عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2010, 04:19 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
بشرى بدر
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
سورية

الصورة الرمزية بشرى بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بشرى بدر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أسئلة في قواعد اللغة

اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحناز فاضل

مرحبا ....
تحيّة للموجودين والمارين جميعكم دون استثناء

أعتقد الإشكالية هنا يمكن أنْ تُحل
- لو نظرنا للمنادى إذا ما هو ذاته منادى فيدخل في خانة النكرة المقصودة
كما هي مناداتي للشمس بعينها لا أحد ناديته هنا على أساس أنه شمس
- أو أنّه مشبه به والمنادى من شبناه باللفظ المطلق في جملة النداء
والذي أخذ حيّز المنادى نحواً والاستعارة التصريحية بياناً
فهنا اعتقد أنّه يدخل في حيّز النكرة غير المقصودة نحواً ..
مع الإجازة في اعتباره نكرة مقصودة
وذاك يعتمد على المعنى الذي أراده القائل المنادي هنا
فمثلاً قول الأخطل الصغير المورود في تعقيب قديرتنا البشرى
فجهاداً أعطت فضاءً أوسع في المعنى إذ أطلقت كنكرة غير مقصودة
بالرغم أنّه قصد جهاداً دون آخر لما أتبعه من وصف
لكنّ إدخاله إياها في خانة النكرة غير مقصودة أدخله في حيّز المعنى المطلق الواسع المفتوح
إذ أنّ هذا الجهاد وأي جهاد تنطبق هذه الصفات مقصودٌ هنا
فترك الباب مفتوحاً ...... عن طريق الإطلاق دون القصد الذي من غرضه التحديد

والله أعلم

كل التقدير

تحايا

</TD></TR></TBODY></TABLE>

المكرمة فرحناز ..

في ندائك الشمس لا يمكن القول إنّ المنادى نكرة غير مقصودة لكونك بنيته على

الضمّ .. و أمّا في قول الشاعر مخاطباً الجهاد فهو كان قاصداً جهاد أبناء

فلسطين في ثورة 1936 .. لكن حملناه على كونه كان غير مقصود ثمّ

خصّصه بالصفة .. أمّا في قولك : يا شمسُ ذاهبة لتنام .. فقد اختلف الأمر

لكونك من البدء حدّدت المنادى نكرة غير مقصودة أو مفرداً علماً

و لو كان مفرداً علماً لكان القول : يا شمس الذاهبة .. نصباً أو رفعاً على النعت

أو كان القول : يا شمس ذاهبة ً لتنام نصباً على الحال ..

لكنّك أردتها استعارة تصريحيّة و لذلك يبقى تعامل النحو مع المشبه به

لا المشبّه المحذوف سواء كان أنثى أو ذكراً ..

و يبقى رأيي يحتمل التصويب

مودّتي و الاحترام






قد كان ذنبي بأنّي في مصافحـتي ، مـددتُ ودّي قبيـل الكـفّ للجـار
كأنّ طيبي و مـا أعمتــه ذاكرتي ، ما انفـكّ ينـسى لناسٍ طبـعَ غـدّار
حتّى اسـتفقتُ على الأظلاف حاقـدة ، مستنفراتٍ لرجم بـتّ أوتاري
  رد مع اقتباس
/