اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان الكيلاني
كلما اقترب من النار أبعدوه ؛
رماه فيها فسكنت !!
|
بما ان الناص لم يقصد الفتنة حسب رده على
تعليق الوارفة نوال البردويل..يبدو أنه كان يحاول
ان يضع قرصه في النار حتى ينضج وكان هذا في ظروف
مختلفة..ازدحام ..فوضى ..تدافع...أخيرا قرر رمي القرص
عن بعد ؛ وجود القرص على ألسنة النار جعلها تسكن..لكن
لا ندري ما حل به هو بعد فعلته هذه.!
في مجتمعاتنا يقولون : (الكل يدير النار تحت قرصه) وهنا
يبدو أنه لا متسع لقرصه على أمل ان يدير النار تحته. هذا
يعزز ما قلته بأنه يريد ان ينضج قرصه ؛ ويخدم تأويلات أخرى
اجتماعية وسياسية .. المثل يشير إلى من يحاولون استغلال
الظروف المحيطة.!
والفتنة تجدها جلية في كل احتمالات التأويل، فالنار ترتبط
بالفتنة ارتباطا وثيقا في تراث الشعوب.
الأديب المكرم مروان الكيلاني
مشهد جاء في ظروف مختلفة أيضا وأحوال غير مستقرة
فكان الالتقاط البارع من الواقع المرير الذي نعيشه هذه
الأيام وقد اتقنت التصوير ..واختصرت المراد بكلمات
قليلة ودقيقة.
بوركتم وبوركت روحكم الناصعة محلقة
احترامي وتقديري