عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2019, 08:33 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نجيب بنشريفة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نجيب بنشريفة غير متواجد حالياً


افتراضي رغبة MbZ في توثيق التعاون مع الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية












هيكل قوة دولة
الإمارات
العربية المتحدة
ولي العهد واخوانه
السياسة الخارجية الهجومية
لدولة الإمارات العربية المتحدة
هي على شفاه الجميع حاليا
مهندسها استعماري
يتخذ القرارات
بالتشاور مع
بعض
إخوانه
وحاكم دبي
ماتياس سيلر
الإمارات العربية المتحدة
هي دمج سبع إمارات تأسست 1971
أعلى هيئة لصنع القرارهو المجلس
الأعلى للاتحاد ويحدد الإرشادات
السياسية الأساسية للدولة
يجلس فيه الحكام السبعة
للإمارات الفردية الذين
ينتمون إلى العائلات
المالكة المعنية
لكن التوزيع
الفعلي للسلطة
لا ينعكس في هذه
المؤسسة الرسمية
لأن القوة الحقيقية تتوافق
مع ثروة الإمارات المعنية
تعد أبوظبي التي تمتلك نحو 95 %
من احتياطيات النفط والغاز في الإمارات العربية المتحدة
الإمارة الأكثر نفوذاً من الناحية السياسية تليها دبي التي
يستمد تأثيرها بشكل أساسي من دورها كمركز
اقتصادي وتجاري في القطاع غير النفطي
لكن منذ الأزمة المالية في
عام 2008/2009
انخفض وزن دبي
السياسي في أبو ظبي
بشكل حاد بعد أن أنقذت
الإمارة الشركات المملوكة
للدولة في دبي المثقلة بالديون
من الإفلاس بحوالي 20 مليار دولار
تلعب الإمارات الأصغر المتبقية دورًا
بسيطًا على المستوى السياسي حيث
إنها تعتمد بدرجة كبيرة
على دعم أبوظبي
على هذه الخلفية
فهي اليوم قبل
كل شيء
العائلة
المالكة
في أبو ظبي
آل نهيان الذي
يحدد لهجة في
السياسة الخارجية
والأمنية للإمارات
والتي تتركز فيها القوة
السياسية للإمارات بقيادة الاستبداد
وفقًا للدستور فإن الرئيس خليفة بن زايد آل نهيان
هو أقوى رجل في البلاد ومع ذلك كما تشير وثائق
ويكيليكس من عام 2009 فإن السفير الأمريكي آنذاك
ريتشارد أولسون كان يشك بالفعل في ذلك الوقت بأن
خليفة كان له الكلمة الأخيرة فقط في القرارات ذات
الأهمية المالية الكبيرة وسياسة النفط
الحاكم السري لدولة الإمارات
هذا صحيح حتى يومنا هذا
وينعكس في حقيقة أن
خليفة لا يزال يترأس
كل من مجلس البترول
الذي يسيطر على السياسة النفطية
وصندوق الثروة السيادية الرئيسي
هيئة أبوظبي للاستثمار في جميع
المجالات الأخرى
وصف السفير
الأخ غير
الشقيق لخليفة
ولي العهد محمد
بن زايد آل نهيان
MbZ بأنه الشخص
الذي يرأس دولة الإمارات العربية المتحدة
بعد ضربة الرئيس خليفة في يناير 2014
ازداد تأثير MbZ
بؤرة القوة
اليوم هي
قبل كل
شيء
العائلة المالكة في أبو ظبي
آل نهيان الذي يحدد لهجة في السياسة الخارجية
والأمنية للإمارات والتي تتركز فيها القوة السياسية
لدولة الإمارات العربية المتحدة الاستبدادية
بدأ MbZ مسيرته في الجيش
بعد تخرجه من أكاديمية
ساندهيرست
العسكرية
1979
شغل
العديد
من مناصب
القيادة العسكرية
وأصبح رئيس أركان
القوات المسلحة 1993
وكان المستشار الرئيسي
للرئيس آنذاك في القضايا الأمنية
وفي عام 2005 أصبح نائب القائد
الأعلى للقوات المسلحة
هذا المنصب مهم لأن
تولي حاكم دبي
لمنصب وزير
الدفاع كان ذا طبيعة
رمزية في المقام الأول
وفي النهاية تقرر أبوظبي
في المسائل العسكرية
هذا هو اللقب الرسمي
الوحيد الذي تتمتع به
MbZ على المستوى
الفيدرالي فهو ليس عضوًا
في مجلس الاتحاد الأعلى
ولا في مجلس الوزراء
لكن مدى قوة MbZ
بالفعل في التسعينيات
يتضح من حقيقة أنه يمكن العثور
عليها على مليارات الدولارات في
عقود التسلح الموقعة خلال هذه الفترة
إن رغبة MbZ في توثيق التعاون مع الغرب
وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية واضحة بشكل خاص
















  رد مع اقتباس
/