۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - دَندَنة حَبيب فَقد الخُشوع في حبه .. لِسقيا
الموضوع
:
دَندَنة حَبيب فَقد الخُشوع في حبه .. لِسقيا
عرض مشاركة واحدة
05-01-2014, 06:51 PM
رقم المشاركة :
1
معلومات العضو
سُقيــآ محمد
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو
آ
خر مواضيعي
0
نافذة قلبه .
0
عَظيمَة ومَن تُشبهني ؟،| لسُقيــا
0
أعلنتُ استنساخكَ بروحِي وسأقدّكَ من ذاتِي
0
دَندَنة حَبيب فَقد الخُشوع في حبه .. لِسقيا
0
كُل شَيء في ديسمبَر يتشابه إلاي !
0
عَلى جِفن الطهرِ يُلقونَ الخُلودْ ،\
دَندَنة حَبيب فَقد الخُشوع في حبه .. لِسقيا
مَا الذي يَحصُل في حين لقاء ،
يَغرقُ الرمشُ في بحرِ عينيكَ فنتبادَل
ملامحنا .. !
ونُخرِسِ التعب من ثغرِ غدنا !
وبِ قلبِ شَيطان تَقيسَ أطول خصيلَة من شَعري
وعروج الفتنة تتظلل بِ سمائِكَ اللامباليه
فَ غفَت الأدراج والصّدق منبعها تحوّلَ كذباً
يجهله الليل
والبياضُ لَم يُخلَق إلا بوجه المنافقين
في صُبحِ عِشقٍ ..
فَصغائِري تُصبِح كَبائِري
وأتمرّد على حبّك
أكثَر من المُعتاد
مِن نبعِ عينِ المَساء
ظنّاً بصلاتِي السّلوى من خلالكَ
وبئسَ الظنِّ بالأنا !!
بدّدتَ الغم وأبدلتهُ همّا
آيتي تَسقيني من نبضِكَ بِي
فَكتبتُ فيكَ غرقَ أنفاسِي
يَ ربَّ الماء
اجعل دروبنا آمنة فالهواجِس إثم ظنّها كَبُر
يلوكُ الكَثير بالغبار
فحكمَة الأفواه تَفهى لونها وتصبح ساذجة
كم حاولت ألا أعبث بالسراب وما قاومت
ففشلت ولم أتكاثر على حدود الحب !
عشعشَ الخراب بتلابيب الذاكرة
وسقيتني ظلاً يدميني
!!
وعلى ضوء القمر الوفيّ
يسامرني
فالقلب لا يدفع الا مدفأة
هوَ يخبرني
فإنها زاد قلبها احتراقاً لخبثهم
ونسجت مع الليل عهدا لم أتركه
إلا إذا استقام الوجع في مرآة تبصر وهماً لم يغيب
أهذي بحرف تسكنه الخيبة ..!
سَ انتهك حرمات الحب مع غيره يوماً
لِ أنجبَ منه وجعاً لا ترغبه الحياة
لأن دندنته ُكفرت
والعين حيث تديرها لا تبصر قداسَة
بل تلوّنها الألم لحراك ال ش و ق
سَيرويني عناقا لا يروق سقياك
سيحرق رسائل ال ش و ق
وينعل حذاء القهر بواديَّ المقدس ليكويني حيرة
سأحبل بغيمة سوداء تعينني على رحم الألم
وعلى الأرض قُفلت أمنياتي انا
لأن مفاتيحها بيدكـ
سَيبكي كلانا كَثيراً ، لكِن ليسَ أكثَرَ منَ الندم
حرفي
سُقيــآ محمد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها سُقيــآ محمد
/