،، إلا قليلا.. // أحلام المصري ،،
.
.
,
,
هل العتمة مخلصةٌ للظلام؟
ثمة فرق بينهما..
لا تدركه اللغة الرسمية
لا تعرفه طرقات المعاني الضيقة..
لكنه مختبئ تحت الرماد
لا أدري سر خوفي من الظلام،
على النقيض أنا مع العتمة!
العتمة التي لا تفرح بشيء،
لا تحزن على شيء..
كم مرة كنّا على شفا موتٍ حقيقي!
كم مرة فتحنا أبواب النهايات الواسعة!
كم مرة أعادنا قلق الرماد..
هناك..
هناك كانت البداية،
والبدايات دوما جميلة!
عرقلت غيماتُ الوجع روحي،
بعثرت حبات نبضي..
ألقمتني لجوف النهاية الجائعة
حين بكيتُ بشدة،
أشرقت في الروح شمس حياة!
لا مكان للظلام..
ولتحلق العتمة كالعنقاء، تراقص النار
حين تصبح كل الأشياء (إلا قليلا)..
تعتريني رعشة الرغبة،
أراقص قلبي الغاضب..
أنفض عنه غبار الظلم..
قد متُّ إلا قليلا
والآن أغتسل في ضوء الحياة كاملا
لا شيء يكتمل.. إذا ألبسناه ثوب (إلا قليلا...)
.
.