الموضوع: رسّـــامة
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-2017, 12:33 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
ثريا نبوي
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للإبداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
مصر
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


ثريا نبوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رسّـــامة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي مشاهدة المشاركة
عليكم السلام أختي الكريمة وشاعرتنا القديرة أ.ثريا نبوي
نحن هنا نتعلم ونعلّم قال رسول الله (ص) ( من علمني حرفاً ملكني ‏عبداً ) ولا داعي للاستحياء فلك رأيك ولي رأيي وتوضيحي ..‏


سلامُ اللهِ عليكَ شاعرَنا القدير‎
على استحياءٍ مِن شاعريَّتِكَ وعِلمِكَ -يشهدُ اللهُ‎ -
أتبادَلُ الرأيَ معكَ حول هذه الوقفات‎:

‎*
رسّـــامة‎

قالت أنا رسّامة‎
قلْتُ إذاً ‏‎
فاتنتي‎
هيا نعدّ (لوننا)، أصْباغنا‎
المنطقيُّ أن يكون جمعًا مثل أصباغِنا؛ خاصةً وأنهُ مُضافٌ ‏إلى (نا) وأقترِح‎"
‎[‎هيَّا إذًا نُجَهِّزُ الألوانا‎
أصباغَنا .. لَمْ ينفَرِدْ بها سِوانا]‏‎
لا أدري: هل هذا صحيحُ الإيقاع؟ أترُكُهُ؛ إنْ قبِلتَهُ لِمُراجعتِك‎ ‎

مزج الأصباغ تولد اللون المطلوب ،قد تكون لوحتنا ذات لون ‏واحد نريده أن يكون ، قد يكون بمزج اللون الأزرق مع ‏الأصفر ليولد لنا اللون الأخضر والمعنى في قلب الشاعر كما ‏قيل.وقد تركت فاصلة بين لوننا وأصباغنا
أما عن الأسطر المقترحة فهي غير موفقة وتخلّ بإيقاع ‏القصيدة.‏‎

لا بأس.. لكَ هذه؛ وكما قُلتَ: المعنى في قلبِ الشاعر
للوحةٍ آسـرةٍ ‏‎
الشمسُ فيها من ذَهـبْ ‏‎
والعطر شلال ندى‎
ما نثّ إلا بالعجبْ‎
‎[‎نَثَّ: لا يتعدَّى بالباء.. فما رأيُكم دامَ فضلُكُم؟ نقولُ: نَثَّ ‏العِطرَ أو الحديث‎]‎

أصل الجملة (ما نثّ الشلال إلا بالعجب ) نعم نثَّ فعل لازم لا ‏يحتاج الى مفعول به بل يكتفي بالفاعل ، لكن هناك الكثير ‏من الأفعال اللازمة التي تحتمل التعدي بواسطة حرف جر ‏،وعلى سبيل المثال ( ذَهبَ ) وهو فعل لازم والجملة الفعلية ( ‏ذهب سمير ) جملة ‏
مفيدة ،إلا أنه يمكننا القول ( ذهب سمير الى المدرسة ) فهذا ‏الفعل تعدى بـ (إلى) وشبه الجملة (إلى المدرسة ) في محل ‏نصب مفعول به. أو مثلاً (ضاعَ) فعل لازم و جملة ( ضاع ‏الكتاب ) مفهومة وكذلك لمزيد من الإيضاح نقول ( ضاع ‏الكتاب في طريق العودة ) والأمثلة كثيرة.‏
عموماً : ما هو رأيك في ( ما نثَّ إلا عجباً ) ؟؟

عندما يتعدى الفعلُ بأي حرف جَرّ؛ تُورِدُ المعاجِمُ هذه التعديات وأدواتِ التعدّي؛
لأن معاني الأفعال تتغيَّرُ في وجودِ حروفِ الجرِّ؛ وأيضًا مع اختلافِ هذه الحروف؛ والأمثلةُ بلا حصر.

