[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

باع عربة "التوكتوك" التي كان يتكسب بها قوت يومه...
و اشترى بثمنها كله "فيزا" ليعمل في دولة ذات وعود و آمال..
و بعد خمسة سنوات من العمل المضني المستمر
جمع أموالا كثيرة عاد بها الى وطنه
و اشترى بها "توكتوكا"
ليتكسب به قوت يومه...

السلام عليك أخي المبدع طارق

للغباء أوجه عدة وأكثرها إيلاما تلك ـ التي وهي بالجمع ـ تلك التي تمحق الذات والتي تاتي من هذه الذات نفسها
لن يضرنا ما ينعـتنا به الآخر ـ فهي حريته خاطئة كانت أو على صواب ـ بل ما يضرنا هو ما ننعت به أنفسنا
وهنا المصيبةلانه إدراك غبي لما لا يجب أن كون
حسنا الفكرة رهيبة وخصوصا القفلة التي صنعت بدهشتها تقويما للنص
إلا أنه
العنوان : عتبة النص / فيها تفسير ضمني للقفلة / غبي / هذه المفردة ضيعت لذة العنوان
فتمنيت لو وظف هذا الغباء في ضمنية الصورة لكروية الأرض ، حتى تُفتح شهية التخمين لدى المتلقي
ثانيا:
هناك تفصيلات تخللت النص ضيعت مرة أخرى مساحة متخيل التلقي وسأفسرني::
باع عربة التوكتوك . هنا الفكرة تنتهي فكلنا يدرك ماهية وظيفة هذه العربة
الجملة التي تاتي بعدها:التي كان يتكسب بها قوت يومه... لم تصنع فارقا لدى التلقي وإنما ضيقت كما قلت سابقا المساحة لديه
في الجملة الثانية :
واشترى بثمنها فيزا : هنا أيضا ينتهي السرد بالنسبة للجملة
وما سياتي بعدها كجملة هو تفسير للصورة :ليعمل في دولة ذات وعود و آمال..
هذه الصورة في عمق مفردة : الفيزا: الفيزا تكلفت بالصوة وعامرة بها وكان بالإمكان الاستغناء عنها
فهو صاحب توكتوك بمعنى أنه محتاج / وباع التوكتوك للحصول على فيزا
والبقية معروفة في قلب مفردة فيزا
فهو فعل هذا ليضمن حياة أخرى غير التي يعيشها مع التوكتوك
ثم
خمسة سنوات؟ ربما خمس سنوات
بالنسبة للقفلة تنتهي وهي قفلة رائعة لولا الإضافة
القفلة تنتهي عند :عاد إلى وطنه واشترى توكتوكا ..
هنا القفلة بدهشتها وبعمقها

طبعا هذه زاوية رؤيتي الخاصة وبكل صدق

وتقديري الكبير للمبدع السي طارق