[الزهراء صعيدي]

لَمّا أشَحْتُ بِوَجهي خَوْفَ عَاذِلةٍ
قـَالـتْ عـِظُـوهُ فـإنّ الـوَجـدَ قـَلـْـقـَلَـهُ
. .
وجدانية رائعة مؤثرة و آثرت إلا أن تتبطن الحس و تعزف لحنها في عوالم الخيال فتأخذنا لواقع المتكلم حيث يساهره قمر و نجماته يتلو للورد خفقاته و يسرها في نفسه كي لا تلومه ذات حسن فتنال شرف معرفة ما فعلت ..
أمّـا اللـيـَالي ذواتُ السِتْـرِ أرّقَـها
دَمعٌ تَبَاهلَ عَن سِــرِّي فأبـْهــلـَـهُ

أما في هذا البيت فوجدت طارقا بلغته

مَا لِي أرَاهُ إذا هَبّ النّسيـمُ هـَفـا
وإنْ تـَحـَرّكَ صَوتُ الـنـّايِ أذْهَلَـَهُ

و أما هنا فبدأت مشاهد تصوير لقطاتها متلاحقة و الروح ما فارقتها لتروي وجدا و شعرا رائقا
أحييك على هذا الجمال

و أما هنا فوجدت لبسا ما( عيني لتنقله) و لا خبرة لي في النقد
قُلْتُ: السلامُ .. و ضَاع القولُ مِن شَفَتي
قـَوْلـي سـرَرْتُ بـهِ عَـيْـني لِـتـَنْقُلـَهُ