أمّا عن رأيي فيما اقترحتَ أنتَ: فعُذرًا؛ رغم أنها قصيدتُكَ؛ إلا أنني هُنا ومن قبيلِ الغَيْرَةِ على قافيةٍ سابقة:
الشمسُ فيها من ذَهـبْ ‏‎ ... وقوافٍ أخرَ لاحقة: ونبتني جزيرةً زاهيةً بلا سغبْ‎ ؛ والتعبْ والحِقَبْ
أرى أنكَ ابتعدتَ عن جرسِكَ الموسيقيّ جدًّا؛ فحاوِلْ- فضلًا- البحثَ عن بديل


خضرتها دائمةٌ والنهر فيها هادرٌ‎
جبالها بلورةٌ والورد فيها عامرٌ/ناضِرٌ‎
نرسمها كما وجبْ‎
ونبتني جزيرةً زاهيةً بلا سغبْ‎

عامرٌ من الديمومة على طول المواسم وناضرٌ من النضارة ‏الموسمية لكن لابأس اقتراح جميل سنأخذ به.‏‎
[بُورِكتَ وجُمِّلتَ بالسَّتْر]



الرسم يا محبوبتي تحليقةٌ ‏‎

في عالم الأضـواءِ والرؤيا/ والرُّؤى

الرؤى هي جمع رؤيا وليس رؤية أنا قصدت الرؤيا التي هي ‏ما يرى في المنام أو الخيال أو الغيب وفي القرآن الكريم ( لقد ‏صدق الله رسوله الرؤيا بالحقّ ) سورة الفتح
وأنا لم أختلِف معكَ؛ فقط نصحتُ بالجمع(الرؤى) من أجلِ الإيقاع...فكِّرْ؛ مرةً أُخرى والأمرُ إليكَ
وومضٌ جامحٌ‎
طيفٌ يعانق قوسهُ ‏‎
جمرٌ يبوح بوهجهِ ‏‎
لكنّني‎
أخشى ارتجاج القوس في عينيكِ مِنْ ‏‎
فرطِ انزياحاتٍ لفرشاةٍ زَهَتْ ‏‎
بين الأنامل ثمّ أضناها التعبْ‎
‏قرأتُها‎:
‎[‎بين الأناملِ(انتَشَتْ) ثمّ أضناها التعبْ‎]‎

لا أوافقك الرأي لوجود (زهتْ) وقد أدت المطلوب ولا يوجد خلل عروضي فيها،كيف نقول ‏‏(فرط انزياحات لفرشاة زهت بين الأنامل انتشت ثم أضناها ‏التعب ) ؟
لا بأسَ؛ ولا أدري لِمَ أحسستُ بِثِقَلِ الوزن هنا [بين الأناملِ ثُمّ] وهو ما أوقعني في شَرِّ أعمالي بالاقتراح

وجهي لكِ المرآة هيا مارسي‎
رسم الغضون لجبهتي‎
‎[ ‎رسمَ الغُضونِ على (.....) ‏جبهتي.. أترُكُ التكملةَ لك‎]
أو ما تقولُ لكِ الحِقـبْ

هي في الأصل (رسم الغضون بجبهتي) وأقصد بها( التي في ‏جبهتي)
لكن نقول ( رسم الغضون الساطعات بجبهتي ) ..‏

أدري القصدَ؛ ولكنني أُحاولُ معكَ ضبطَ اللغة؛ فجميلٌ ما اقترحتَ
ورُبما يكونُ أنسبَ لوقُلتَ: رسمَ الغضونِ الغائراتِ بجبهتي

رسّامةٌ؟‎
هيّا ارسميني عاشقاً مُتَـلظّياً ‏‎
في بحـرِ ثلجٍ أو بنارٍ تَضْطَـرِمْ‎
ما زال كالطيرِ المخضب بالألمْ‎
بحَّارَ عشقٍ لم (يتِهْ) يوماً ولم يخشَ الندمْ‎
‎(‎يَتُهْ) لأنها قبل الحذفِ: يتوه

