[قصي المحمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي

سلامُ اللهِ عليكَ أخي وأستاذي الفاضل قُصيّ
دارتْ مُنافحتُكَ حول جَدليةِ التخييرِ والتسيير ؛ هل الإنسانُ مُخيَّرٌ أمْ مُسيّر؟
وهو ما لَمْ أقربْهُ أنا ولو مِن بعيد؛ وإنما دار قصدي حول صعوبةِ الحياةِ على الأرض
المُعاناة بكل أشكالِها وألوانِها؛ وإنْ بقيتْ هذه المُعاناة مُلتصقةً بالنتائج في النهاية:
هل ننجحُ في امتحانِ الصبرِ عليها وعلى الأوامِرِ الإلهيةِ والنواهي
لإصلاحِ النفسِ والمُجتمعِِ والحياةِ الدُّنيا للعالَمِ ككُلّ
خُلاصةُ القولِ:
عندما نصِفُ شيئًا جميلًا؛ كحديقةٍ مثلًا أو بُستان فإننا نقول:
كأنهُ جنَّةُ اللهِ في الأرض
إذًا فلا وجودَ للجنةِ إلا بعد انتهاءِ الحياةِ الدنيا على هذا الكوكبِ التعيس
دُمتَ راقيًا عميقَ الفِكر ورزقنا اللهُ وإياكم الجنةَ بلا حساب
مَودَّتي

وهنا اتفق معك أختي الفاضلة بعد سلام الله عليك
وما قصدته أنا (بجنة الله في الأرض)هي خيار
والآخرة محسومة ..
نعم لا وجود للجنة تحت هذا الكوكب التعيس
فالغابة احيانا ارحم من طغيان البشر ..أي البشر هو من
جعلها غير ما يريدها الله ويتمناها ..ومن هذه النظرة بعث
الأنبياء والرسل ..للإصلاح ..
الحالة مجازية ..وليست هي مطلقة كمفهوم الجنة في
الآخرة ..وهي بكل الأحوال وجهة نظر
قد نتفق فيها وقد نختلف ...
دُمتِ راقيًة عميقَة الفِكر ورزقنا اللهُ وإياكم الجنةَ بلا حساب
مَودَّتي