۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - هل نقول بدء ام بدءا ؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-2012, 01:22 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أحمد آغا
عضو اكاديمية الفينيق
رابطة الفينيق / أرام
سوريا
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

أحمد آغا غير متواجد حالياً


افتراضي رد: هل نقول بدء ام بدءا ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى علي مشاهدة المشاركة
ما أظنه : بدءًا

وأما ما شابهها .. كفضاء مثلًا

فهي عند نصبها تدوّن فضاءً لأن الهمزة لا تكون بين ألفين محاصرة

فلا تُكتب : فضاءاً بهذا الشكل

هذا والله أعلم ..


ما أبهاكِ أيتها الزهراء الرّقيقة ..

ليست اللغة آراء تطرح إنما هي قواعد وضوابط

والكلمة التي طرحتها فاطمة تكتب بدءًا هكذا الصحيح

*******************************************
- نحن بحاجة إلى توحيد الطريقة؛ لأنه لا خير في تعدد طرائق كتابة تنوين المنصوب.
مسلمات
1- الضبط بالشكل ترجمة للضبط بالنقط.
2- النقط الأول المعتبر هو نقط أبي الأسود الدؤلي.
3- تدل النقطتان أو الشكلتان على الحركة المتبوعة بالتنوين.
4- الوقف فرع على الوصل.
رسم تنوين المنصوب كما نرتضيه
- أرى أن الرسم الصحيح لتنوين المنصوب هو مذهب الخليل بن أحمد وهو إمام العربية.
ومذهبه أن ترسم الفتحتان على الحرف المحرك بالفتح منونًا هكذا: هذا فتًى رأيته قادمًا ويؤيد هذا المذهب جملة أسباب منها:
- طلب الاطراد في نمط التشكيل.
- مراعاة تقديم حالة الوصل على الوقف.
- دفع توهم تحرك الألف أو تنوينِها.
- دفع توهم انفصال الحركة عن التنوين.
- متابعة رسم كثير من المصاحف المخطوطة.
- متابعة رسم المصحف المتداول.
طلب الاطراد في نمط التشكيل:
- جعل تنوين المنصوب فيه طرد لطريقة التنوين كله؛ إذ تنوين المرفوع يرسم على الحرف: زيدٌ، عمرٌو
- وتنوين المجرور يرسم تحت الحرف: زيدٍ، عمرٍو
- وتنوين المنصوب يرسم على همزة آخر الاسم وكذلك إن جاءت بعد ألف يرسم على الهمزة: خطأً، جزاءً.
- ولذلك يحسن رسم تنوين المنصوب على الحرف. زيدًا، عمرًا كتابًا.
مراعاة تقديم حالة الوصل
على الوقف:
- تنوين المنصوب دالة مزدوجة مؤلفة من علامتين إحداهما الفتحتان لتدلا على التنوين في حال الوصل والأخرى الألف لتدل على التنوين في حال الوقف؛ لأن التنوين حسب الصرفيين القدماء يقلب إلى ألف.
أما حسب الأصواتيين فالتنوين يحذف وتمطل فتحة النصب تعويضًا عن المحذوف.
دفع توهم تحرك الألف أو تنوينها:
- رسم التنوين فوق الألف قد يوهم متعلمي القراءة ، من الصغار أو من غير الناطقين بها، أن الألف متحركة أو منونة أو أنها قابلة لذلك. والمعروف المتفق عليه عند الجمهور أن الألف حرف مد لا تليه الحركة؛ ولذلك لا ترد أول الكلمة بل في وسطها أو نهايتها ولذلك رسمت في الألفبائية هكذا (لا).
دفع توهم انفصال الحركة
عن التنوين:
- رسم التنوين على الألف قد يوهم القارئ أن التنوين شيء غير حركة الحرف السابق ؛ ولذلك نجد من رسم الفتحة على الحرف ثم رسم الفتحتين على الألف متوهمًا أن الفتحتين للتنوين وحده ، وهذا خطأ وقد أشار إلى مثل هذا الوهم الداني في حديثه عن النقط ، وفي رسم التنوين على الحرف دفع لذلك الوهم.
متابعة رسم كثير
من المصاحف المخطوطة:
- نجد كثيرًا من المصاحف المخطوطة والكتب المخطوطة الأخرى ترسم التنوين على الحرف، وفي رسم التنوين على الحرف متابعة لها. وهذه أمثلة منها:
مثال للتنوين على الحرف..
متابعة رسم المصحف المتداول:
- يرسم تنوين المنصوب في مصحف خادم الحرمين فوق الحرف وهو مصحف متداول عالميًّا وجدير بنا أن نتابعه في رسم تنوين المنصوب. وهذا مثال منه:
رسم التنوين في مصحف خادم الحرمين .
التنوين في الكتابة الحاسوبية
- يتدخل الحاسوب في ضبط أسطر الصفحة؛ فيعالجها بإضافة مدات في الحروف المتصلة، وإن جعل التنوين فوق الألف قد يبعده عن الحرف كما في: كتاباً.
أما رسمه فوق الحرف فلا يبعده عنه بل يبعد الألف وحدها: كتابًا.






  رد مع اقتباس
/