أختي الكريمة أصلها يتيه
تَاَه : يتيه ،تيهاً ،تيهاناً ..تاه = ضلّ
وفي القرآن الكريم سورة المائدة ( قال فإنها محرّمة عليهم ‏أربعين سنة يتيهونَ في الأرضِ) صدق الله العظيم
‏‎
تبيّنَ من التَّقصِّي أنَّ كِلينا على صوابٍ وإليكَ ما جاء في "الباحث العربي" :
توه (لسان العرب)
التَّوْهُ: لغة في التِّيهِ، وهو الهَلاكُ، وقيل: الذهاب، وقد تاهَ يتُوهُ ويَتِيهُ تَوْهاً هَلَك. قال ابن سيده: وإِنما ذكرت هنا يتِيهُ وإِن كانت يائية اللفظ لأَن ياءها واو، بدليل قولهم ما أَتْوَهَهُ في ما أَتْيَهه، والقول فيه كالقول في طاحَ يَطِيحُ، وسنذكره في موضعه. قال أَبو زيد: قال لي رجل من بني كلاب أَلْقَيْْتَنِي في التُّوهِ، يريد التِّيهَ.
وتَوّهَ نفسَه: أَهلكها، وما أَتْوَهَه. قال ابن سيده: فتاه يتيهُ، على هذا، فَعِلَ يَفْعِلُ عند سيبويه، وفلاةٌ تُوهٌ والجمع أَتْواهٌ وأَتاويهُ.




هيّا ارْسُميني حقْـلَ أعْشابٍ فأنْت الليلكهْ‎
‏" يا أنتِ يا ديوان شِعرٍ رائعٍ لن أدرُكهْ‎ "
أُدرِكَهْ‏

نعم هي أُدرِكَهْ ‏‎
أدري أنها سرعةُ النقرِ على الكيبورد
يا أنتِ يا كلّ المجرّاتِ وأبهى نيزكـهْ‎
الوردُ يبقى صورةً من دون عطرٍ ندركهْ‎
‎[‎نُدركُه... ومع الضمة؛ يختلِفُ الرَّوِيّ ؛ هل هذا مُشكلة؟‏‎]‎

لا ليست مشكله فأنا غير ملزم بالقافية في شعر التفعيلة إذ ‏من الممكن أن أكتب ما يخالفها مثلاً أكتب بدل ندركه منتشر ‏،فاخرٍ وووو هنا اختلفت القافية ،فهل هناك مشكلة ؟؟ ‏‎
فقط كنتُ أسأل واللهِ؛ من قبيلِ الحِرصِ على القوافي الداخلية الجميلة؛ فإذا بالسؤالِ يُجابُ عنه بسؤالٍ استِنكاريّ
والنهرُ يبقى معتِماً دون ارتعاش السمكهْ‎
والبحر يبقى جاهماً ‏‎
دون اشتهاء الريح خوضَ المعركهْ‎
رسامةٌ ٌ ؟؟‎
فلنْرسمَ القلب المعنّى في عيونٍ ناعسهْ‎
فَلْنَرسُمِ... أمْ أنّ التحريكَ يجوزُ بالفتحةِ أوبالكسرة؟‎
ولنطلقَ الإعصار في وجَهِ القيودِ البائسهْ‎
ولْنُطلِقِ

اجتمعت عندي في فلنرسمَ ، أولاً لام التعليل على اعتبار (ما ‏دمت رسامة فلنرسمَ ....) حيث سبقها كلام إذ أنها لا تأتي ‏في أول الكلام كلام الأمر..‏
وثانياً :الفاء السببيه في ( فلنرسم ) بسبب كونها رسامة
وثالثاً : أجازها الكوفيون كناصبة ...والله أعلم
‏‎

