المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد (المشاركة 1738534)

إلى الرائعة ثناء ورائعتها رقصات ذكور النحل ...
كتبتها مجاريا قصيدتها بمتصفحها رقصات ذكور النحل منتحلا شخص من رددت نيابة عنه ...



[poem=font="simplified arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
شَرَابُ الغِلِ لا تُشفِيهِ مَصّة= و غَالٍ أنت إنْ تُشْرِبْكَ غُصّة

وَ مَاءُ الشِعْرِ يُهْرِقُهُ عَظِيمٌ =بِوادِ الحُسْنِ يَوْم أرَادَ فَحْصَهْ

دِنانُ الفَخْرِ مِنْهُ رَوَيْنَ فَحْلاً=أناخَ بِكُلِ مَنْقَبَةٍ وَ صَهْصَهْ

وَ فِعْلُ النَاكِصَاتِ عَلَى سَوَاءٍ=مَدَى التَارِيخِ مَفْخَرَةٌ بِنَكْصَهْ

تَجَرعَ مِنْه قَبْلَ أخِيكِ قَيْسٌ=وَ نَالَ كُثَيِّراٌ مِنْ عَزِّ وَقْصَهْ

فَإنْ يُحْزِنْكَ مِنْ أُنْثَى صُدُودٌ =صُدُودُ الأُنْثَياتِ لَهُنّ رُخْصَةْ

إليكِ حِكايَتِي قُرْبانُ عَهْدٍ=حَرَصْتُ عَلَيهِ إذ أهْدَرتِ حِرْصَه

أقَمْتُ عَليهِ مِنْ ثِقَتي جِدَارَاً=فَصَارَ كَمالُ مَا قَدْ قَامَ نَقْصَهْ

وَ خِلْتُ الشَوْقَ إذ يَبْدُو صَدْوقاً=عَلَى عَيْنَيْكِ لَكنْ كَانَ بَخْصَة

و بَيْنَ مَقامِ مَنْ أَعْلَيْتُ قَدْرَاً=رَفَعْتُ هَوَاكِ في أعْلى مِنَصَة

وَ قُلتُ أَكُونُ للسُعَداءِ فَصْلاً=بِبَابِ العِشْق مَشْهُوراً كَقِصّة

فَمَا ذَنْبُ الهَوَى فِي كُلِ أمْرِي=فذا ذَنْبي فَقَدْ أغلَيْتُ رُخصَهْ

غَفَرْتُ وَ لَيسَ فِي غَدْرٍ مَعابٌ=عَلى أُنْثى وَبَعضُ الغَدْرِ فُرْصَة

و قِصةُ عَاشِقٍ في ألفِ بَيتٍ=كَبَيتٍ واحِدٍ في ألْفِ قِصَة

فَلَسْتِ بَدَأتِ عَهْدَ العِشْقِ نُكْثاً=وَ لَسْتُ خَتَمْتُ عَهْدَ العِشْقِ غُصّة

فإن يُطرِبْكِ مِنْ ألَمِي التِوَاءٌ=فَعُدّي لَوْيةَ الآلامِ رقصة[/poem]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح (المشاركة 1738604)

السلام عليكم
قصيدة جميلة أبدعت فيها أخي الكريم الأستاذ الشاعر طارق في الرد بتفاصيل الأفكار والحجج .
وأجدت الدفاع والمرافعة والادعاء في آن واحد !فبارك الله في قريحتك الشاعرة
ولا شك أنني أفكر بالرد على هذا الرد ، لكنني لم أتخذ قراراً بعد .
كل التقدير لإبداعكم
وأطيب تحية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد (المشاركة 1738574)

ونيابة عنه أبدعت وأحسنت
سلمت يمينك ياابن المأمون
وتحية طيبة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبري الصبري (المشاركة 1738558)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد (المشاركة 1738634)

أرقتني فكرة أن أكون قد تقحمت خاصا ...
عظيمة أنت .
حفظك الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح (المشاركة 1739028)

الأستاذ الشاعر المبدع طارق المأمون محمد
لماذا نعامل النص على أنه يمثل جزءا من السيرة الذاتية للناص ؟
أعتقد أن علاقة الأديب أو الشاعر أو المبدع الفنان عموما مع منتجه الفني هي (علاقة مهنية) بقدر ما هي علاقة نفسية تعبيرية .
وأقصد بالعلاقة المهنية أن الشاعرأو المبدع يجتهد إبداعيا في مهنته الأدبية فيستخدم أدواته الفنية اللغوية والإبداعية والأسلوبية من خيال وخبرة تعبيرية وأفكار ذات مضمون ليقدم نصا متكاملا فنيا ومعنويا . لذلك فإن النص يأتي كمنتج فني يحمل توقيع الناص أدبيا , لكنه ليس بالضرورة تأريخا لسيرته الذاتية وحياته الشخصية الخاصة .
وإنني في الحقيقة، أعاني كثيرا من هذا الافتراض عند المتلقي، الذي يعتقد أن كل ما يخطه الشاعر أو الأديب هو عكس لواقعه ولحياته الشخصية الخاصة .
وكثيرا ما أتجاهل توضيح مثل هذه النقطة لأنها تؤثر عند بعض المتلقين سلبيا بفقدانهم الثقة أو المصداقية بالناص وبمنتجه الأدبي .
علينا أن نتدرب نفسيا على الفصل بين الناص ونصه .
وعلينا أن نعلم أن وظيفة الأديب تتعدى هدف البوح والفضفضة إلى هدف أكثر نضجا هو الكتابة الإبداعية الواعية المسؤولة التي يؤدي عبرها الأدب وظيفة التغيير والتأثير في المتلقي .
وأظنني سأفتح صفحة خاصة للحوار حول هذا الموضوع المهم.
كل التقدير والاحترام لكم
وأطيب تحية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح (المشاركة 1739570)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي (المشاركة 1738953)

رائعة بعظيم إحساسها
نظم راقٍ جداً و كلمات معبرة
..
و لو أني كنت مع أستاذة ثناء في نصها
و قد قالت بلساننا ما لم نقله
لكن ردك راقي و بديع بحق أيضاً
سلمت الحروف التي استفزت هذا الإبداع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان (المشاركة 1739019)

بوركت ايها الشاعر الجميل وهذا النص البديع
نسجا وتصويرا ومعانيا
لقلبك الفرح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي (المشاركة 1739041)

قصيدة ماتعة ومجاراة شيقة
دمت ودام نبض يراعك أخي الكريم
كل عام وأنت بخير ،رمضان كريم
أزكى التحايا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نديم حسين (المشاركة 1739575)

ققصيدةٌ رائعةٌ في تصاويرها وسبكها ومضمونها !

منحت فأسعدت أيها الشاعر الشاعر !