عرض مشاركة واحدة
قديم 15-05-2017, 04:08 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ثريا نبوي
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للإبداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
مصر
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


ثريا نبوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي مشاهدة المشاركة

ما عادَ للقمْصانِ حاجَةْ
بعد أنْ كشفوا الوُجوهَ وأدمنوا
عنقَ الزجاجةْ
والتجارةُ أصبْحتْ وطناً وأصبحَ بالدولارِ البيعُ
في زمَن الفَجاجَةْ
ما عادت الأدياكُ في الفجر الذّبيحِ
تُشنِّفُ الآذانَ توقظُ للصلاةِ وتفتحُ الذكرى
على دمهِ المُراقْ
في الشامِ واليمن "السعيد" وفي العراقْ
ما انفكَ.. في الوطن السليبِ له انعتاقْ
وسفائن التهجيرِ تلفظُ حملها
في البحر والتوطين في مدُن الفراقْ.
أسُّ البلاءِ تجارةُ القمصانِ
من عثمانَ حتى كربلاءْ
فالكلُّ يا عثمان يبغي من دِماكَ الإرتِواءْ
وقميصُكَ المرْفوعُ محضُ غوايةٍ
ما زال رافعهُ يُزوّرُ منطقَ التاريخِ أو
يغتالُ في الوطن العريقِ
الإنتسابَ إلى السماءْ

لكنّها عكّا العصيّةْ .. دُرَّةُ البحرِ السّنيّةْ
أسوارُها قدَرٌ وغضْبتُها مَنيّةْ
لا تنحني
لن تنحني
وستستردُّ حِجارة الأسوار بعثرَها الزمانُ
وتستعيدُ بها القضية
ستعيدُ للشطآنِ موجتَها
وتكتبُ بـ"المشيئةِ" ما تشاءْ


الشاعرُ الوارفُ ديمةُ العطاءِ السكوب المعطي أحمد.. الإنسان
تلهثُ اليراعةُ لِتُسطِّرَ هطولَكَ الشاعريَّ في كل مكان؛
وبهذا الإبهارِ بديعِ الإدراكِ والثقافةِ والبيان
فهنيئًا لنا حُضورُكَ الأخضرُ على الشُّطآن
مُؤازِرًا للشعراءِ والأوطان
ولقلبِكَ المُرهف:
حدائقُ مِن زنابقَ وسِلالٌ من الزعفران

ولا يسعُني إلا الهُتافُ معكَ وبكل الحماس:

لكنّها عكّا العصيّةْ .. دُرَّةُ البحرِ السّنيّةْ
أسوارُها قدَرٌ وغضْبتُها مَنيّةْ
لا تنحني
لن تنحني
وستستردُّ حِجارة الأسوار بعثرَها الزمانُ
وتستعيدُ بها القضية
ستعيدُ للشطآنِ موجتَها
وتكتبُ بـ"المشيئةِ" ما تشاءْ






  رد مع اقتباس
/