فما قولُكَ في الآية من سورةِ (اقرأ) فَلْيَدعُ نادِيَه؟ أصلُ الفعلِ: يدعو؛
فلما دخلتْ عليه فاءُ العطف؛ وليس السببية..
+اللامِ المُزحلِقة(والتي تأتي في أولِ الكلامِ غالبًا) (ولأنها ليست ناصِبة) مِثلَ لام التعليل ولامِ العاقِبة؛
فقد تمَّ حذفُ واو العِلّة من فعلِ الطلب؛ فأصبح: فَلْيَدْعُ/ وفي سورةِ (طه): فَلْيُلْقِهِ اليَمُّ بالساحل......
ومثل قولِنا: فَلْنُجرِ قُرعةً/ حيثُ حُذِفَتِ ياء (نُجري)... فَلْنَتَحَرَّ الدِّقّة/ حُذِفَتْ ألِفُهُ المقصورة...
وفي الأفعالِ الصحيحة: فَلْنَذهبْ معًا.. فَلْتَتَكلَّمْ أنتَ.. فَلتَتبْعْ أثرَه .. فَلْنَرحلْ من هُنا
وهُنا في القصيدة:
فَلْنرسُمْ/ ولْنُطلِقْ/ وَلْنَخْلِطْ/ ولأنها مَتبوعةٌ بسواكِن هي اللام في أولِ الكلماتِ التاليةِ لها: القلب/الإعصار/الألوان
وجَبَ تحريكُ الفعلِ الساكن؛ منعًا لالتقاءِ السَّاكِنَيْن؛ ولا نراهُ مُحرَّكًا إلا بالكسرة:
فلنرسُمِ القلبَ/ وَلْنُطلِقِ الإعصارَ/ ولْنَخلِطِ الألوانَ
شيءٌ من النحوِ يضبِطُ الأمور

ولنخْلطَ الألوانَ في وجــه (الجَــدبْ)؟‎
‎[‎حقُّ الدالِ السكون فتكسِرُ الوزن وأقترِح: اليَبَاسْ‎]
ولْنَخلِطِ ‏

الجَدَبُ و الجدْب صحيحان معاجم اللغة : ‏‎)‎جَدَب‎: (‎اسم‎ ‎‎ ‎‏(تهاجر الطيورُ إذا حلّ الجَدَبُ‎ .‎‏)‏
المعجم‎: ‎اللغة العربية المعاصر‎

لا بأسَ: معلومةٌ جديدة؛ ظننتُ الدال ساكنةً فقط؛ وربما بالبحث نجدُ نتيجةً مُختلِفة
ولنتْـركِ الأيدي تغادر صمتها‎
كيْ تحضُنَ/ تحضِنَ/ الخصرَ الرهيفَ ‏‎
بخفة الطيرِ البهيجِ على غصونٍ مائسهْ‎

‏ ( حَضَنَ‎: (‎فعل
حضَنَ‎ ‎يَحضُن ،‎ ‎حَضَنْتُ ، أَحْضُنُ ، اُحْضُنْ ؛حَضْنًا‎ ‎وحَضانةً ، فهو‎ ‎حاضِن‎ ‎، ‏
• حضَن‎ ‎فلانًا : جعله في ناحيته وجانبه‎ ‎
المعجم‎: ‎الغني‎

وهذه أيضًا: إضافة؛ فقد وجدتُها في الحِضْنِ مكسورةَ الحاء؛ فظننتُ الفعلَ كذلك
هيّا تعالي الآن يا رسامتي‎
‎[‎هي: تَعالَيْ/بمعنى: أقبِلي؛ ومع الضبطِ ينصلِحُ المعنى ويختلّ ‏الوزن‎
أمَّا:تعالِي/ فهيَ مِنَ التَّعالِي/ ولا تجوزُ بهذه الهيئةِ إلا في ‏الرَّويّ كما فعلَ أبو فِراس في الحمامةِ النَّائحة حين قال‎:
أيا جارةً ما أنصف الدهرُ بيننا ** تعالَي أقاسمك الهموم ‏تعالِي‎
وأقترِح: فَأَقْبِلي رَسَّامَتي‎

‏(هَيّا‎: (‎اسم
• اِسْمُ فِعْلِ أَمْرٍ ، وَمَعْنَاهُ أَسْرِعْ‎ : ‎هَيَّا‎ ‎إِلَى الْعَمَلِ

• هَيَّا‎ :-
‎1 - ‎اسم فعل أمر بمعنى : أسرع‎ :- ‎هيَّا‎ ‎إلى الجهاد ، - ‏
• جَفَّ سِحْرُ الحياة يا قلبي البا ... كي فهيَّا نجرِّب الموتَ‎ ‎هيَّا‎ .
‎2 - ‎اسم فعل أمر بمعنى : أقبل :- { وَقَالَتْ‎ ‎هَيَّا‎ ‎لَك } [ قرآن‎ ] .‎
لَمْ أسألْ عن هيَّا أو أعترِض عليه! فَلِمَ النقل؟
‎)‎‏ تعالَ‎: (‎فعل
• اسم فعل أمر للمذكَّر بمعنى أقْبِل ، هَلُمَّ ، وتتَّصل به الضَّمائرُ فيبقى على فتحِهِ ؛ ‏تعالَيْ للمؤنَّث وتعالَيَا للمثنَّى وتعالَوْا للجمع المذكَّر وتعالَيْن للجمع المؤنَّث ، ‏وربمّا تضمّ اللام مع جمع المذكّر وتكسر مع المؤنث
• تَعَالَ‎ ‎فِي أَيِّ وَقْتٍ يُعْجِبُكَ : اُحْضُرْ
ولَمْ أسألْ عن معنى الفعلِ أيضًا أو هيئتِه؛ فَلِمَ النقل؟


المعجم‎: ‎اللغة العربية المعاصر

نقل مباشر من المعاجم ههههه

بهذا النقلِ المُباشِرِ من المعاجم؛ والذي أسعدَكَ جدًّا؛ أكّدتَ على ما قُلتُهُ أنا:
وهو أنّ حقَّها: تَعالَيْ بفتحِ اللام ومع الفتحِ يختلّ الوزن [هيّا تعالَي الآن يا رسامتي‎] ؟؟؟
وهو موزونٌ في تصورِكَ على كسرِ اللام تعالِي.. ولِذا اقترحتُ: [فَأَقْبِلي رَسَّامَتي]
واسْتَشْهدتُ ببيتِ الحَمَدانيّ؛ وقُلتُ إنه كسرَ اللام في الرّويّ فقط (مُضطرًّا)
فلا أرى داعيًا للنقلِ عن: هيّا أو تعالَ..لكن؛ شُكرًا لأنكَ أنصفتَني دونَ قصد
بهذا النقلِ المُباشِر أو القَصْفِ المُباشِر

لا تكْتُمي الأشْـواقَ لا تتردّديْ‎
كي نسْتظلّ الطيفَ، أقواسَ القزحْ‎
كي نجتني من زهـرة العشاق شهْـد البركهْ‎
ونَدعْ؟ لهيْب القلبِ يُبْدي ما نساه؟ اللون والفـْرشاة في‎
درْبِ الحياة الشائكهْ‎
‎[‎وندعَ: بالعطفِ على: نجتني.. ونقولُ: ما نَسِيَهُ اللونُ‎]
وأظنُّ مع تصويبِ الفعلَينِ؛ نحتاجُ إلى مُراجعةِ الإيقاع

أعتقد في أدناه يفي بالمطلوب :‏‎
نَدع القلوب تذكّر الفرشاة ما
نسيته في درب الحياة الشائكهْ‎

جميلٌ هو التجاوبُ هنا والتغيير: عزَّزَ النحوَ واللغة والسبْكَ أيضًا


متـفاعـلـن وجوازاتها‎

والأمرُ إليكَ شاعرَنا المُبدِعَ في كلّ ما أضفْتُ إلى لوحتِكَ ‏الرائعةِ مِن رتوش‎
لكَ أنْ تمحوها أو تُثبِّتَها؛ فهو مَرسَمُكَ وألوانُكَ وفرشاةُ إبداعِك‎
مودَّتي واحترامي

شكراً لشخصك الكريم أتمنى أن أكون قد وفقت في الإجابة ‏
تقديري وأزكى تحياتي
حيَّاكَ اللهُ وبيَّاكَ .. ومعًا على الطريق






  رد مع اقتباس
/