07-07-2018, 03:25 AM
|
رقم المشاركة : 7
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
رد: على غزتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح
على غزّتي كمْ شدا من هزار= على غزتي كمْ بكى من حمار
وفي آخر الأمر قدْ سلموها= لنسل القرود وجيش التتار
وقالوا تعبنا كثيرا وخفنا= وما عندنا طاقة للشجار
إذا ما جبنتم وهنتم لماذا= حرصتم على قتلها بالحصار
فلسطين لا ترتجي عون نذل= ولا نصرةً من دعاة الشنار
فقد ماتتِ الأسْد لم يبق فينا= سوى ثعلب بارعٍ في الفرار
وما في الربوع رجال وما في= بلاد العروبة أسْدٌ ضوارِ
أعيدي علينا صلاحا فإنا= كرهنا دعاة الخنا والهذار
|
بين شدو الهزار المحب الذي لا يجد إلا الغناء وسيلة للتعبير عن حبه ، وبكاء الحمار الذي ينبغي أن يسمى تباكيا ، كي لا يصدقه مشاهده ، تستمر غزة الصامدة وحيدة في صمودها !
وأما سؤال الشاعر في البيت
إذا ما جبنتم وهنتم لماذا= حرصتم على قتلها بالحصار
فجوابه في البيت نفسه، فقد حرصوا على قتلها بالحصار لأنهم جبنوا وهانوا .
وكل التقدير لما تبدعون شاعرنا المبدع الأستاذ غلام الله بن صالح
والتحية
|
|
|