اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عمران
لو أُعطيتُ عمرَ نوحٍ ما كفاني لأحبك عمرا ..
هذا (عمر نوح) عليه السلام ليس لتحديد الزمن بألف سنة مثلا ولكنه من باب قوله تعالي ( إن تستغفر لهم سبعين مرة ) مقصوده الكثرة لا الحصر ومفهومه مهما استغفرت
وعمر نوح لفتة بليغة تفيد طول الزمن فمهما طالت الحياة فهي لا تكفي لحبك
ولكن الكاتب لم يقل هذا ! لم يقل الزمن لا يكفي لحبك ! ، بل قال الزمن لا يكفي لأحبك!
هذه المضارعة في فعل الحب تجدد وحيوية كأنه قال :كلما طال الزمن فأنا كنت أحبك وسوف أحبك ثم أحبك من جديد وأحبك فوق الحب وأحبك حبا غير سابقه من الحب
وهذه( لأحبك ) أفادتنا الحب الكثير
زمان يطول يلا انقطاع وحب يتجدد قدر مد الزمن
|
مبهر تواجدكم وقراءتكم للنص ........ أديبنا الكبير والناقد الجميل علاء عمران
لايجتمع النقد والشعر الا في نبي