۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=74106)

مباركة بشير أحمد 14-10-2019 12:54 AM

لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
...........

ماعاد طعم للهوى كالسابق
والشعر أعذبه هوى من خافقي

فبأي تصريح يُلاحقني صدى
ركعت حماقته لطين لازق ؟!

بل كيف يخنق نوتة الــ "لا" في دمي
ويبرمج الإحساس نحو.... مُوافق !

يا عاذلا نفسي ونفسي ماارتدت
فستان زوبعة لخمس دقائق!

هل سوف نحظى بالوعود عمارة
أونرتقي حتى لأول طابق ؟!

إن الزمان بلاعناوين أرى
صفحاته علقت بأمر عالق

وبمسرح الأجداث تلك حكاية
الخيبات يحرسها الردى ببنادق

نحتاج للعصر القديم يزورنا
يوما لنصفعه ببعض حقائق

لنحنط الأقلام خلف زجاجة
تبا لها انصاعت بلون غامق!

وعلى مرافئها المعاني صوَرت
مليون أحجية بدون وثائق

يا للحقول تمايست أورادها
ولكم تنسم عطرها من سارق!!

لاتسألوني من أنا فأنا أنا
لومزَقوا ،،سأقول : غير موافق

ماعاد يحتمل القصيد صراحتي
يا جمرة الأوطان هيَا عانقي

"بحر الكامل"

محمد تمار 14-10-2019 01:03 AM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
الله الله
ما أجملها من قصيدة رغم الشّجن
وأروعها من قافية تطرب الأذن
دمت رائعة ودام قلمك صدّاحا..

وعلى مرافئها المعاني صوَرت
مليون أحجية بدون وائق

أحسبها وثائق..

تثبّت لجمالها وعلوّ كعب موضوعها..
خالص المودّة

مباركة بشير أحمد 14-10-2019 02:01 AM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار (المشاركة 1797334)
الله الله
ما أجملها من قصيدة رغم الشّجن
وأروعها من قافية تطرب الأذن
دمت رائعة ودام قلمك صدّاحا..

وعلى مرافئها المعاني صوَرت
مليون أحجية بدون وائق

أحسبها وثائق..

تثبّت لجمالها وعلوّ كعب موضوعها..
خالص المودّة

شكرا للشاعر الكبير ،شاعر الجنوب على زيارة منك راقية
زرعت أزاهير البهجة في الأعماق
وشكرا على تثبيت حروفي المتواضعة فوق :)

أسمى التحايا لك
ودامت لك السلامة

صبري الصبري 14-10-2019 10:19 AM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
جميل هو شدوك البديع وبوحك الرقيق
بارك الله فيكم شاعرتنا الفاضلة
تحياتي لكم
وتقديري

الشاعر عبدالهادي القادود 14-10-2019 11:49 AM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
الله الله ما أروعه من إحساس

ستظل القصائد الجميلة تتمتع بحصانة دائمة

للعبور إلى كل النفوس بلا استئذان

كيف لا ونحن أمام هذه المبهرة وما احتوته من فيض شعوري نقي

تدفق به نهر القصيدة حتى أثمل النفوس بما يحمله من صهيل

بل تجاوز الحدود في أكسدة الذات بهذا الشجن اللذيذ

ويا لها من أبجدية تفردت في نظمها الشاعرة عقودا فريدة من ألماس الإحساس

فكانت العبارات أراجيح روحية تحمل المتلقي إلى مسافات بيانية مائجة بالدهشة

بل كانت الشاعرة رسولة الماضي في صدر الحاضر والحاضر في صدر الماضي

ضمن فلسفة إبداعية رصدت لها الشاعرة كل مقومات الحياة لتعلو الآه

وما تقتضيه الوصاية من صلب المناسبات بسياط الصحوة

حين تعرت الأشياء وظهرت أمام العين بلا رداء

فكانت المرارة آخر كؤوس الصمت في فوضى المقت

وما حملته المسافات من جاهلية الوقت ..

