طيرُ الرّوح
طيرُ الرّوح لك في ضفافِ البوحِ جنةُ ماجدٍ والسِّحرُ يلهو في يمينِكَ والمدى . كسرَ السُّدودَ وجاءَ يكتبُ عِشقَه فوقَ الغيومِ وراحَ راحَ مُرددا . ما خبَّأتهُ العينُ في قرطاسِها من موجِ قلبِكِ ما مضى مُتجددا . صوبَ المساءِ يضمُّ أحلامَ الرُّبى ويردُّ طيرَ الروحِ طلقًا منشدا . بوحَ الفؤادِ على ضفافِ قصيدةٍ مزجَ الهُيامُ فصولَها وتوحَّدا . جسدًا من الإلهامِ في مهدِ الصَّبا صبَّ البيانُ فنونَه وتهدهدا . يتأرجح التاريخُ في أفنانِهِ شوطًا فيرجعُ ضاحكًا متنهدا . صوبَ الأصالةِ في صحائف صبحِهِ حين الحنينُ يضمُّ عشقًا أحمدا البحر الكامل |
رد: طيرُ الرّوح
هنيئا لي ان احظى بأول مقعد على طائرك المحلق ..
سلاما أيها الطائر المحلق في آفاق الشعر والجمال هنيئا لحرف يقع بين يديك كيف يكون وقد امددته من روحك بوهج فغدا لحنا على وتر الجمال والرقة .. بوركت وهذا الجمال المعمد بروعة النسج والتصوير مودتي |
رد: طيرُ الرّوح
تمايد البوح على أرجوحة الكامل فأطربنا وأمتعنا
بوركت وبورك قلمك أخي عبد الهادي مودّتي |
رد: طيرُ الرّوح
الله
حلّق بنا طير الروح بين أروقة السماء وعزف على أوتار البوح سيمفونية اطربتنا وروت بعذوبتها ورقّتها الذائقة. عود احمد شاعرنا القدير نوّرت فينيقك من جديد تحية تليق برقي النبض وسمو الحرف مع كل الود والورد |
رد: طيرُ الرّوح
رائع هذا البوح الممزوج بعبق الروح
تماوجت السطور بنبض الهوى و رقة الكلمات سلم إبداعك أستاذنا الراقي |
رد: طيرُ الرّوح
قصيدة ماتعة مائزة وبوح آسر انتشت به المشاعر
تقديري ليراعك الغيداق ولتحليق طائر الروح وهذا السبك الشعري المتين تثبّت مع أزكى التحيات |
رد: طيرُ الرّوح
اقتباس:
دمت بوصلة للجمال في كل مجال طاب لي مقامكم دمت بخير |
رد: طيرُ الرّوح
شكرا اخي ناظم أولا على تثبيتك لهذه الخريدة .
و الشكر لأديبنا و شاعرنا الذي كتب و أجاد قصيدة من النوع الفاخر. دم بخير |
رد: طيرُ الرّوح
اقتباس:
طاب مقامك |
رد: طيرُ الرّوح
شدو جميل وبوح عليل من شاعر رقيق الشعور والوجدان
بارك الله فيكم تحياتي وتقديري |
رد: طيرُ الرّوح
جميل هذا البوح الجذاب
وجميل أنت ياسيدي دمت وهذا الرقي دمت بخير وصحة محبتي |
رد: طيرُ الرّوح
حضور أنيق أعتز به
بوركت رفيقة عبير محمد على مرورك الحضاري دمت مزهرة في كل الفصول طاب يومك |
رد: طيرُ الرّوح
أبدع طير الروح في بوحه وأجبرنا على التحليق مع هذه
الجميلة التي تهادت برقة وعذوبة فأمتعت الذائقة وأسعدت أرواحنا قصيدة رائعة صاغها قلم مبدع وشاعر متألق كل التقدير أ. عبد الهادي وتحياتي |
رد: طيرُ الرّوح
اقتباس:
بوركت الزهراء صعيدي على مرور الوافر دمت بهير وبهاء |
رد: طيرُ الرّوح
اقتباس:
شكرا لك على كرم المرور والتثبيت |
رد: طيرُ الرّوح
فاتن وساحر ،مانسجت كفوف المشاعر
أيها الشاعر لقلمك الجميل باقات إعجاب وأسمى التحايا |
رد: طيرُ الرّوح
خريدة
مخضبة بصدق الاحساس وجمال الشعر وهو يعكس الشعور للوارف القادود كل التقدير |
رد: طيرُ الرّوح
اقتباس:
بوركت |
رد: طيرُ الرّوح
اقتباس:
دمت مزهرا مثمرا |
رد: طيرُ الرّوح
اقتباس:
دمت بخير وجمال |
رد: طيرُ الرّوح
السلام عليكم عندما يقرأ المرء اسم الشاعر المتألق عبد الهادي القادودـ فما عليه إلاّ أن يهرع إلى قراءة الشعر لك في ضفافِ البوحِ جنةُ ماجدٍ والسِّحرُ يلهو في يمينِكَ والمدى .هل يعود ضمير كاف الخطاب على طير الروح ؟ إن كان كذلك ، فأقترح لفظة ( جناحك) بدلاً من (يمينك). كسرَ السُّدودَ وجاءَ يكتبُ عِشقَه فوقَ الغيومِ وراحَ راحَ مُرددا نعم هذا ما يفعله طير الروح . ما خبَّأتهُ العينُ في قرطاسِها من موجِ قلبِكِ ما مضى مُتجددا . صوبَ المساءِ يضمُّ أحلامَ الرُّبى ويردُّ طيرَ الروحِ طلقًا منشدا .إذن ، فثمة شخص ثالث يدل عليه الضمير المستتر (هو). وهو الذي يضم أحلام الربى ، وهو الذي يَردُّ طيرَ الروح . فمن هو؟ لغز يؤلفه الشاعر وعلينا محاولة حلِّه فيما يأتي من أبيات. بوحَ الفؤادِ على ضفافِ قصيدةٍ مزجَ الهُيامُ فصولَها وتوحَّدا جسدًا من الإلهامِ في مهدِ الصَّبا صبَّ البيانُ فنونَه وتهدهدا الفعل( تهدهد) يتناسب مع لفظة ( المهد) وهو من الفعل هدهد . فيقال: هَدْهَدَتِ الأُمُّ وَلِيدَهَا ، أي: حَرَّكَتْهُ فِي الْمَهْدِ لِيَنَامَ . ولكن المهد هنا هو مهد الصبا. والجسد ( الوليد) فيه هو جسد من الإلهام الذي صبَّ البيان فنونه. فعند ذاك تهدهد ذلك الجسد الإلهامي في مهد صباه . فكأن البيان هو أمه التي تهدهده وترعاه . والصورة الشعرية جميلة ومبدعة حقاً. والشخص الثالث ذو علاقة بالبيان وأفانينه .ولأنه طير الروح ينشد بوح الفؤاد على ضفاف قصيدة . فمن المحتمل أنه شاعر . . يتأرجح التاريخُ في أفنانِهِ شوطًا فيرجعُ ضاحكًا متنهدا أما الأرجحة فهي من توابع هز المهد وتحريكه من قبل البيان ..وإذا ما تأرجح فإن التاريخ يتأرجح في أفنانه ويرجع شوطا إلى الوراء وهو يضحك وينشد . صوبَ الأصالةِ في صحائف صبحِهِ حين الحنينُ يضمُّ عشقًا أحمدا الشاعر يمتدح شخصية معاصرة لصاحبها باع في التمسك بالأصالة . وقد يكون شاعراً و اسمه أحمد؟ هل أصبتُ شيئاً مما أراده الشاعر؟ مع التحية والتقدير |
رد: طيرُ الرّوح
اقتباس:
شكرا لك ابنة الوطن المبدعة نوال البردويل على ما تنثرينه من عبق روحكم المحلقة بين الضفاف |
رد: طيرُ الرّوح
اقتباس:
أديبتنا الراقية مباركة أحمد شكرا لك على مرورك الرحب طاب يومك |
رد: طيرُ الرّوح
شاعرنا القدير تأخذنا دوما حيث تريد حيث منابع الشعر
قصيدة ملغمة بالسحر ونقاء الروح تغرد كطائر يبحث عن مواطن الربيع قصيدة بليغة وسامية المعاني وعشقا احمدا يليق محظوظ صاحب هذا العشق لا غرابة فانت الشاعر المتألق من يملك اللغة ويوظفها بصور بديعة دمت في ألق شاعرنا الاروع اخي عبد الهادي |
رد: طيرُ الرّوح
اقتباس:
بوركت عميد الأكاديمية الإنسان الشاعر زياد السعودي على مرورك الرحب وحضورك الخصب دم وافر الإيقاع |
الساعة الآن 01:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط