واحموضتاه ، وامرارتاه.
لماذا لم (تأخذني على قد عقلي) وتتكرم بالإجابة على أسئلتي الساذجة بطريقة مباشرة وبسيطه ؟
أسئلتي كانت عن الإنسان الذي قلت عنه في موضوعك ، وأنقل عنك حرفياً : (ويمضي العلم العقلي او السلحفاة نحو الهدف يفسر ويؤول ويبرهن بشمولية وعلى مدى قدرته في الارتقاء الدائم والمسمر ولابد للخطين ( ساقي الزاوية الحادة) ان يلتقياعند هدف واحد هو الله حتى اللآن وهو انا الله الانسان لاحقا وهو وانا بكل شيئ عليم)
وأتبعها بسؤال آخر (سؤال موغل في البداهة) : لماذا لم يأت القرآن الكريم والسنّة النبويّة الشريفة على ذكر شيئاً من هذا الّذي تتكلم عنه و عجزت عن فهمه ؟
أسأل هذا وأنا أتذكر حين كنت أقرأ لجدتي (رحما الله) وأمّي بعض آيات القرآن وبعضاً من الأحاديث النبويّة ، وأذكر أنّهما بالرغم من أميّتهما في القراءة والكتابة كانتا تفهمان وتستوعبان ما يقرأ عليهما أّم هذا الّذي تقوله فلا أحسب أنّهما ستفهمان حرفاً واحداً منه ، ثمّ أنّني لا أذكر أنّي عثرت بشئ من هذا الّذي قرأته هنا.
أمّ أن المحجّة البيضاء التي تركنا عليها رسولنا الكريم عليه السلام بحاجة إلى توسيع حدود لتشمل ما تقول ؟
أم أن هذا الّذي تقوله سرّ من الله سبحانه اختص به فئة خاصّة من عباده ؟
وإن كان هذا الّذي تقوله من أصول ديننا ، فكيف سيفعل (مثلي) الّذي لم ولن يفهمه ؟
وبناء عليه هل سيبقى شرط التكليف قائماً ؟
وبناء عليه هل الإنسان في نموذجك مسيّر أم خيّر ؟
وأيضاً ما هو ترتيب الإعتقاد بما تقول في ترتيب أركان الإيمان وأركان الإسلام ؟
هل مازال للشيطان أيّ دور يمارسه في هذه النظريّة ، أم أنّه سيقدم استقالته ؟
ولاحقاً هل ستختلف صفات هذا الإنسان وقدراته عندما يلتقي عنده ساقا أو ضلعا الزاوية الحادّة ؟
وما الّذي سيحدث للكون وللحياة جرّاء التقاءهما ؟
(وأنا أطرح هذه الأسئلة أشعر وكأنّ عقلي يبصق داخل رأسي ههههه)
... إلخ.
ويبقى سؤالي الأهم :
لماذا لم يتطرق القرآن الكريم لشيئ من هذا ، ولماذا لم يخبرنا رسول الله (صلّ الله علي وسلم والّذي أمر بتبليغ رسالات ربّه سبحانه) ويحدثّنا عنه ؟!