الموضوع: خارج السيطرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-06-2019, 01:57 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نجيب بنشريفة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نجيب بنشريفة غير متواجد حالياً


افتراضي هذه احتكارات حقيقية استقرت












التسويق
الشخصي التنميط
لا تسمح الكارتلات
أو الاحتكارات بتحسين
أسعار السوق فبدون منافس
يمكن للشركة تحديد سعر بيع
أعلى لمنتجاتها وزيادة الأقساط السنوية
لا يزال Google مجاني
تمامًا مثل Facebook هذا هو
الوهم الذي تحتفظ به هذه الشركات
للاقتصاد الرقمي الجديد
لا يبدو أنها تبيع منتجات
جديدة حقًا ولكنها
تعمل كواجهة
القول المأثور
المشهور في
الصناعة الرقمية
هو القول بأنه إذا
كان مجانيًا فهذا المنتج أنت
ماذا يعني ذلك؟ أن هذه الشركات
تتغذى على تحليل بياناتك وإعادة بيعها
وهذا يعني اختيارات أذواقك لمراكز اهتماماتك
عند استخدام خدماتها البحث على الإنترنت
والشبكات الاجتماعية
يمكنهم تحديد ملف
تعريف المستهلك
الخاص بك بشكل
أكثر دقة ومن ثم الحصول
على أموال من خلال تقديم روابط
إعلانات عبر الإنترنت للشركات ذات
تأثير تجاري أكثر فعالية من لوحة إعلانات على جانب الطريق
كونهم في حالة احتكار يمكنهم فرض أسعار على الشركات في
الاقتصاد القديم للوصول إلى هذه اللوحات الإعلانية الرقمية
الجديدة بكفاءة متزايدة. يمكنهم حتى تقديم منتجاتهم الخاصة
على رأس الجندول حيث ينقلون المنافسين الآخرين
إلى أسفل أرفف السوبر ماركت الرقمي
نتذكر أن Microsoft باعت نظام
التشغيل Windows الذي يقوم
بتجهيز 90٪ من أجهزة
الكمبيوتر في العالم
وهو برنامج متصفح
Internet Explorer
الخاص بها دون ترك أي خيار للمستخدم
لقد حان دور Apple أو Google مع نظام
التشغيل Android الخاص به لتحقيق
هذا الهدف من الأجهزة المحمولة
بالنسبة للمنافسين الآخرين
كيف يمكن إذن الوصول
إلى العملاء لتقديم
خدماتهم أو منتجاتهم
دون الامتثال لمتطلبات
هؤلاء الأبطال الرقميين الجدد
إذا لم تستفد من الصحة المالية
الوقحة لهذه الشركات الاقتصاد ككل
فإن تنميتها ستسهم في بناء مجتمعات أكثر شمولية
لكن ممارسات التحسين الضريبي الخاصة بهم
لا تسمح لجميع السكان بالاستفادة
الكاملة من هذه الثورة
التكنولوجية
في الواقع
فإن الخدمات
المباعة يجري تجريدها من المواد
فمن الصعب تحديدها أو بيعها بسهولة من أي بلد
وبالتالي فإن GAFA ستعزز مبيعاتها إلى البلدان
ذات معدل الضريبة المنخفض
وبالتالي لن يتم فرض الضريبة
على الأرباح الناتجة عن البيع
لعميل فرنسي بنسبة 33٪
وهو معدل ضريبة
الشركات المعمول
به في فرنسا
ولكن بنسبة
12.5٪
إذا كان المكتب الرئيسي
للشركة في أيرلندا هذا هو
بالضبط الحال بالنسبة لشركة
Google أو Apple أو Facebook
التي تستفيد مما أطلق عليه Double Irish
للتأكيد على أن المؤسسة في أيرلندا كانت بطانة
لتجنب هذا الإغراق الضريبي يمكن أن تفرض
أوروبا ضرائب على هذه الشركات وفقًا للمكان
الذي يتم فيه دورانها. هذا إجراء تدعمه فرنسا
بقوة استنادًا إلى معايير التواجد الرقمي في بلد ما
المستخدمون ودوران العقود والعقود ـ سيتم فرض
ضريبة على الشركات الرقمية التي وصلت إلى
حجم حرج بنسبة 3٪ من مبيعاتها
لكن العديد من الدول تعارض ذلك
لأنهم هم الفائزون في النظام الحالي
مثل أيرلندا أو يخشون من التدابير
الانتقامية مثل صناعة السيارات الألمانية
هذا يمكن أن يتجاوز مجرد القضايا التجارية
أو الضريبية وإنها في الواقع معلومات
أو أيديولوجيات سياسية يمكن
اقتراحها كأولوية للمواطنين
من خلال هذه البوابات
إلى المستهلكين
عندها يصبح
من الممكن
التلاعب بالآراء
عندئذ يكون على
المنظمين ضمان حياد الإنترنت
من أجل الحفاظ على الأهداف الديمقراطية
ومع ذلك فإن هذا الحياد هو بالتحديد الذي
يضمن التداول العشوائي للمحتوى على
الإنترنت والذي تم التخلي عنه
في 11 يونيو 2018
في الولايات المتحدة
في غياب الحياد
يمكن لمحرك
البحث تقديم نتائج
من شأنها أن تفضل
بعض المواقع على مواقع أخرى
في فرنسا فإن ARCEP الهيئة
لتنظيمية للاتصالات الإلكترونية
والبريد هي التي تضمن هذا الحياد
لقد تم رفع العديد من الأصوات لتنظيم نشاط
GAFA أو حتى تفكيكها لمركز مهيمن مسيء
ومع ذلك فإن العولمة والطبيعة المتغيرة للأنشطة
الرقمية جعلت من الصعب اتخاذ مثل هذا القرار
حقيقة أن الدول تتنافس مع بعضها البعض
لجذب الشركات الموفرة للوظائف إلى
بلدها لا تجعل من السهل إيجاد
اتفاق يضم العديد من الشركات

























  رد مع اقتباس
/