بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
فقدْنا الديارَ وآباءَنا تَعالَيْ لِنُخفِيَ آلامَنا بكهفٍ عميقٍ قويِّ البِنا لأنَّ الدُّروبَ غَدَتْ مُنحَنَى؛ مسافةَ ليلٍ عَمِيٍّ رَنَا تَعالَيْ لِنُنْكِرَ إيمانَنا فكاهِنُهُمْ لمْ يَزَلْ ماجِنَا وأُخْدودُهم في اسْتِعارٍ شديدٍ ونَمْرودُهُمْ يَسْتَحِثُّ القَنَا صَرَخنا وما مِن مُجيرٍ لنا؛ لأنَّ الخِلافَ أقامَ هُنا: يُقَطِّعُ قابيلُ أرحامَنا وتَدفِنُ هابيلَ غِربانُنا *** بإبرةِ فقدٍ وخيطِ الدِّما؛ أَيَادٍ تُطرِّزُ أكفانَنا! تَرُشُّ الزهورَ على قبرِنا؛ وتُطفئُ أقمارَ أحلامِنا وتُذكي الجِمارَ على أرضِنا فما مَرَّ مُعتَصِمٌ مِن هنا لِيَسْحَقَ أَرحَاءَ مَنْ قَضَّنا عَموريَةُ الرُّومِ بانَتْ لنا مَدائنَ خوفٍ وزَحفٍ دَنَا وبُوذا يُبارِكُ سَيْلَ الدِّما، ومِحرَقَةً باتِّساعِ الدُّنا *** تَعالَيْ نُفَتِّشُ عن عُشِّنا على الغُصنِ مُحتَرِقًا مِثلَنا تعالَيْ لِنَنْبِشَ تحت الرَّمادِ، لعلَّ أبانا حَفِيٌّ بِنا ونَرنو عسانا نرى أُمَّنا، وتَنُّورَها لَمْ يزَلْ ساخِنا لِتُنْضِجَ أرغِفَةَ الجائعينَ وقهوةَ صُبحٍ نَدِيِّ المُنى حليبًا وحلوى.. تَهيبُ بِنا؛ كلوا يا صِغاري جَنَى كَدِّنا وبعْدُ العبوا واركُضوا حولنا؛ سَنَوْنَوَتينِ بِحِضْنِ الهَنا *** تَعالَيْ لِنبحثَ عن زورقٍ لِيَنقِلَنا من شطوطِ الضَّنَى لعلَّ الصباحَ يمُرُّ هناكَ و فَيْءَ الأمانِ.. بأسوارِنا وتصحو الأُخُوَّةُ مِن نومِها ويغدو الكِفاحُ لها دَيْدَنا وقبل العُثورِ على زورقٍ؛ سَجَا الليْلُ مُبتَلِعًا حُلْمَنَا *** فيا كبوةَ الخيلِ ماذا جَرَى أما مِنْ نهوضٍ يُعيدُ الجَنَى؟ وأصدافَ بحرٍ تَحِنُّ إلينا ووشوشةَ الموجِ أُذْنَ العَنا؟ وغيماتِنا مِنْ شِباكِ التتارِ ونَجمًا يتوقُ إلى حيِّنا؟ وذَوْبَ الشموسِ على غُرَّةِ الصبحِ يغسِلُ غَضْنَ إهابِ المُنى؟ وياقوتةً عُذِّبَتْ إذْ تَبيتُ بِتاجِ الملوكِ وقد هَيْمَنا؟ لِدُوقَةِ "يُوركَ" وميضٌ جميلٌ كَبرقٍ تتابعَ فيهِ السَّنا* ولَمْ يكفِهِمْ سَلْبُ أقواتِنا فَشَدُّوا الخِطامَ بِسَهمِ الفَنَا وَأَوْصَوْا بِنا كاهِنًا خائنَا ***** 15/6/2013 *كانت بورما (أراكان) مُستعمرةً إنجليزية، وكان للياقوت النصيب الأكبر في مجوهرات العرش الملكي البريطاني, وكان مُستخدمًا في ترصيع التيجان وتتويج أشهر الملوك والملكات بِتوسط أشهر تيجانهم المتعاقبة في تاريخهم وحتى يومنا الحاضر فقد كان خاتم "فيرجي" دُوقة يورك؛ من الياقوت الأحمر البورمي، قدمه لها الأمير "أندرو" في حفل زواجهما **كُتِبت القصيدة توثيقًا لصورةِ شقيقين من بورما - طفلٍ وطفلة - بعد فقدِ أسرتهما حيث تحتمي الطفلةُ ببراءةٍ موغلةٍ في أربعِ أو خمسِ سنواتها ؛ بشقيقِها الذي يكبُرُها بنحو عامٍ؛ من فزع الحاضر ودمويتِه، وغَيامةٍ سوداءَ تكتنفُ الآتي المجهول. : : فعولُن |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
