اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي
عدة لوحات في لوحة واحدة تتقارب وتتباعد
اللون الداكن (الحزين) يبدو سيد الألوان،وكأنه
أولها وآخرها فالنص يبدأ بــــــ
{{ اسري فيّ نبضا عندما يسكن الموت شراييني
القي صوتك في مداي القرمزي فوق جثماني الداكن}}
وينتهي بقفلة أكثر سوداوية حين يقول :
{{ اسري ..... اسري
واسكنيني حياة تخفف خيفة موتي
وإذا مِتِّ ألما مني
"فادفنيكِ" فيّ }}
رغم طلب الحياة التي شعرتها باهتة وباردة.
حتى في منتصف النص الذي يصف فيه نفسه بالحزن
أنا حزن تائه ..أنا حزن باهت ..يعود لطلب الحياة على
طريقته فيقول :
{{وجري ورائكِ فرحا يقبل حنين الثرى
ولا تعودي فالعود من اشتياقهِ قد اهترى}}
ولو كنت مكانها لقلت لك (طيب أنا أعمل آيه)
نص رائع وصور جميلة رغم الحزن والسوداوية
ونجح من السير باتجاه واحد والمحافظة على فكرة
النص بكل تدرجات ألونها.. |
شاعرنا المكرم رأفت ابو زنيمة
سلتم وسلم نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري
|
........
الاستاذ القدير محمد خالد
اهلا بك وحياك
كل الشكر والتقدير لكم
ولمروركم الأنيق ورأيكم الجميل
دم بخير وصحة وعافية
احترامي وتقديري