۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - اعترافات طاعن في الحزن (الجلسة الثانية)
الموضوع
:
اعترافات طاعن في الحزن (الجلسة الثانية)
عرض مشاركة واحدة
07-10-2017, 05:13 AM
رقم المشاركة :
1
معلومات العضو
محمد الصالح الجزائري
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الاكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / أوراس
الجزائر
إحصائية العضو
آ
خر مواضيعي
0
ضِادٌ وَأَضْدَادٌ..
0
(من حمى المتنبي إلى حمى كورونا).
0
براءة ووفاء (قصيدة من وحي صورة)
0
الموعد المؤجّل..
0
حُرقةُ الفقد..
0
اعترافات طاعن في الحزن (الجلسة الأخيرة).
اعترافات طاعن في الحزن (الجلسة الثانية)
(1)
أَسْأَلُكُمْ أَحِبَّتِي،
وَإِخْوَتِي فِي الدِّينْ:
مَنْ شَوَّهَ هُوِيَّتِي،
مَنْ زَيَّفَ حَقِيقَتِي،
مَنْ قَزَّمَ عُرُوبَتِي ،
وَحَاكَ كَيْدَ فِتْنَةٍ
وَخَالَفَ شَرِيعَةَ الْأدْيَانْ،
فَاقْتَتَلَ الْإِخْوَانْ،
وَضَاعَتِ الْأَوْطَانْ؟!
(2)
أَسْأَلُنِي ـ وَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ ،
وَيَعْجزُ عَنْ لَفْظِهَا الِّلسَانُ وَالْبَيَانْ ـ :
مَنْ غَيَّرَ فِي أُمَّتِي مَبَادِئَ الإِيمَانْ؟
كُنَّا وَكَانَتِ الْمُرُوءَةُ ،
إِنْ غَارَتِ الْمَنَابِعُ،
وَجَفَّتِ الْمَرَاضِعُ،
نَسْتَفُّ تُرْبَ أَرْضِنَا،
مِنْ دُونِ أَنْ نُهَانْ..
صِرْنَا قَطِيعًا جَائِعًا،
نَبِيعُ كُلَّ شَيءْ ..
دِمَاءَنَا، تُرَابَنَا..
وَإِنْ تَبَقَّ عِرْضُنَا،
وَلَمْ نَجِدْ مَنْ يَشْتَرِي،
نَعْرِضْهُ لِلْعَيَانْ !!
(3)
وَأَعْتَرِفْ..
أَنَا الَّذِي تَغَيَّرَ مِنْ شِدَّةِ الْأَحْزَانْ !
زَيَّنْتُ قُبْحَ حَاكِمٍ بِالْحَرْفِ وَالْبَيَانْ..
أَخْفَيْتُ فِي قَصَائِدِي جَرَائِمَ السُّلْطَانْ..
وَأَعْتَرِفْ..
أَنَا الَّذِي تَغَيَّرَ وَمَا تَغَيَّرَ الزَّمَانْ..
فَقَدْتُ نُورَ حِكْمَتِي،
وَجَوْهَرَ قَضِيَّتِي،
فَاسْتَوَتِ الْأَلْوَانْ..
(4)
وَأَعْتَرِفْ..
الْحُبُّ فِي شِرْعَتِنَا ،
لِلَّهِ وَالرَّسُولِ والْأَوْطَانْ..
إِذَا ابْتَعَدْنَا خُطْوَةً،
عَنْ رَبِّنَا،
وَعَنْ مِنْهَاجِ سُنَّةٍ،
عَنْ وَطَنٍ،
أَحْبَبْنَا ، بَلْ أَحَبَّنَا الشَّيْطَانْ..
قال والدي ـ رحمة الله عليه ـ : إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !!
محمد الصالح الجزائري
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع محمد الصالح الجزائري المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها محمد الصالح الجزائري
/