[زياد السعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة عبد الكريم

أيها العُمـر المُعنّـى أفتنـي
هل تُمني العيشَ حدّ السِّننِ..؟

استهلت الخولة بسؤال استنكاري
تماهى الى حد ما
مع عنوان الكلام على ناصِيَةِ عُمْر ..
وادخلتنا معنونة مستهلة الى لُبِّ غرضها الشعري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة عبد الكريم

هذه العينُ يُغذّيهـا الجـوى
تذرف الدمع بحضنِ الوسَـنِ

توزيع متقن للمضمون والمعنى على
قسميِّ البيت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة عبد الكريم

هذه الأيام ترمي مـن تلا
وحيَ قلبٍ بضـُروب الفِتـنِ

وتُباري الفرْح قهرا بالنـوى
وتؤاخي السعدَ كـفّ العَهَـنِ

ابيات تصب
في اشياء الحكمة الناجمة عن تجربة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة عبد الكريم

ما لِهذا الحزن صبرا قائما
في رحاب الروح طودا وثني..؟!

إنني في هذه الدنيـا سُـرى
موئلي جرحٌ بجرحٍ يـنثـني

غيمةٌ عطشى بأرجـاء الفَضـا
وحـدتي زادي وصمتي سكني

لعل ذروة الوجع
غالبا ما تشكل حالة الالحاح
الذي يجعلنا نرسل بعض الوجع تحت ابط الورق
ولعل هذه الابيات شكلت ذروة الوجع / الالحاح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة عبد الكريم

لا تُمني النفسَ فيحا من صفا
لا تُنـادي الحُب يُغري شَجنـي
لا تُؤمل.. فالضّنى جيْبُ المُنى

اشارات شعرية شعورية منبثقة كنتيجة
ارسلتها الخولة كاشارات مجسدة بعض وظائف الشاعر والشعر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة عبد الكريم

كنتُ قد أسكرتُ من عين الهوى
ثـغـرَ شـطآني فـهامـتْ سُـفـنـي

صورة جميلة وان لم تكن مبتكرة عاموديا
الا ان الترابط المتين
بين مكوناتها
اقام حالة افقية تفتح الافاق نحو المعنى المتالق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة عبد الكريم

ضـائعٌ ظلي ويُـغريني المـدى
غربتي وجهي وحُزني وطني

هذا البيت بقصيدة حقا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة عبد الكريم

سوف أحيا فوق عمرٍ من رؤى
صفحتي ناري وحرفي عَدنـي !

التقاطة وارفة
تضمنتها القفلة
التي شكلت تدويرا
يعيدنا الى تفقد اشيا العنوان ودلالاته

همسة :
ناحتْ كنار
لما نعرفه عن الكنار
فالنوح ليس من اشيائه
وجهة كنار
اقصد
وجهة نظر


الشاعرة خولة عبد الكريم
نقشٌ جميل
سلم الرمل