الطواف في أكناف هذه الضفاف لا يمل

بوركت أيتها المباركة المائجة بالجمال

خديجة قاسم 14-10-2019 04:17 PM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
سلم المداد العذب ودام معطاء
رائعة الحرف والبيان مباركة، كل التقدير لك ولحرفك الجميل
لقلبك الفرح
كل الحب

غلام الله بن صالح 14-10-2019 11:52 PM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
لا فض فوك شاعرتنا الرائعة
مودتي وتقديري

نوال البردويل 15-10-2019 03:56 AM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
التمسك بالمبدأ هو المطلوب في زمن تخلى الكثير فيه عن مبادئهم
فكوني كما أنتِ وليغير جلده من أراد !
نسأل الله الفرج القريب وتفريج كربة بلادنا
رائعة الغالية مبروكة
تحياتي

رافت ابو زنيمة 15-10-2019 03:35 PM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
القصيدة رائعة وجميلة جدا
المضمون والمعنى انيق
لكِ كل الشكر على هذا النص الجميل
دمتِ بخير وصحة إن شاء الله

احمد المعطي 15-10-2019 09:52 PM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
هل حانَ ننظرُ للمَدَى بحَقائقِ
......................بل آنَ تنفتحُ الدُّروبُ لِطارِقِ
ما زالَ يحلُمُ بالوُصولِ مُظفَّراً
.................يرْمي عَصا الترْحالِ رَمْيَةَ واثِقِ
عفّ الحذاءِ يَرُدُّ شطحَةَ ثوبِه
......................وَيُعيدُ مَجْداً للنَّخيل الباسِقِ
وَيَمُرُّ مِنْ عبَثٍ إلى شغَفٍ على
.....................جَمْرِ التَّوَلُّهِ لاقتِحام العائِقِ
يجتازُ مُعترَكَاً وَينْبِضُ ثوْرَةً
...............نحوَ انبجاس الماءِ نفرَةَ صادقِ
ليُصيبَ منْ زمَنِ الرُّكودِ قيامَةً
.....................وَيَردَّ كيْدَاً للخَؤون البائِق
هذا احتِدامُ الحرْفِ يحْمِلُهُ الشّجى
................وشغافهُ تهمي بصبوَةِ عاشقِ
ينثالُ منْ شجنٍ يُحلِّقُ في السّنا
................ويَحطُّ عصفوراً بِنَقرَة وامقِ

عبير محمد 15-10-2019 10:01 PM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد (المشاركة 1797333)
...........

ماعاد طعم للهوى كالسابق
والشعر أعذبه هوى من خافقي

فبأي تصريح يُلاحقني صدى
ركعت حماقته لطين لازق ؟!

بل كيف يخنق نوتة الــ "لا" في دمي
ويبرمج الإحساس نحو.... مُوافق !

يا عاذلا نفسي ونفسي ماارتدت
فستان زوبعة لخمس دقائق!

هل سوف نحظى بالوعود عمارة
أونرتقي حتى لأول طابق ؟!

إن الزمان بلاعناوين أرى
صفحاته علقت بأمر عالق

وبمسرح الأجداث تلك حكاية
الخيبات يحرسها الردى ببنادق

نحتاج للعصر القديم يزورنا
يوما لنصفعه ببعض حقائق

لنحنط الأقلام خلف زجاجة
تبا لها انصاعت بلون غامق!

وعلى مرافئها المعاني صوَرت
مليون أحجية بدون وثائق

يا للحقول تمايست أورادها
ولكم تنسم عطرها من سارق!!

لاتسألوني من أنا فأنا أنا
لومزَقوا ،،سأقول : غير موافق

ماعاد يحتمل القصيد صراحتي
يا جمرة الأوطان هيَا عانقي

"بحر الكامل"

الله على حرفك العميق المعبّر
وريشتك التي تنزف مسكا على لوحات من حرير
بوح صاحبه حزن ووجع
تجسّد نبضا صادقا لامس الوجدان والروح
وأثرى بعذوبته الذائقة.
عودة ميمونة شاعرتنا العزيزة الغالية مباركة
كم افتقدت حرفك المكلّل بالياسمين
وبوحك الفريد.
تحية تليق بجمال البوح
ولقلبك كل الحب

الزهراء صعيدي 16-10-2019 12:47 PM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
نحتاج للعصر القديم يزورنا
يوما لنصفعه ببعض حقائق

لنحنط الأقلام خلف زجاجة
تبا لها انصاعت بلون غامق!

