طَرائِقُ شَحْمِ جَنْبَيْ نيّ
وسنَامِها طَيٌّ فوق طَيّ
وطاوِي من ظِّباءِ حي
يَلوِي عُنُقَه ولا يركض
عند الرُّبوضِ ثم يَرْبِضُ
قال الراعي تمام عرف
أَغَنّ غَضِيض الطَّرْفِ
باتَتْ تَعُلُّه صَرَى حرف
ضَرّةٍ شَكْرى بالسوف
فأَصْبَحَ راوِيا للخوف
عَدَّى تَعُلُّ إِلى الولف
فيه معنى يسْقى بظرف
فمن هامَ فأَدنَى منه علنا
من وِسادِي وِسادَه زمنا
طَوِي البَطْنِ حضن دننا
ممشُوقُ ذراعَ سحق فننا
شَرْجَبُ وسِقاءٌ شكا عننا
فيه بَلَلٌ أَو بَقِيَّةُ حوت لبَنٍا
فَتَغَيَّر ولَخِنَ وتَقَطَّع عَفَناً
يَسُدُّونَ أَبوابَ معابر جبنا
صوب قِبابِ بِضُمَّر يمنا
إِلَى عُنُنٍ مُسْتَوثِقاتِ الأَواصِرِ
أأَصَمّ أَم يَسْمَعُ قرع المحابر
غِطرِيفُ يَمان حيرة مصادر
أَم فادَ فازْلَمَّ بِهِ شَأْوُ محاصر
وتُبْدي صداً وتُخْفي بَيْنَنَا لَطَفاً
محارِمَ بينَ الأَوْبِ لبوا قطفا
تالله قد علمتْ قيسٌ إذا قذفتْ
ريحُ الشتاءِ بيوتَ حيِّ خسفت
بَاطِلاً كَمَا تُعْتَرُ ويركبها هباء
لو عَنْ حَجْرَةِ الرَّبِيضِ الظِّبَاءُ
فلتَرَى اللَّحْمَ مِنْ ذابِلٍ قَدْ ذَوَى
ورَطْبٍ يُرَفَّعُ فَوْقَ هام اكتوى