اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي
"ثرثرة "
على الرَّصيف كان يغذى من المّارة ...
دَخلَ الجَامعة للعُلوم ، أصْبحَ يَرتاد المَسرح الهّزلي
ما زالَ يُحاور المَعارِف ، ولمْ يُفلح
راقَ له التّهريج فصارَ بطلاً قوْمياً , سيجارةٍ وصَخبْ
سأّل الاستاذ ؟ منْ هذا ..
تَــنَـطَّـحَ .. أنا الــضَّـحَّــاكُ
ـــــــــــــــــــ
بعد التعديل
ثرثرة "
كان دائم التردد على الرَّصيف وتغذى من أفكار المارة
أخذته الحياة طويلاً ، قرر دَخول الجَامعة للعُلوم ،
ما زالَ يُحاول في المَعارِف ، لكنه يَرتاد المَسرح الهّزلي
راقَ له التّهريج ، فصارَ بطلاً قوْمياً ,
ولم يتخلص شوائب الكلام
سأله أحد الناس من أنت.. أنا الــضَّـحَّــاكُ
|
التغذية من المارة تعزز اختيار العنوان "ثرثرة "
فغرق في سفاسف الأمور و امتهن المواضيع السطحية
حتى التحسين من مستواه المعرفي لم يستفد منه رغم سعيه للالتحاق بالجامعة
و متابعة المسرح اكتفى بالـ تهريج و هنا إضاءة على الوجه المبتذل الذي يروج له
كل جاهل تمنح له المساحة الزماكانية للاستخفاف بعقول الناس و استغفالهم..
نص من عمق الواقع المعاش يلخص مأساة شعوب بأكملها ..
لا أدري إلى أي مدى اقتربت من روح المعنى و لكن الاكيد اني استمتعت بالقراءة و
البحث في رهان النص و الرسالة التي يحملها..
تحياتي و كل الاحترام و التقدير
شاعرنا الفاضل خالد النبالي
دمت بألف خير و صحة و سلام