17-10-2019, 09:32 PM
|
رقم المشاركة : 27
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
رد: غابة المرايا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عبد القادر
أيقنْتُ أنّي كالصَّدى أتبدَّدُ
هنا اجتمع اليقين و التبدد
ــــــــــــــــ
و زوارقُ الأحلامِ تُبحرُ في الدُّجى
و الملحَ تَخلُفُهُ فجَفنيَ أرمدُ
كلمة زوارق استدعت الفعل تبحر و الملح متعلق بالبحر و بالرمد
كلمة الاحلام استدعت الدجى استدعت الجفن الذى استدعى الرمد
و هنا نجد الاشتراك فى المعنى الدلالى للمتتابعتين بجانب الاشتراك فى اللفظ ايضا و الاعجاز هنا هو انتهاء كل متتابعة بنفس الكلمة رمد
ــــــــــــــــــــــــــــــ
أصداءُ صمتٍ في الحشى تتردّدُ
الصمت له صدى و يتردد
ـــــــــــــــــــــــــــ
أتُرى سيبرَأُ صبحُنا من أسرِهِ
لا جُرمَ إنَّ الطَّيرَ فيهِ تغرِّدُ
ـــــــــــــــ
و بعد
تلك كانت اطلالة خاطفة على بنية الاسلوب فى النص
الجميل هذا ربما تتبعها دراسة مستفيضة لبنية الاسلوب فى شعر ال الفينيق
شكرا للزهراء و مودة تليق
|
و أمام علمكم نقف إجلالا و تقديرا
شكرًا لحضورك أستاذي الفاضل و عميق امتناني
تحليل خاطف قال الكثير و فتح أمامي أبواب نقد مغلقة تحثني لأبحر في أسئلة لا حصر لها
أتقف مجازات العمود عند التراكيب بمعناها الأصلي و تكتفي دون الخوض في مجازات تجعل للتركيب معنى آخر ؟! و أجدني على حافة جدل بين الرمزية و الكلاسيكية
|
|
|