وجهكِ عالقٌ في الستارة
لم أعدْ أذكرُ أحداً
في غرفتي التي أحسبها خارجَ الجدرانِ ...
هنا نسيتُ كلَّ شيءٍ
إلاَّ صورتكِ
حيثُ وجهكِ عالقٌ في الستارةْ
والآنَ ، أيُّ حاجةٍ للسؤالِ عنكِ
وروحي تفتقدكِ
حين ترتجلُ هيئتكِ
وتنتظرُ حضوركِ بغبطةٍ نادرةٍ
كي تتجاوزَ عزلتي
وتكرسَ في حدِّ تفرسي
وجعاً يهزُّ الولهُ تذكارهْ !
******
حالةُ الغريبة
لم أسمعْ سوى صوتها
ماذا تقولُ الغريبة ؟
أوه ، منْ سيعرفُ وجعَها ...
ومن سيرصدُ تفاصيلَ حالتها ؟
وحدها عبرتْ وادي أسئلتها
تتكيءُ على بابِ السماءْ