من صفاته انه واسغ غليم والبشرية تقترب من التأله لابد من اعادة النطر بالكثير من المفاهيم التي فقدت مداليلها رغم تداولها الببغائي
مفاهيم كالفناء والموت والعدم والتلاشي والنهاية , بعد ان بدات المعرفة الانسانية تسبح في امداء الكون القصية اللامتناهية والتي كانت من اختصاص الله الغائب والموجود في كل الوجود... واسع عليم !!! ونحن جادون في طلب العلم وتفكيك المجاهيل والاحاطة الدائمة والمستمرةبي اسرار الوجود بما لا يتوقف عند حدود استطاعة الحواس الخمس
وقد ادرك العلم حقيقة السيرورة بالتحول وليس العدم بالصيرورة وليس التلاشي وتاويل لاجديد تحت الشمس بالتجدد الدائم والمستمر هذا الجديد الذي ينبت على جثة القديم
التفلسف والعلم الذوقي كان يقول بانتفاء حالة الموت ويصفها بالانتقال وياتي العلم النطري العقلي , ليثبت قدرة الانسان على الاستنساخ وكانه ينافس الله على القدرة بانه قادر ان يعيد له بنانه ,
العلم العقلي يسير بزاوية حادة نحو هدف سبق ان حدده وسار باتجاهه العلم الذوقي او الارنب وكثير من المعميات حول الروح والكينونة والمصير وغاية الوجود تحت مسميات الخرافة الاسطورة الاحلام ....
ويمضي العلم العقلي او السلحفاة نحو الهدف يفسر ويؤول ويبرهن بشمولية وعلى مدى قدرته في الارتقاء الدائم والمسمر ولابد للخطين ( ساقي الزاوية الحادة) ان يلتقياعند هدف واحد هو الله حتى اللآن وهو انا الله الانسان لاحقا وهو وانا بكل شيئ عليم