اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي
روعة أنت ..
أفتّشُ عنّي في قناديل ناسكٍ
ألوذُ وَداداً بين همسِ السّرائرِ
أبوحُ وشعري عالقٌ بين نبضهِ
يردّدُ أنغاماً بِوَحيِ المحاذرِ
بلا وهنٍ كحّلتُ أجفانَ حلمهِ
كطيفِ ملاكٍ وحيُهُ في السّواحِرِ
فأقضمُ أحزاني تراتيلَ عاشقٍ
وأزفر يأسي من بقايا الجوائرِ..
****
ضياع أنا وبحث عن الذات بين أنقاض وطن تاه معه النبض
حناجر أنهكها الصمت ومناجاة أرهقت الأكف تضرعًا..
جميل جدًا نصك ولا تسعني الكلمات اكثر ..تحياتي أختي جهاد
|
وما أرق وأنقى هذا الحضور الملائكي..
كم تسعد الحروف وهي تتلهف لشروقك بين ضفافها..وتسعد بذائقتك الفخمة..إذ أعطيت النص رونقاً جديداً بوعي قلمك ورقي حضورك
قراءتك وسام على الصدر ..وشهادة أعتز بها
الراقية المبدعة الأديبة الفذة الأستاذة
الزهراء صعيدي
ممتنة جداااا لحضورك المكلل بالأناقة..ومرور باذخ ماتع سبر الحروف عطراً وشذى..
وفقك الله ورعاك وزادك بسطة من العلم والنور والخير الكثير
بانتظارك مع كل فجر وشروق