الحبّ ليلى عمّته وهي الّتي قد سمّته أبواه مذ ماتا به ، وهو اليتيم ربيبها وهي الّتي قد سمّته وهو الّذي مذ صار حبّاً جاءها تشكو عيونه قيس حين بكى بها ولهاً عليها أو لها ، أعمته إذ قامت تكحّله ، فصار ضرير عذرة منذها وكما أقول وشاهدي التوباد أنّه مذ حبى والعامريّة عمّته وهو اليتيم ربيبها ، وهي التي قد سمّته هذي حكايته وهذي قصّته ... الحبّ لبنى خالته وهو اليتيم ربيبها ، ووديعة من قيسها وهي الّتي قد سمّته كل الحكاية أنّه مذ صار حبّاً شاقها ، فمشت بدربه كي تدلّ ضياعه لكنّه ذبّاحها ، فهي التي غنّت له وقضت به ، وهي الّتي قبل المنيّة أرجعته لقيسها ، واستودعته خزاعة هذي الحكاية كلّها ، يا ليت شعري قالها من حاء حسرتها وباء بكائها ، وإلى تحيّة دارها وجدارها إذ مال كي يبكي هنا أطلالها فالحب لبنى خالته شقيت به وشقى بها وهي الّتي قد سمّته ... أمّا حكاية أنّ ريّا تدّعي أنّي بقيّة أهله ، وبأنّها هي عمّتي وبأنّني مأخوذها ، وبأنّها أخّاذتي وبأنّها في شرعة التوباد فاطمتي ، وقاتلتي يا أخت ريّا عفو خاطركم وعذير خاطر ذبحها ، وعذيرها فقصيدتي لبياض رايتها وبراء ذمّتها فالحبّ لبنى خالته والحبّ ليلى عمّته ... أمّا الّتي كنّيتها بدفاتري بفلانتي أو بالّتي أعني الّتي ما للنساء وما لها إذ أدّعي أنّي لها ، وهي الغريبة عمّتي وبأّنّها مأخوذتي أو أدّعيها في الهوى ذبّاحتي وبأنّني مجنونها وهبيلها أو أنّني مدّاح طلّتها : يا وجهها يا بيضة النور الّتي عقد الفراش لها لواء زعامة الصبحين بالخيرين أو في السكّرين أو الّلتين كأنّني ولليلتين بنيّة الشعرين أغمس تمرتي في قشدة الغمّازتين ولثغة الرّاء الّتي ختمت رحيق الريق خثّرها بإبريق الندى العنق المقلّد بالعقيق صبوح تأتأتي وسحور لعثمتي تلك الّتي بدر التمام سميّها وهو الّذي صنوانها يا ليت أنّي لم أزل ياليت دربي دلّه عنوانها يا ذا المجانح طيرها يا ليت أنّي لم أزل ... يا ليت شعري ليته ألف من الأعذار بين يدي مسمّيتي أو ليته وبسبعة الضوءين وشوشها بمعذرتي فعذيرها وعلى منازلها بذي سلم سلام والله يبرىء ذمّتي الله يبرىء ذمّتي (متفاعلن) . .