الموضوع: نبض القصيد
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-2020, 11:37 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدالرشيد غربال
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل ألقاب فينيق الاعوام 2013/2020
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


عبدالرشيد غربال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: نبض القصيد

ترضى عنك أميرة اللغات يا علي ..
فقد أنصفتها بقليل ما هي أهل له
شكرا لهذا التكريم / شكرا لهذه الحفاوة //شكرا لهذا النبل
أغير العربية يتسع لمعجزة القول الألهي؟
اسم واحد لعديد من الأشياء وشيء واحد بعديد من الأسماء ..أي تفرد هذا!!!
الجميع يعجم والسعيد السعيد من يعرب
........(((رتّلت فيك العمر ألحانا وأزجالا
بقافية.))).
ما هو بالتهجي ..إنما ياقوت الضاد في دال ما وقف على ندرة قيمته دو سوسير وأتباعه أمام الإمام الخالد عبدالقاهر :
أمن لغة تسمو بلفظة ك( قافية هنا ) إلى معنى الشعر جنسا تعالى عن المنطوقات ..فيا حبذا المجاز بعلاقة الجزئية
ثم يا لأحيلى التمازج الجيني بين ( متفاعلن الكاملية ) و( مفاعلتن الوافرية ) في هذا التشكيل الماكر - الحاذق
أقامت لي على الأطلال تمثالا
تهادى الحرف في واديك
حين شجوتُ
عذب الصوتِ
أغنيةً
أرنّمه
وأنشده
وموالا
فغرّد في المدى شعري
وأزهر بالندى دهري
فلا تملك النفس إلا الترنح طربا بموسيقى الخرير او خرير الموسيقى
فيتوهم القارئ انتقالا إلى ( مفاعلتن ) مع أن الجوقة لا تفارق ( متفاعلن ) اتكاء على التدوير العروضي كما تفنن فيه الرائدان (السياب ودرويش ) في ملاحمهما الخالدة : حفار القبور والمومس العمياء وأحمد الزعتر
أمن لغة تناغي وليدها فتنساب ضحكاته متلونة بين مدى زمني قصير
( دفقة شعورية صغرى ):
-ما حالُها( 1)
ما بالُها(1)
ودفقات من مدى زمني أطول :
-وعلام ترتبك الحروف إذا تهادت (3 )
وكذلك على امتداد القصيدة ، فقد تباينت الأسطر الشعرية صولا وقصرا تبعا للدفقة الشعورية لشاعر مفتون بامرأة لا كأي امرأة
ثم أعذب بالتجانس الصوتي والصرفي معا ( حالها = بالها //يحتال يحتال //الندى =المدى ) /// يا عربية الألفاظ والألحاظ
المجد لقلب متيم بعشق الضاد : لغة الوصل والفصل بامتياز ،والمجاز برحيقه العقلي والمرسل والفرادة في التورية والكناية
والثراء الأريحي في الترادف والتضاد كما في ( يغرد / ارتل ===سؤالها الجواب )
يصول علي الجاهلون وأعتلي ///// ويعجم في القائلون و( أعرب ) ..الشريف
وأجمل بالتناص في :وذكرت أيام الزمان الأول
يا أيها الليل الطويل ألا انجلي
ايقاعيا ،أشيد بنجاح الشاعر في ترويض ( متفاعلن ) حتى بلوغ شط الأمان واسجل حسن تصرفه في ما يسمى في التفعيلية بالتدوير العروضي الحلزوني حيث يشعر المتلقي بتناغم تفعيلتي الكامل والوافر في إيقاع لذيذ
كما أسجل قصر الجمل الشعرية وفق دفقات الشعور دليلا على ارتياح الذات وهي ترسم لوحة لامرأة استثنائية يستدعي طقس الرسم الهدوء والسكينة
.......................................
فجائني صوت القوافي الصائحات
ولا يفوتني التنويه إلى إنصاف الهمزة وإحلالها مكانها الخليق بها ( على السطر ) بقوة موقعها ( الوسط ) وحركتها ( الفتحة بعد مد ساكن )
كما اشير إلى إشكال الإعراب في :
ويكتبني شهيَ الحرف في لغتي
فلا أُمحى
ولا يبقى بذاكرتي من الأوجاع
لا ثلما ولا جرحا
( ثلما // جرحا ) إذ يبدو أن الرفع على الفاعلية أحق وأولى بالقوة والفعل
مع الحب لغريمي في عشق هذه المرأة - الاستثناء وأهديه ( لغة آدم .د.عبدالفتاح كيليطو )






  رد مع اقتباس
/