اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الجلاصي
رفقًا بالتّاء المربوطة في أوّل الكلمة
أدرك تفسير الماء الذي يتشرّبني.
محتفيا بعطشي...
أدرك رائحة النّدّ تتسرّب من جسد امرأة تتشهّى الاحتراق،
لست الشمعة، ولا بستانيّ الأرواح العجوز...
أنا حطّاب الجسد، أبحث عن سرّ الغابات في الظلال المتراكمة،
وأنام مع الذّئبة الأم ترضعني المقارنات الخفيّة بين الغزالة والغمامة...
وأهمس لرفقتي: لا تولموا للسّماء كبشا آخر...
اسْألوا الرّصاصة عن مذاقها.
ذاك السّهم لا يشير إلى أحد سواه.
درجة الحرارة تحت الصّفر بكثير لكنّ الدّم أحمر في كل المواسم.
هل تدرك المجرّات البعيدة والذّرّات والزّبد الباقي؟
هل تدرك سرّ الألف المنتصب في واحة الورقة؟
أحسُّ التّاء المربوطة في آخر الجنّة، والنّون في آخر الشّيطان.
لا توثق صِلاتي بالوَدَع والأقوال...
أتقن التهرّب من الشّهوة العموميّة،
وأغازل راعية قطيع النّجمات، تتأبّى...
بذيئة صورة الوزيرة برفقة الحذاء
وعناق الإخوة الأعداء...
(يوسف لا يزال في البئر ـ اسألوا الشّاعر...)
ولا تصدّقوه.
كان ذلك بداية صبح أغبش،
والرّفاق منهمكين في تأويل شرعية التفّاح.
يتلاعب بنا ورثة الرؤى والمغارات والمغازات الكونيّة،
هل ستَسلم من مكائد الكواليس؟
فلنجرّب السّياحة العاطفية، سياحة الحنين:
سيقبلنا الوطن ملطّخين بالحرب أو محفوفين بفراشات زرقاء...
لن تدرك اللّغة أنّنا نكذب عليها بها إلّا بعد أن نكتب...
|
ليس بي من قدرة على اجتثات جزء ادلي به لأان النص لحمة متراصة الخلايايا
لم تدخلها انسجة الريح لتتفسخ بعض جباتها
انه القوة الخارقة في اتيان النثر قصيدا
تحت يافطة عنوان بتاء الجنة
دام لك روعة ماتكتب ودمت قادرا على صياغة الجمال عالما بديلا صديقي الرائع جمال
مودتي وتقديري