اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي
وصبيةٌ باتت على جسدِ السَّواحلِ رعشةً
بريّةَ الأطيابِ
توقظ في مزاج الدَّربِ بسملة الصواري
حين ينفتح المدى حضناً
يربِّتُ باحمرار الضوءِ أهدابَ الغروبِ
وتبدأُ الغيماتُ ترتيلَ النسائمِ
في خيال الليلِ
يرتجل الحنينُ قصائداً
وهل هناكَ غيرُها تُرسَمُ لهُ هذه اللوحةُ المُطرزةُ بالطِّيبِ والسحر؟
لا أستطيعُ أن أقرأها إلا "غزة" المُبهرة والمُلهمة لشاعرِها وفارِسِها القادود
دُمتُما أمواجًا للجمال والإبداعِ والشعرِ الفتَّان
|
الأديبة الرائعة حضورا وروحا ثريا نبوي
على ضفاف مروركم تنمو الدهشة
فشكرا لك على مرورك الفياض
وكل عام وأنت بألف خير