۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - نُصُوصٌ عَ ــارِيَة
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-07-2009, 05:45 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ماجد صافي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
عضو الهيئة الادارية
فلسطين

الصورة الرمزية ماجد صافي

افتراضي رد: نُصُوصٌ عَ ــارِيَة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة باسل مشاهدة المشاركة
هو.. تعود على أن ينتقل من أنثى إلى أخرى دون أن يمعن النظر فيهن.
هي.. تعودت على أن تبتلع بالشوكة والسكين تفاصيل خسارتها معه، بإتكيت فرنسي، رفيع المستوى.
منذ الأزل وهو يجعل من نصوصه مصيدة للعشاق، ثم يجلس واضعا رجلاً فوق رِجْل ويمعن النظر في تفاصيل قصة حبٍ في زمن اللا حب..
هي.. اعتادت أن تلتحف أمامه بجهل النساء، لأنها على يقين بكونه رجل ما عرف من النساء إلا من تركع له حباً، و جنوناً، لذا كانت تقضم شفتيها كلما إلتقته، كي لا تلوكها فتنته.
ذات صحوة كان لهما موعد ٌ مع القدر ، بعد قرن من الشوق الأثيم ..
هَمَّتْ بالابتسامة وهو يحاول كسر صمتهما المعلن ذاك، بكلماته المستبدة..
غير أنها قتلتها بين الشفة والشفة..لأنها امرأة لا تجيد نقع غواية الحواس، بضحكات تؤتى على عجل.
..
ليت كل النساء أنتِ
كادت تستدرجه لمزيد من غواية النفاق الذي يلتحف به، لكنها انتبهت إلى عينيه اللتين تسمرتا على الرصيف المجاور لطاولة جلوسهما، أين لمح امرأة أخرى مترعة بشاعرية أنثى فاتنة..
نظر إليها مستدركا الموقف
كاد أن يقول كلمات منمقة بزيفه المعتاد، غير أنها قطعت عليه تفكيره، لبرهة.
همت بالنهوض وهمست بأذنه: منذ الأزل والنساء فتنة..
وغادرته دون عودة.
كلمات تحدث على ارض الواقع وتحدث ايضا بالعكس فليس كل الرجال رجال ولا كل النساء نساء فهناك من يصون وهناك من يخون كلمات واقعية فتحيتي لكِ ولقلمك الجميل الذي سطرها بحروف من ذهب لكِ تقدير وود كبير
دمتِ ودام قلمك بالف خير.






  رد مع اقتباس
/