وعلى مرافئها المعاني صوَرت
مليون أحجية بدون وثائق
...
زفرات شجن في محبرة العصور
ألقت ما فيها من ألم و خطت عذر القبول
بـ لا مزروعة دون إرادة تقول موافق و في داخلها تتمرد لتصعد فس زوبعة القصيد و تلمح تباشير المعاني
سلمت إبداعا و دمت شعرا

مباركة بشير أحمد 16-10-2019 10:34 PM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبري الصبري (المشاركة 1797375)
جميل هو شدوك البديع وبوحك الرقيق
بارك الله فيكم شاعرتنا الفاضلة
تحياتي لكم
وتقديري

بوركت شاعرنا الفاضل
ومرورك الأنيق الذي طربت له الكلمات

أسمى التحايا
واحترامي

مباركة بشير أحمد 16-10-2019 10:43 PM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود (المشاركة 1797395)
الله الله ما أروعه من إحساس

ستظل القصائد الجميلة تتمتع بحصانة دائمة

للعبور إلى كل النفوس بلا استئذان

كيف لا ونحن أمام هذه المبهرة وما احتوته من فيض شعوري نقي

تدفق به نهر القصيدة حتى أثمل النفوس بما يحمله من صهيل

بل تجاوز الحدود في أكسدة الذات بهذا الشجن اللذيذ

ويا لها من أبجدية تفردت في نظمها الشاعرة عقودا فريدة من ألماس الإحساس

فكانت العبارات أراجيح روحية تحمل المتلقي إلى مسافات بيانية مائجة بالدهشة

بل كانت الشاعرة رسولة الماضي في صدر الحاضر والحاضر في صدر الماضي

ضمن فلسفة إبداعية رصدت لها الشاعرة كل مقومات الحياة لتعلو الآه

وما تقتضيه الوصاية من صلب المناسبات بسياط الصحوة

حين تعرت الأشياء وظهرت أمام العين بلا رداء

فكانت المرارة آخر كؤوس الصمت في فوضى المقت

وما حملته المسافات من جاهلية الوقت ..

الطواف في أكناف هذه الضفاف لا يمل

بوركت أيتها المباركة المائجة بالجمال

تعطَلت الحروف عن تركيب الكلام أمام هذه الزخات العطرة
التي أنعشت الوجدان !!
شكرا لك أيها الشاعر الناقد / عبد الهادي القادود
أسمى التحايا لك
وكل التقدير

مباركة بشير أحمد 16-10-2019 11:27 PM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم (المشاركة 1797414)
سلم المداد العذب ودام معطاء
رائعة الحرف والبيان مباركة، كل التقدير لك ولحرفك الجميل
لقلبك الفرح
كل الحب

رائعة المرور خديجة ،شكرا لأنك مررت من هنا
فأشرق المكان وأزهر

أجمل التحايا وأعطرها لك

وتحية طيبة

مباركة بشير أحمد 16-10-2019 11:29 PM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح (المشاركة 1797455)
لا فض فوك شاعرتنا الرائعة
مودتي وتقديري

شكرا على روعة المرور والكلمات

لك التقدير وأسمى التحايا شاعرنا الفاضل

ودمت سالما

مباركة بشير أحمد 16-10-2019 11:33 PM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1797473)
التمسك بالمبدأ هو المطلوب في زمن تخلى الكثير فيه عن مبادئهم
فكوني كما أنتِ وليغير جلده من أراد !
نسأل الله الفرج القريب وتفريج كربة بلادنا
رائعة الغالية مبروكة
تحياتي

ما أجملها من كلمات وما أروعه من مرور كريم!!

شكرا أيتها الشاعرة نوال

ودمت رائعة كما أنت

أسمى التحايا وأعطرها لك

ومودتي

مباركة بشير أحمد 16-10-2019 11:37 PM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة (المشاركة 1797524)
القصيدة رائعة وجميلة جدا
المضمون والمعنى انيق
لكِ كل الشكر على هذا النص الجميل
دمتِ بخير وصحة إن شاء الله

أسعدني جدا ،أن أعجبتك القصيدة.......
شكرا على كرم المرور ،وروائع قلم تمايست لها حروفي المتواضعة طربا

أسمى التحايا لك الشاعر الفاضل رأفت أبو زنيمة

وبوركت

مباركة بشير أحمد 16-10-2019 11:42 PM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي (المشاركة 1797558)
هل حانَ ننظرُ للمَدَى بحَقائقِ
......................بل آنَ تنفتحُ الدُّروبُ لِطارِقِ
ما زالَ يحلُمُ بالوُصولِ مُظفَّراً
.................يرْمي عَصا الترْحالِ رَمْيَةَ واثِقِ
عفّ الحذاءِ يَرُدُّ شطحَةَ ثوبِه
......................وَيُعيدُ مَجْداً للنَّخيل الباسِقِ
وَيَمُرُّ مِنْ عبَثٍ إلى شغَفٍ على
.....................جَمْرِ التَّوَلُّهِ لاقتِحام العائِقِ
يجتازُ مُعترَكَاً وَينْبِضُ ثوْرَةً
...............نحوَ انبجاس الماءِ نفرَةَ صادقِ
ليُصيبَ منْ زمَنِ الرُّكودِ قيامَةً
.....................وَيَردَّ كيْدَاً للخَؤون البائِق
هذا احتِدامُ الحرْفِ يحْمِلُهُ الشّجى
................وشغافهُ تهمي بصبوَةِ عاشقِ
ينثالُ منْ شجنٍ يُحلِّقُ في السّنا
................ويَحطُّ عصفوراً بِنَقرَة وامقِ

يا لروعة ما حمل القلم من عطر وجمال !!

شكرا أيها الشاعر الفاضل على كرم المرور

ودام قلمك سامقا ،أنيقا ،ينثر الدهشة والإعجاب في النفوس

أسمى التحايا لك

وبوركت

مباركة بشير أحمد 16-10-2019 11:49 PM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد (المشاركة 1797559)
الله على حرفك العميق المعبّر
وريشتك التي تنزف مسكا على لوحات من حرير
بوح صاحبه حزن ووجع
تجسّد نبضا صادقا لامس الوجدان والروح
وأثرى بعذوبته الذائقة.
عودة ميمونة شاعرتنا العزيزة الغالية مباركة
كم افتقدت حرفك المكلّل بالياسمين
وبوحك الفريد.
تحية تليق بجمال البوح
ولقلبك كل الحب

شكرا على حضورك الفريد والمائز أيتها الشاعرة الرقيقة
عبير الورد ،،،،وشكرا لأنك افتقدت حرفي المتواضع،،،،هي المشاغل لاترحم :p
أسمى التحايا لك

ومودتي الدائمة

مباركة بشير أحمد 16-10-2019 11:53 PM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي (المشاركة 1797614)
نحتاج للعصر القديم يزورنا
يوما لنصفعه ببعض حقائق

لنحنط الأقلام خلف زجاجة
تبا لها انصاعت بلون غامق!

وعلى مرافئها المعاني صوَرت
مليون أحجية بدون وثائق
...
زفرات شجن في محبرة العصور
ألقت ما فيها من ألم و خطت عذر القبول
بـ لا مزروعة دون إرادة تقول موافق و في داخلها تتمرد لتصعد فس زوبعة القصيد و تلمح تباشير المعاني
سلمت إبداعا و دمت شعرا

دام حرفك يانعا ،مُبشرا بكل خير
أيتها الشاعرة الزهراء

شكرا لأنك مررت من هنا ،فتألقت الأمكنة

لقلبك أسمى التحايا

وكل المودة

محمد ذيب سليمان 18-10-2019 12:39 AM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
بوركت ايتها الشاعرة الرائعة الراقية وانت تلسين الاوجاع ثيابا من حكمة
ببلاغة القول وجمال النسج زرائق التصوير
كان نصا رغم ما يحمل من اوجاع جميلا يحمل كل الدلالات التي تصنفه
بكل مقاييس الشعر جميلا
مودتي

طارق المأمون محمد 18-10-2019 12:45 PM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد (المشاركة 1797333)
...........

