اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد حسين الشرفي
تنزَّهْ.. لا تكن ممن أساؤوا
فما ظُلَم النفوس كمن أضاؤوا
و لا تحزنْ إذا شاهدتْ يومًا
ذئاب الأرض يحرسها الغثاءُ
و لا تبحث لنفسك عن همومٍ
و قل يا هم قد زاد العناءُ
تعفَّف و ابتعدْ عن كل سحتٍ
فلا فقرٌ يدوم و لا غناءُ
فما و الله ما سُعدٌ بمالٍ
و لا بالفقر يأتيك الشقاءُ
فكم في الناس من رجلٍ غنيٍ
سقيمٍ ليس يشفيهِ الدواءُ؟
فلا فرحٌ يدوم و لا سرورٌ
و لا الدنيا تكون كما تشاءُ
تقنَّعْ فالقناعة خير كنزٍ
و ما دون القناعة فالغباءُ
و لا يغرركَ إعجابٌ بنفسٍ
و لا يغرركَ مدحٌ أو ثناءُ
و قل ما شئتَ يا الله أرضى
إليكَ أتيتُ إن لسواكَ جاؤوا
سألتك خير مسألةٍ فخوفي
من الزّلات خالطه الرجاءُ
|
هطول زكي جاء متناغما مع النفحات الربانية التي نحياها في هذا الشهر الفضيل
كتبت و أبدعت و أدخلت علينا السرور و المتعة
محبتي و الياسمين