الموضوع: رباب زهرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-04-2019, 10:59 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ايمن ابومطاوع
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الأردن

الصورة الرمزية ايمن ابومطاوع

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ايمن ابومطاوع غير متواجد حالياً


افتراضي رباب زهرة

[/overline][/overline][/overline]ونعود من خلف النسيان للضياع .. نبحث عن ابوابنا المغلقة . عن وجودنا الذي كنا نملك

اه يا وجع الرحلة .. يا وجع دمعة السكون على و جنتي رجة
الروح
سأبكي
دعيني للبكاء .. لا رجاء للتوسلات .. سأبكي كالليل على خد الندى .. سأكتب .. اني راحل .. راحل لكل تجاعيد الذكريات .. راحل لأعود لنفسي . لأنفاسي .. اما انت لن اساورك بالعودة .. لن ارسل لك رسائل حارسة القمر ..
اعمق من سكون الوجع . ننثر رذاذ الصمت خلفنا .. نترك الحكاية تحت الرماد . لنحترق مع كل كلمة . مع كل حرف شرد من انفاسه

اه كم هي الصرخة .. صرخات حزينة يا رباب . فيها ملامح اوجاعنا . قسماتنا .. فيها اننا نعيش الصمت والسكون .. لا نتكلم الا على سطورنا .. بين كل فاصلة وضمة وهمزة .. نجد اننا وصلنا للانكسار .. اعتلينا هامة ذلنا لأخر همسة

كان السؤال يا رباب .. متى تكتمل الحكاية .. متى تنضج .. لنقول لأوجاعنا اكتفينا . ارتوينا ..
صباح سعيد ..
قالت الك في الحب حكاية ..
قلت هي حكاية تركت لنا اوجاعها وارتحلت . وقد او قد ..
او قد ماذا .. تحت الرماد تضج ..
مساء غريب ...
كأن الحكاية تولد مع رحلة الشفق الرقيق ..
رايتها يا رباب تطبع قبلتها على رحلة الوداع ..
كانت خجلة .. ممتنة .. ممتلئة .. كأنها رحلة التراب فوق ناصية الحلم

كم انت رقيق ايها الجمال عندما تكبر .. كأنك دمعة حارسة القمر وهي تتلوا ترنيمة العاشق الذبيح

ثقة ...
كنت واثقا ان لا اقع في نفسي .. لن اجعلها على طاولة السؤال .. كنت دائما اتجنب الأساور المعقود على حروف الكلمات .. اتجنب سهر السؤال في راسي .. لن اتسلق من خلف النظر لاجد هيامي خلف اجوبة لن تقنعني بالحكاية ..
مضيت يا رباب الى نفسي الى طاولتي الى كل صفحات العتاب المتددة لأكبر حلم قد يسرقني من كل الكلمات والمعاني ...

ضعف
بكيت يا رباب .. بكيت كأي وجع .. كأي كلمة .. كأي جرح راى اوجاعه مسفوحة على كلمة ..

اه .. هل احس الألم .. هل للأانين صوت .. ام هل احس الان .. ام في غياب اللحظة والجنون ...
حريق ...
يحرقني كل ما في .. حتى نشوة الغياب .. حتى الشهوة المتلئة اوجاعي وانا الذي لا اتقن منها غير الغياب ...

متى سأكون ...
جال في حضرتي الان .. لم الان محمود درويش .. الانه درويش بمعنى الكلمة .. ام انه مثل الجدار يكتب العتمة والصمت .. ام ان روحه تعانقني في كل الويلات .. لا اعرف
ولن افهم .. او قد اصل الى اني ﻻ اريد ان اكون تلك الزاوية اتعلق بها بكل الذكريات

القتل مباح ...
اقتليني رباب .. اقتلي يا النداء . حتى لا ابتعد . اقتلي كل سطوري .. كل المعاني والكلمات . ولكن حذاري .. حذاري يا رباب ان تقتربي من العتمة .. ان يكون الصمت لغة الكلام . او ان يكون بيننا لقاء .. لانه يا رباب سيكون القتل مباح






  رد مع اقتباس
/