بآخـِــرِ " تينـــةٍ " شـــهدتْ وداعي
لأوِّلِ خطـــوةٍ شـَــهقتْ ضيـــــاعي
فقـــدتُ بصيـــرتي في ليلِ وهـْـمي
فصـَــلـَّـــيتُ الرحيــلَ على الســماعِ
مضــتْ عشــــرٌ ، وبعـدَ العشـرِ سـِـتٌّ
وهـذا الضـــيقُ أوغـَـلَ في اتســــــاعِ
و " نـُــوْحُ " الشـِـــعرِ لم يصــنـَـعْ سـفيناً
فأســلمني القنـــوطُ إلى " سـُــــــــواعِ "
ولي شـَــعبٌ ، يحـاصـِـرُهُ بشـِـــــــــعبٍ
" أبو جهــلٍ " ، فيا حقـــــدَ الجيــــــــاعِ
يفاوضـُــهُ على ذلٍّ بثــــــــــــــــــــوبٍ
فمـُــتْ بالعـِـــــزِّ في " ذاتِ الرقـــاعِ "