حسناً
و ضعنا هنا العديد من التساؤلات و الاشكاليات
و تلقينا كماً لا بأس به من الأطروحات والأراء ذات القيمة و الفائدة
و لنا أن نلقى بشهادتنا الان :
فى البدء
كان الشعر تسجيلاً لأيام العرب و تأريخاً للذات الشاعرة و فخراً للقبائل<O
و حين ولد الشعر ولد معه التجديد<O
فطرفة بن العبد ليس عنترة بن شداد والأسود النهشلى يختلف كماً و كيفاً عن زهير بن أبى سلمى<O
فالتجديد الشعرى ليس حديث اليوم و لا هو الموضة الجديدة بل هو قرين الشعر منذ ولادته و رفيقه قدماً بقدم .<O
و لولاه لبارت السلعة و انتهى هذا الفن فى بداياته .<O
بيد أن الشاعر القديم تنبه عن قصد – أو دون قصد – الى أهمية دوره و الفائدة التى ستعود عليه من التجديد ( التجويد) فقد عرف الشاعر القديم أن التجديد يعنى التميز و الاختلاف عن الأخرين و من ثم ذيوع الصيت و بالنهاية تحقيق الهدف من قرض القريض ألا و هو المجد و الخلود .
<O
فكان ما كان من قول الحارث بن حلزة :