صرخة ألم
وكبوة خيل وحرف مبدع رسم المشهد سلم البيان أخيتي تحياتي |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
اقتباس:
ولوحة فنية لمأساة شعب فقط لأنه مسلم ..ربما هذه القصيدة وان كانت لحالة ..ولكنها تصلح للتعميم لحالة أمة العرب والمسلمين ليست لدي الصلاحية لأثبتها لكنت ثبتها وسهوتُ عَمدًا ان اتركها معلقة التثبيت |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
اقتباس:
سَلِمتِ وغنِمتِ ودُمتِ وارِفةَ الحُضور مودّتي والياسَمين |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
اقتباس:
بوعيٍ شاسِعٍ عميق؛ يرفِدُ الحروفَ بإضاءاتٍ وَضَّاءةِ المقاصِد وكم سرَّني (السهوُ العَمدُ) الذي فكّرتَ فيه لو أُتيحَ لك التثبيت :) واللهِ كأنكَ ثبَّتَّها وأكثر أيها الكريمُ النبيل مُروجٌ من البنفسَجِ والتُّوليب |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
لهم الله، وأين نذهب بوجه خذلاننا ؟
بورك حرفك الصادق وإحساسك الراقي بهمّ أمتك غاليتي ثريا أسعد الله قلبا يتألم لمصاب أهله وإخوته لك الحب والتقدير حفظك الله ورعاك. |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
تشبيهٌ دقيق لدمويةٍ أحاطت بورما ..
أصحابُ الأخدود و يا سعدهم و عين الله ترعاهم في جنة الخلد ..نصٌ رااائع هو ما يخرج من قلم مبدعةٍ أستاذةٍ كأنتِ .. إحساس بالدمع يتغلغل من تلك الكلمات ليدمي القلب المكبّل بالأغلال .. سلِمَ إبداعك ودام الألق تحياتي وباقةٌ من الود بعطر الزهر |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
اقتباس:
لا مهربَ يا حبيبةُ لكل مَنْ خَذلَهم إلا إلى مَن عنده تجتمِعُ الخُصومُ "وسيعلمُ الذين ظلموا أيّ مُنْقَلَبٍ ينقلِبون" وإنَّ كُلَّ حُرٍّ سليمِ الفِطرةِ؛ لَيتقلَّبُ على جمرِ الأسى والألمِ لِما يدور أسعدَكِ اللهُ بِالفِردوسِ الأعلى من جنَّتِهِ ومَن تُحبين مودّتي وليلَكة |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
اقتباس:
ما أجملَ إحساسَكِ بإخوةِ الدينِ والمحزونينَ المغلوبين لا لِجُرمٍ إلا أنهم مِن المُوَحِّدين فكان الأُخدودُ بانتظارِهم وما زال البُوذيّونَ عليهِ قائمين بمُباركةٍ مِن حضارةِ الغربِ وتَغافُلٍ من العُرْب الذين لَمْ يبقَ لهم مِن المُروءةِ إلا صحراؤها وبِلا غَيمٍ مَطير تُسعِدُني دائمًا قراءتُكِ العميقةُ أينما حللتِ فراديسُ وردٍ مُنَدَّى |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
