تقابلا
نقشا الأسماءَ و القلبَ صلباه على جذعٍ
و انصرفا
أشقاه البحثُ
أضناها الترقبُ
و دارت الشمسُ ألاف المراتِ
تقابلا على الطريقِ السريعِ
جلسا على أريكةٍ صُنعت من الجذعِ إياه
حدّقا فى اللامرئى
و أخيراً
أخرجت قصاصةً شاحبةً
عليها السبعُ المنجيات
قالت : كنتُ أقرأها لأجلك كلّ يومٍ
تبسم فى رفقٍ
و أخرجَ من معطفه علبة حديدية
رأت بها فتاتَ بنفسجةٍ جافة
قال : لم يسعفنى الوقتُ لأهديها لكِ
جاءت الحافلة
انصرفا