27-03-2012, 02:09 PM
|
رقم المشاركة : 85
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
رد: وداعا حبيبي...عبدالرشيد..
ما ظننتُ ختياراً مثلك يكون بهذه الرقَّة يا أخي ,
ثم "وداعاً" هذه جعلتني ألج رغم وقتي الـ مش على بعضه
فعقلي في مكان , وقلبي في آخر , وحبيبتي تدرك ذلك و تتغافل
والوقت أخطر من أن يكون سيفاً , فأنا على سفرٍ هذا المساء
نعم . تذكَّرتُ أني على سفر هذا المساء ( : , آآآآه لـ "وداعاً" ما أقساها
أتدري أيها الجميل , أنا دائماً أهرب لحظة حزم الأمتعة
لا يدركون اختفائي إلا وقد ضربتُ كبدَ المسافة مختبئاً في جيوب الطريق
ملتحفاً مئزرة الغياب, ظاعناً في ذاكرة الأمل والألم
لا أحبُّ الوداع , أو قُلْ لا أحسنُهُ أبدا أبدا
دائماً أرحل وأهلي يغطُّون في نومٍ سحيق , على سرر دافئة جدَّا
ثم إنه لا عليك من كلِّ نزقي أعلاه , كل ما في الأمر
إذا غبتُ عنَّك وعنْ أحبتي بعد مغرب أو عشاء هذا اليوم
فلا تنسوا شيئاً واحداً , هذا إنْ نسيتموني فلا تنسوا الدعاء لي
إليك تحيتي وعليك سلامي و فيض ودٍّ يغشاك
حجَّة الوهج الفيفي .
|
|
|