عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2018, 05:18 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نجيب بنشريفة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نجيب بنشريفة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: بالثلاثة.. نصوص اللحظة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة
بالثلاثة... نصوص اللحظة..!!


تدبير...وزخرفة..

ــ كيف أتوغل إلى ذلك العمق وعينه
وعينه الراصدة تستوقفني عند المدخل
أنت لم تر أسنانه الحادة..ولم يلسع جلدك
سوط لسانه.


ــ أسنانه..!!
إذن عليك بحشو فمه المتأهب بقطعة لحم طرية
بها سينشغل لسانه.. وترتخي عينه.!!


مكر...

ـــ قد سئمت جوفه وبقائي في عمقه..لقد برز
صديقي اللعين كطائر أسطوري وبجناحيه غطى
الفضاء.


ـــ صديقك..!!
قلت لك: أنت لست قديسا.. وصديقك قلبه منتبه..إليك
رمحي المسموم..وتذكر ؛ لا عيون في ظهر صديقك.!!


نتيجة...

ـــ لقد عدنا من حيث بدأنا..فكيف لي أن أعود إلى مقامي
الرفيع..وكيف أعوض خسارة صديقي..!!


ـــ مقامك الرفيع.. وصديقك..!!
كأنك نسيت أنني سأتبرأ منك أخيرأ..وكأنك تتناسى أنك
فقتني بالمراوغة والمكر..وتذكر ؛ أنت من طعن..وأنت
من لعن صديقه.. قبل أن يصله رمحي!!

.......


خارج النصوص...

صديقه يغط بنوم عميق... تبدو على وجهه ملامح سكينة واطمئنان
يبتسم وهو يشاهد ثلاث لقطات تحدث في الماضي..وربما في الحاظر
ولا يستبعد أن تحدث في المستقبل..فتشابه الأيام...أحيانا...يجعل الأحداث
متشابهة..!!


....

في المساحة المحاذية لــ خارج ــ النصوص.

{{وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً
شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض
زخرف القول غروراً}}


أيام..أقل من أصابع الكف الواحدة وينتهي رمضان
أيام العتق من النار..شياطين الجن مصفدة، بينما
شياطين الإنس طليقة. الأدلة كثيرة على أن شيطان
الإنس يفوق شيطان الجن بمكره وخداعه وافتراءاته.
منها على سبيل الذكر لا الحصر.. أن الله سبحانه قدم
شياطين الإنس على شياطين الجن في الآية الكريمة.
وما تفعله شياطين الجن هو الوسوسة وتزيين المعصية
بينما الإنسان هو من يتمتع ويتلذذ بفعلها رغبة فيها وهو

يعلم أن (كيد الشيطان) كان ضعيفا.!!
هو ناقوس في زمن الصمت..نسأل الله تعالى أن يتوب علينا
من أن نلوك لحم أخوتنا (النيء) وأن يغفر لنا.. وأن يعفو عن
التائبين..وأن يعتق رقابنا من النار.


ــ الأثنين ــ 11/ حزيران/ 2018 ــ الساعة 12 ظهرا.
فقط لأن التصوص وما تبعها وليدة هذا الزمن..أي أنها
مرتجلة في هذه اللحظة..والله على ما أقول شهيد.
أعلم أن النصوص متواضعة، ولكنني أؤمن بعمق رسالتها.








تدبير...وزخرفة..

صديقي اللعين كطائر أسطوري
كيف أتوغل إلى ذلك العمق وعينه
إذن عليك بحشو فمه المتأهب بقطعة لحم طري
رفيع..وكيف أعوض خسارة صديقي..!!
رمحي المسموم..وتذكر ؛ لا عيون في ظهر صديقك.!!


شكرا لذائقتك الملهمة أ.محمد خالد
خالص تحياتي

















  رد مع اقتباس
/