غواية الشُعر
...
سيد القافية.. آمنت بي حين كفر القلم والقوافي مغارم الحرف بين راحتيك ..أتتك تقرئك السلاما.. ما أقسى لحظات الملل والإطالة إلي الركن المخامر الحرف المكفوف المسن ازداد غماً بعد غم الأصابع المتعطشة منغمسة في بركة المعمدان الكاتب الأعمى يتحسس ما يقرأه على هواهُ رجفة عابرة أشد وطأة من التشرد قبل الولادة ومن حلم ما بعد الولادة الحبل السري لم يقطع ..هاجس الأنتظار قابع في سكون يقشعر منه الوتين دماء المخاض فضفاضة على نحو غير منظور حرف فى المهد مبتور .. متعة الركض بين السطور .. فوق السرير ينام سر الحرف متمددا في حنايا الصدى..والصدى رجم انتظار بلا رحمة ..شبق اللحظة ينزف وجعا دون ألم إن طعم التفاحة عطب.. والحروف تترنح ثملة منه الثمرة المحرمة شهد..النص لم يكتمل .. تشبه المحار فيّ ..كعمق فراغ مجوف صرير ريح تأتي بالبشارة أو بنظرية عميقة أوربما مذهباً فلسفياً ..او شيء ما يشبه الهذيان بلا خوف نتبادل الرمزية محلقة في عالم الخيال عرائس الحروف عارية تماماً من شبق المخيلة لا هنا قناص يسربل السطر ...يلوذ بالفرار إلي الجيحم .. إذا دالية النور جلبت الضر أينما حل الربيع إلا أنت في الإثم مسربل غير قابل للتعديل الإمعان افتقار الرؤيا كما المثول أمام القضاء في محكمة بلا قضاة مرئية هي الحواس مثل مرثية ..يلائمها الجسد في تلك الخلوة الضبابية لا تسألني عنها..؟ تحت أشجار الزيزفون يغفو حب الملوك بطعم اللا شيء وجهها تبخر في الصدى داعب فتافيت السكر الظمأى في الأرض العطشى خمر وعسل الروح تترنح راقصة متغلغلة بكل خلية ..وفي كل سراب غيبوبة البعث بلا طعم ,,بلا لون ,,بلا قطرة ماء هي النفوس الضالة بجوف الجليد يظن أن الحابل اختلط بالنابل كم استحي من رذاذ عطرك ونظرتك الشمسية.. أيتها الغائرة سأنتظركِ هنا أو ربما هناك لكن أين.. لا علم لي ..في الأحياء المكتظة .. في الزقاق المهدور بين اللاشيء واللامعقول نعم في المساء.. في الأزمنة البعيدة.. مع ساعات الزحام.. فوق تلابيب النشوة بعيداً عن أعين الحراس وأعمدة الإنارة الحمقاء اطلاق النار في ما لا يحمد عقباه ..هو حارس شخصي لذات النفس الضالة فهو في العادة ناسك أمام أعين الحرف حين يكتب يُولجه الهمهمات في غرفة الاجتماعات يُواري صدأهُ وراء كل مقصد ومقصود ... |
رد: غواية الشُعر
مرور اول على اوراقك الرقراقة النديّة العزيزة مرام
ولي عودة باذن الله تحية تليق ومساؤك ياسمين وكادي محبتي واكثر |
رد: غواية الشُعر
انتصارا للجمال نثبت النص
فعمق المعنى وفلسفة المعنى ديدن القصيد كما تعودنا للنصوص دوما ثراء لغوي وعمق معاني وصور شعرية ممزوجة بتأويلات الرؤيا سعدت بالقراءة ورشف مداد اقلامك الندية احترامي |
رد: غواية الشُعر
مكثت طويلا في هذا النص ..
فيه من الشفرات الكثير..ولغته رائعة وبنيانه متماسك ..واستحق الواجهة الفاضلة مرام ..تحياتي وفائق تقديري |
رد: غواية الشُعر
الاديبة مرام
رسمتِ الصورة بوعي ناضج وبنوبات صداع تمهد للقلق المتوقع لا يطفئه سوى امتلاك ابداع ذات روح وثابة تتكئ على وعي مطلق بالظروف التاريخية والاجتماعية والتقاط اللحظة لحدس يجمع الحقيقة العميقة لرؤيته والكشف عن الوضع الاجتماعي كل التقدير والاحترام امام لوحة ازعجت تفكيري |
رد: غواية الشُعر
الايحاءات أو مابين السطور مع ترف الحرف كوّنت نصّاً مذهلاً حقيقة
الاديبة مرام منير كلّ التحايا والتقدير |
رد: غواية الشُعر
كم استحي من رذاذ عطرك ونظرتك الشمسية.. أيتها الغائرة
سأنتظركِ هنا أو ربما هناك لكن أين.. لا علم لي ..في الأحياء المكتظة .. في الزقاق المهدور بين اللاشيء واللامعقول نعم في المساء.. في الأزمنة البعيدة.. مع ساعات الزحام.. فوق تلابيب النشوة بعيداً عن أعين الحراس وأعمدة الإنارة الحمقاء نص مكثف برمزية قوية صور شعرية هنا وهناك ثورة ما بين الحروف كنهها في قلب الشاعرة أشياء كثيرة تضج في النفس قابلة للانفجار متى ما سنحت لها الفرصة وحان الموعد كل التقدير العزيزة مرام مودتي استفسار..... يقرؤه أم يقرأه ؟ |
رد: غواية الشُعر
اقتباس:
عبير محمد انتظركِ كما الطير لعطر الياسمين أمتناني غاليتي |
رد: غواية الشُعر
اقتباس:
محمود قباجة يسعدني شغف الحرف لديكَ أيها العزيز بعض ما عندكم أستاذ محمود تأسرني بلطف حضورك |
رد: غواية الشُعر
دائما لحرفك فلسفته الخاصة
وعمقه الذي يجبرنا على الغوص بين امواجه بوح أنيق مغزول باحساس عالِ وبروح غاية في السمو مااجملها من لوحة بلورية راقية الألوان عابقة بالجمال بوركتِ ياغالية وبورك المداد تحية تليق ولقلبك كل الحب |
رد: غواية الشُعر
اقتباس:
على الخير الإبداع محل حرفك شاعرنا الراقي قصي المحمود |
رد: غواية الشُعر
اقتباس:
عدنان حماد |
رد: غواية الشُعر
اقتباس:
عبد الكريم كل التحايا |
رد: غواية الشُعر
بود
ننتظر بقية تواصلكم |
الساعة الآن 04:24 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط