمَه فرٓحت كيف بَانِت على خدُودهَا بَسْمه و قَالِتْلِي ما فهِمتِشْ كِيفَاشْ بنادم يَهدِي الوَرد و من بعد ينسى و يخون العهد؟؟ ما يَعرفِش اِلّي الورد ميثاق! و أنا و اخواتي نكرهو النّفاق و الّا إلّي قال عاشق يَشْرِي ورده يلفّها و يمدّها كَايِنّهَا عُهْدَه و في الاخر تتعدّى من إِيد لإِيد و تتْحطّ علَى سُور بعيد تُموت وَحَدْهَا لَا تراب يلِمّها و لا غصن دافي يضُمّهَا!! شُكون كِيف الوردة يبَلّغ المَقْصود! كِيف يكُون صَادق و يحكِي بالموجود اما الورده ما تنساش النيّة المغشوشة و الإيد الي قتلت مرّة تُقعُد دِيما فِي ذاكرتها منقوشه تدعي الخالق تعيش و تموت و عليها هذا لا عاد يتعدّى و لا يفُوت * مطرة الهدا : المطر الهادئ *الفاوحة : فوّاحة *ابنادم : ابن آدم |
رد: حديث الورد
اقتباس:
والزهور مثل الإنسان الرقيق الذي يتغذى ويترعرع على الاهتمام واللطف وطيب المعاملة .. احببت هذا النص .. شكرا لك أ. إيمان سالم مع تحياتي لك |
رد: حديث الورد
اقتباس:
شكرا جزيلا أستاذ أحمد أسعدني رأيك كثيرا ممتنة لكرم القراءة و التفاعل الجميل تحياتي و كل التقدير |
رد: حديث الورد
مرحبا صديقتي المشاغبة جدا ايمان.
حديث صادق غلفه طابع الحزن والحذر والحيطة والتجارب المريرة مع البشر. صدق الورد فيما قال. مودتى |
رد: حديث الورد
ما أجمله من حديث
وما أرقه من صهيل! لا تشبع الذائقة بقراءة واحدة.. ويظل عبير الورد وشذى حديثه يجذبني للمرور مرات الرقيقة إيمان دمت وردة تنثر البهاء في أرجاء الفينيق محبتي وكمشة فراشات |
رد: حديث الورد
اقتباس:
أهلا و مرحبا بك أستاذي الكريم الشاعر جمال عمران جزيل الشكر و التقدير على إطلالتك الراقية و المشجعة تحياتي و كل الاحترام كل عام و انتم بخير |
رد: حديث الورد
اقتباس:
ما أجمل أن أرى النص بعيونك الجميلة شاعرتنا الراقية أحلام أسعدني رأيك كثيرا عزيزتي و تفاعلك كالعادة محمّل بنسائم الربيع الدافئة.. يعيّشك أحلام :) دمت و دامت روحك الأنقى تمنح الأجمل دائما لقلبك الفرح و المحبة و السلام تقبل الله صيامكم و صالح أعمالكم |
الساعة الآن 06:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط