[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

الخِيَانَهْ
وَماذا تُرِيْدُوْنَ بَعْدَ التَّشَاجُرْ
وَرَفْعِ الأيَادِيَ رَفْعِ الخَنَاجِرْ
قرأتُهُ:
وَماذا تُرِيْدُوْنَ بَعْدَ التَّشَاجُرْ
(وَرَفْعِ الأيَادِيْ ورَفْعِ الخَنَاجِرْ)

تُرِيْدُوْنَ دَفْنَ القَضِيَّةَ فِيْكُمْ
فَتَفْتَعِلُوْنَ خِلافَ المَتَاجِرْ
مرارةُ الإحساسِ بالفُرقةِ والتشظّي

وَكَانَتْ إشَارَتُهُمْ يِوْمَ خَانُوا
بَلاغَاً لِسَيِّدِهِمْ بِالتَّنَاحُرْ
ما أمرَّ إحساسَكَ بالتناحُرِ بديلًا عن وحدةِ الصَّفّ

تَشَاجَرْتُمُ وَنَقَضْتُمْ عُهُوْدَاً
لِمِلْيُوْنِ عَامٍ سَرَتْ في المَشَاعِرْ
وما أجملَ التعبيرَ هُنا وما أعمقَه؛ وقد نُسيَتِ الوعودُ والعُهود

تَحَالَفْتُمُ كَي نَرَاكُمْ شَظَايَا
فَكَانَ الصِّرَاعُ صِرَاعَ الحَنَاجِرْ
مِصداقًا لِلقولِ السَّاخرِ: "اتفقَ العربُ على ألّا يتفقوا"

لِتَنْصَرِفَ الأرْضُ نَحْوَ الضَّجِيْجِ
وَنَتْرُكُ في القُدْسِ وَغْدَاً وَكَافِرْ
(ونترُكَ/ منصوبٌ بالعطفِ على: لِتنصرِفَ)
الحصادُ المُرُّ للتشظي في بيدرٍ من بيادِرِ البلاغة !!

ألِفْنَا انْشِطَارَ الخَلِيْجِ عَلِيْنَا
أأصْبَحَ فِيْهِ الخَلِيْجُ دَوَائِرْ؟؟
[ أأصبحَ كلُّ الخليجِ دوائر؟؟]
لعلّي لَمْ أبتعِدْ كثيرًا

فَيَا أُمَّةً سَلَّمَتْ مَجْدَهَا [كلَّ مَجدٍ]
وَأصْبَحَ للغَرْبِ مِنْهَا العَسَاكِرْ

قَرِيْبَاً سَيَخْرُجُ مِنْ أرْضِنَا
تَقِيَّاً لِدَرْءِ الخِيَانَةِ قَادِرْ
قرأتُهُ:
قَرِيْبَاً سَيَخْرُجُ مِنْ [كلِّ فَجٍّ]
(تَقِيٌّ) لِدَرْءِ الخِيَانَةِ قَادِرْ

-----------
محمد النبالي
المتقارب

فَلَسْطِيْنُ رَغْمَ الخِيَانَةِ تَبْقَى
وَرَايَتُهَا في السِّنِيْنَ تُسَافِرْ
رووووووووعة..الهديرِ الوطنيّ المُسافرِ في الشرايين!!!
وقد زادَهُ المُتقارِبُ قُربًا من القلبِ والوِجدان
تحيةً واحترامًا ليراعةٍ وطنيةٍ لا تهدأُ ولا تنام