ماعاد طعم للهوى كالسابق
والشعر أعذبه هوى من خافقي

فبأي تصريح يُلاحقني صدى
ركعت حماقته لطين لازق ؟!

بل كيف يخنق نوتة الــ "لا" في دمي
ويبرمج الإحساس نحو.... مُوافق !

يا عاذلا نفسي ونفسي ماارتدت
فستان زوبعة لخمس دقائق!

هل سوف نحظى بالوعود عمارة
أونرتقي حتى لأول طابق ؟!

إن الزمان بلاعناوين أرى
صفحاته علقت بأمر عالق

وبمسرح الأجداث تلك حكاية
الخيبات يحرسها الردى ببنادق

نحتاج للعصر القديم يزورنا
يوما لنصفعه ببعض حقائق

لنحنط الأقلام خلف زجاجة
تبا لها انصاعت بلون غامق!

وعلى مرافئها المعاني صوَرت
مليون أحجية بدون وثائق

يا للحقول تمايست أورادها
ولكم تنسم عطرها من سارق!!

لاتسألوني من أنا فأنا أنا
لومزَقوا ،،سأقول : غير موافق

ماعاد يحتمل القصيد صراحتي
يا جمرة الأوطان هيَا عانقي

"بحر الكامل"

على منوالها بكيت على بلدي بقصيدة تقول:

طبول البشريات

دقي طبول البشريات بخافقي فالليل آذن بالهروب كسارق

و لترتدي حلل الجمال حسانه حسب القباحة ليلها المتحامق

يكفي الجهالة سبعةُ من أشهر جثمت على صدر الخبير الواثق

في كل ضرب نكلت بمعالم في كل شأو نكست بمرافق

في كل قطر بان جهل حماتها في كل خير لم تجد بموافق

يكفي اللجاجة والغباوة سبعة هي كالوبال على البلاد الماحق

من كل إفك قد توارى نجمه نفخوا شرارته بأقذع ناعق

من كل فكر مات بين سعاته حملوه كالتيس العجوز النافق

من كل عربيد تتافه شأوه جاؤوا به أو فاجر أو آبق

جاؤوا الى بلد الجمال يحفهم حقد يدمر كل خير سامق

يكفي معاداة الإلاه بأرض من دك الغزاة لأجله بصواعق

العالمون الى الإلاه تسابقوا نحن الأوائل لن نجاز بلاحق

هبوا أسود الله نحمل إرث من هبوا إليه بهمة المتسابق

دمت ملهمة أختي الكريمة

مباركة بشير أحمد 20-10-2019 11:09 PM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن لطفي (المشاركة 1797859)
جمال ايقاع وتطريب بشعر

كل التحايا والمودة

وجمال حضور تألقت به الحروف وابتهج الخاطر
شكراا لك ،،،، أيها الشاعر القدير
ولبياض روحك

كل التقدير

مباركة بشير أحمد 20-10-2019 11:21 PM

رد: لا تسألوني .../ مباركة بشير أحمد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان (المشاركة 1797878)
بوركت ايتها الشاعرة الرائعة الراقية وانت تلسين الاوجاع ثيابا من حكمة
ببلاغة القول وجمال النسج زرائق التصوير
كان نصا رغم ما يحمل من اوجاع جميلا يحمل كل الدلالات التي تصنفه
بكل مقاييس الشعر جميلا
مودتي

وبوركت خطوات قلمك الراقي أيها الشاعر القدير
وأنت تنثر الياسمين على حروفي المتواضعة

شكرا لك

وكل التقدير


الساعة الآن 06:47 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط