عرض مشاركة واحدة
قديم 25-11-2014, 07:41 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مباركة بشير أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / أوراس
الجزائر

الصورة الرمزية مباركة بشير أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


مباركة بشير أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: إمرأة غير عادية..!! / مباركة بشير أحمد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورة عزة رجب مشاهدة المشاركة
المُكرمة مباركة

وهذا الاسم منتشر كثيرا في بلدي ليبيا لذا أحسُّ بنفسك ليبي قريب مني

ثم

وارتكاز النص على السرد دون الحوار أعطاه سمة القدرة على الاشتغال على مادة أكبر و أكثر دلالة من مفهوم القصة
كالقصة الطويلة أو الرواية


التنوع وسرعة التنقل بمهارة لغوية بين بينيات النص أظهرا مدى قدرتك على إحكام ناصية الكتابة لآخر النفس

أحببتُ أسلوبك هنا

كل الود
بارك الله فيك يا دكتورة عزة ،،وأتشرف بمعرفتك ياابنة ليبيا ،،،والدتي هي التي اختارت لي هذا الإسم الجميل " مُباركة" ،رغم أنني البنت رقم ثلاثة ،نكاية في من اعترضوا على هُبوطي من الرحم إلى أرض الله الواسعة هههه
أماَ عن الحوار في القصة ، فاعرف ُأنه من بين أركان القصة القصيرة بعد مبدإ الوحدة، والتكثيف والصراع ،و الصدق ،وعنصر التشويق ،،،لكن ليس شرطا أن يكون الحوار مُباشرا ،وخاصة ما إذا اشتملت القصة على شخصية واحدة من بداية القص إلى النهاية ،،،فمع من سيتحاور البطل ،إلا مع نفسه أو مع أشخاص ،قابعين في خياله ،فيكون توجيه المقال إليهم دون انتظار لإجابة ،وهذا ما فعلتهُ البطلة في لحظات هستيريا خارجة عن نطاق العقل ،وهي تتحدث مع الجمهور : " خذوا شهاداتكم ،وأوسمتكم ....." وأيضا كلماتها المُفعمة بالدفء والإشتياق إلى القلم : إشتقتُ إليك أيها القلم الحبيب ...."فبالتأكيد ،بعد السرد ،وقفات اضطرارية فرضها عنصر الحوار ،ولو من طرف واحد. ولو مُختصرة ،هذا الإختصار الذي وجب أن يتمدد على قدر الإمكان في الرواية، التي تكتنف بين مشاهدها طوابير من الشخصيات .

وتحية طيًبة ،مُعبًقة بأريج الورد






  رد مع اقتباس
/