ألفُ عام ٍ وأنـتَ سَيِّـدُ قلْبـي
تـزْرَعُ الأمنيـاتِ فيـه عِذابـا
ترنحت كثير هنا من شدة وقع الشهد
*******
أشْتَهي مَـرة ً عتابَـكَ .. لكـنْ
كلّمـا جئْتَنـي نَسيـتُ العِتابـا
وهمت هنا بين المقابلات البديعية.. همت بين أعماق الجمال
*******
أنا أنْثاكَ .. والوُرودُ عطاشـى
ذابلاتٍ .. فكنْ لقَلبـي الشّرابـا
لم أتمكن من الوقوف على قدمي هنا فثقل المعنى الغزير أوهن كاهلي
*******
كلَّمـا أغْلقـوا لِحُبّـكَ بـابـاً
لكَ في القلْبِ يَفْتحُ الشِّعرُ بابـا
إبداع يتلوه إبداع
قطارات من البهاء تتسابق على رشفات بوحك
******
لا تَسَلني منْ أنتَ في نبْضِ قلْبي
أنتَ روحي .. فهلْ تريدُ جَوابا؟
وهل بقى في نبضه روح حتى يسأل
كنت يأشاعرتنا السؤال وكنت الجواب