الويل للصامتين على ما اقترفت أيدي الغدر والكفر من مذابح وقتل وحرق في حق الإنسان دون أن تحرك ساكنًا كان الله بعونهم وعون بلادنا وأعاد لنا ولهم الأمن والسلام دمتِ برقة الأحساس ونبيل المشاعر تقديري أديبتنا الراقية الثريا ومودتي |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
اقتباس:
وكبَّلوا كلّ مهمومٍ بأمرِ هذه الأُمةِ المُضيّعة لله الأمرُ من قبلُ ومِن بعد ولا أرقَّ من أحاسيسِكِ وأناشيدِكِ الوطنيةِ الرائعة دُمتِ ألِقةَ الأشعارِ والحضورِ والقراءة تراتيلُ وُدٍّ وأرتالُ وَرد |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
صرخة ثائرة ضد الظلم والبطش
ما يجري هو مؤامرة متفق عليها وبمباركة عربية غربية صهيو أمريكية كعادتك شاعرة تكتبين الألم ببراعة ولا أجد ما أقول لأن الأمر تحترق له القلوب تحياتي |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
اقتباس:
هي مؤامرةٌ لعلنا نُفيق ونعتبِر ولا أقولُ: ونُصدّق فقد بِتنا كما قُلتَ بوعيٍ عميق؛ شُركاءَ في هذه الجرائم ولو بالصمتِ إزاء ما يحدُث؛ فما بالُنا إذا صار التآمرُ علنيًّا؟ بكلِّ أنواعِ الدَّعمِ؛ حدَّ أنَّ أحدَهم وهو عربيُّ اللسانِ والعُقالِ؛ يقول: لا تُسانِدوا البورميين؛ إنهم إرهابيون!!! وكما قُلتَ: إن القلبَ لَيحترِقُ ألمًا وكمَدًا على إخوةِ الدين وما نحنُ من هذه المحارقِ والمجازرِ ببعيدين؛ ومَنْ كانَ بعيدًا؛ فَدورُهُ آتٍ آتٍ ولو بعد حِين لله الأمرُ من قبلُ ومِن بعد.. واللهُ المُستعان شرُفتُ بحُضورِكَ البهاء |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
مرحبًا بكَ أخي الشاعر الرائع أ. مُصطفى الصالح
وبما نثرتَ هنا من عطورِ المرور وكما قُلتَ فإننا: بإنسانيةِ المُسلِمِ وحِيادِيّتِهِ الناصعةِ: مع الحقِّ ندور ولا أروعَ من إبداعاتِكَ الآسِرة المُدهِشة إنْ هي إلا زفراتُ قلبي المُحترِقِ على مَن ألقتْهُم كراهيةُ كلمةِ التوحيدِ في الأُخدود؛ على مَرأًى ومَسمَعٍ منِ الإخوةِ والغُرباء وللهِ دَرُّكَ وأنتَ تُقيِّمُ المأساةَ وتُقسِّمُها إلى: القُدسِ: غِرناطةِ العصرِ، ومُسالِمينَ غافلينَ دون حَذَرٍ، ومُوَحِّدين: شاءتْ أقدارُهم أن يقِفوا للمُحتلِّ بالمِرصادِ في بورما وكشمير والفلبين والشيشان وأفغانِستان؛ فترَكَ لهُمُ اللصوصُ "مساميرَ جُحا" مُثبَّتَةً في أعناقِهِم؛ بِلا ضميرٍ أو حياء شرُفتُ بروعاتِ مُداخلتِك مودَّتي واحترامي |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
أمام هذا النزيف العفيف
وما فاض من مداد المودة والولاء بلغة راقية البهاء رقيقة البنية والبناء ..زاهية الرداء وكل ما تجلى من ملامح الجمال في نصٍّ نازفٍ بحسرة الشرفاء على ما يتعرض له الأشقاء في البورما من تعذيب وترهيب وما تكشف عنه أنياب الواقع من سياسة ٍ عالمية معادية للإسلام والمسلمين في كل حين تظل الكلمات حمامات الروح حيث تحل وتقل ما تستطيع من صقيع الغربة القريبة والقرابة الغريبة أمام ما يتجلى من مذابح بحق أهلنا هناك وما أدراك ما هناك حيث تغتصب النساء وييتم الأبناء وتبقر البطون و تقلع العيون في أجرم حرب عرقية تطال المسلمين ولا مجير سوى الله .. في نفس الوقت الذي تنعم فيه القيادات العربية الهزلية بالهناء مقابل الولاء الغالي الرخيص للغرب الشاعرة المبدعة ثريا دمت وفية للبلاد والعباد ودمت نهرا من وداد طاب يراعك ونبضك |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
أغبطك أيتها الثريا الرائعة أن استطعتِ قول ما لم أستطع قوله، فالقهر المستبدّ بي وبكثير من أمثالي يخنق الكلمات فلا تتمكن من التنفس على الأسطر، إذ إن العجز عن فعل أي شيء لنصرهم ضمن ما نعيشه من ظروف يجعل المرء يشعر بالخزي والعار!! تحياتي وتقديري،، بكل الاحترام |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
صرخة موجعة ثائرة من اجل الانسانية والانسان
ضد الظلم والطغيان جاءت في قصيد مؤثر أدمى الروح والقلب لاحول ولاقوة إلا بالله قلوبنا تحترق قهرا على هذه الاحداث الدامية. سلم قلمك الذهبي الماتع الذي رسم هذه اللوحة الشعرية الفارهة بكل عمق. تحية تليق بانسانك النبيل شاعرتنا القديرة ولقلبك كل الحب |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
قصيدة موجعة مضمخة بالألم جسّدت بفكر نيّر ما يعانيه المسلمون في بقاع العالم من اضطهاد وتقتيل وحرق وتشريد..
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله تقديري لحرفك المتوهج بقضايا الأمة وتحياتي الزكية |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
اقتباس:
لِحضورِكَ وتوقيعِكَ وَقعٌ جميلٌ على النفسِ يقولُ الكثيرَ مما يعجزُ عنه بياني وكم كان صدى صرختِكَ المُدويةِ هُنا لِنُصرةِ الحقِّ والإخوةِ عاليًا مُدَوّيًا فقد أعدتَ إلى الأذهانِ -بوصفِ مأساةِ بورما- ما كان يحدُثُ لإخوتِنا في البوسنة وهو ما لا أتحمَّلُ الحديثَ عنهُ لأنهُ يُبكيني الخوضُ فيه؛ حتى بعد مُضيّ رُبعِ قرنٍ عليه وكأنه حدثَ بالأمسِ القريب.. وتستدعي سُودُ المآسي بعضُها بعضًا فأتذكَّرُ مع سراييفو: القُدسَ وغزة وبيروتَ وكشميرَ ومورو وجروزني وكابُل وبغدادَ ودمشقَ وصنعاء وطرابلس ووو وتستعصي أوجاعُنا على الحصر... فللهِ الأمرُ من قبلُ ومِن بعد راااائعٌ أن تكونَ هُنا.. وراقيةٌ نبيلةٌ هي مؤازرتُك مودّتي وشتائلُ أُقحوان |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
تَعالَيْ لِنُخفِيَ آلامَنا
بكهفٍ عميقٍ قويِّ البِنا لأنَّ الدُّروبَ غَدَتْ مُنحَنَى؛ مسافةَ ليلٍ عَمِيٍّ رَنَا تَعالَيْ لِنُنْكِرَ إيمانَنا فكاهِنُهُمْ لمْ يَزَلْ ماجِنَا وأُخْدودُهم في اسْتِعارٍ شديدٍ ونَمْرودُهُمْ يَسْتَحِثُّ القَنَا ما أجمل هذا يا أستاذة ،،أنت تتابع وضوح أفكار ولغتها الجميلة ،،،باستمتاع كبير ،،وهذا النص قدَّم قضيّة مسلمي بورما أحسن تقديم ،،سلامي الى الأديبة اللطيفة القديرة ،،،،الثريا |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
ترشين ورد القريض على مقابر الصمت والنسيان،تبوحين بآيات الألم لتنضج على نارها قهوة صباح الأمل،نبشت تحت الرماد عن زهر الصبر فأنبتيه فحولة بوح باك على مضض الدم النازف ..حقا نفضت عن ياقوت بورما دمع الرماد وأحتفلت بطفولةٍ آوت براءتها خدود الوهن ...جمييييل ما قرأت في عمق وحيها الشاعري أ.ثريا نبوي..تحية تقدير وود حجم هذا الكون..بوركت سيدتي
|
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
اقتباس:
أمَّا أنا فإنني أغبِطُكَ بِمقياسِ "ريختر" على روعاتِ كتاباتِكَ وأُستاذيّتِك إنْ هو إلا تواضُعُكَ الجَمّ، ولو غادرَكَ هذا الإحساسُ المُرُّ؛ لأبدعتَ حدّ احتراقِ ورقِ البَوحِ؛ ولكنني أُدرِكُ ما تُعاني؛ تُريدُ حروفًا تتشكَّلُ جيشَ دفاعٍ؛ فترى الكتابةَ بِلا جدوى، وحتى الصُّراخ! لهُمُ اللهُ يرفعُ عنهم وعن كل إخوتِنا المُستَهدفينَ في كل مكان ويجزي المُتخاذلينَ عن نُصرتِهم بما يستحقّون شرُفتُ ببهاءِ حضورِكَ ومؤازرتِك |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
اقتباس:
وفي سلاسةٍ مُنقطعةِ النظير؛ لأنكِ تكتُبينَ من القلب وما كان من القلبِ؛ فإنه يحتلُّ الوِجدانَ بلا استئذان دُمتِ ذهبيةَ الحروفِ لؤلؤيةَ المشاعر قوافلُ وردٍ ومشاتِلُ أُقحوان |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
المسلمون يحرقون هناك ويذبحون بالسكاكين .. لانملك لهم إلا الدعاء بأن يحفظهم الرحمن الرحيم وينصرهم على عدوهم ..
مودتي والتقدير لك أستاذتي الكبيرة الثريا .. وباقة ورد .. فيا كبوةَ الخيلِ ماذا جَرَى أما مِنْ نهوضٍ يُعيدُ الجَنَى؟ وأصدافَ بحرٍ تَحِنُّ إلينا ووشوشةَ الموجِ أُذْنَ العَنا؟ |
رد: بُورما..ياقوتٌ تحت الرَّمادْ
اقتباس:
لو تَدري أخي الفاضل كم أُعاني مِن أوجاعِ وآلامِ الإخوةِ أينما كانوا؛ لعلِمتَ أنّ حياتي مأساةٌ لِشدةِ المُعاناة؛ وحدَّ البُكاءِ وارتفاعِ الضغطِ وتوصياتِ الأطباءِ بالابتعادِ عن الأخبار ولكن: هيهات فأنا مَجبولةٌ على اقتسامِ الهمومِ مع القريبِ والبعيد وكُلُّنا همومٌ؛ فأينَ المَفرّ؟ وفيمَ يُكتَبُ الشعر؟ شرُفتُ بأنوارِ وجودِكَ وقراءتِكَ المؤازرة مودَّتي ومُروجٌ من البنفسَج |
الساعة الآن 07:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط