اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم
الظلام دامس ,
المطر يهطل بغزارة,
مع كل حركة للعربة الوحيدة المتاحة
في القرية تشعر بأنها تتذوق طعم الموت ألف مرة ...
تشبثت بصوت المذياع لتبعد به شبح الخوف الذي تملكها ... ,
انتبهت ... سكنت حركة رضيعها و بردت أطرافه ... ,
غيّبت صيحتها موجة حارة من التصفيق أثناء خطاب الرئيس ...
و فرقعة حادة تلاها صمت رهيب ...
|
الأديبة / إيمان سالم
واقع موجع بحق ، مؤلم بعمق !
لكن ....( و فرقعة حادة تلاها صمت رهيب ! ) هل كانت أمنية لها بعدما لحق بها ! أم إنها النهاية الطبيعية ــ كما عودتنا التجربة ــ لناثرى الآلآم ، سارقى الأحلام ؟!