[سُقيــآ محمد]

مستبدة .؟ ربما !
يطرقون أبواب الوَطنِ،منفاهُم مساءَ قَد
ألبَسهم عهن شَوق .
لكني عظيمة ومَن تُشبهني لأني أدخل أبوابه بِسلام
دونَ أن أطرقه .

ش
ش
ش
خطوات التمادي أهبكَ قبلها سَلام ف تعانق
إثمي دونَ رَد وتترنّح إزاء غمام
لا ينجب الا أفول
رفيقاً ذاتَ صَمت إن لم تَكن أنت يكُن طيفك
أقطع كفوف الوجل علّني أكُن تلك البيضاء التي
تخرجها من قلبك لتمتحن صَبري

عظيمة ومَن تشبهني
أطيل غفوتي والفصل الكالح من الليل لا أطيقه
يتعربد به الهَوى ويصطلي السؤال
ألفاً ويزيدون ولا أخشَى الا دركاً أسفل من البعاد
تطوّق روحي به والهَم

أصِلُكَ تيمماً ونبؤة المَطَر تحوّجني ل قلبكَ
ف عظيمة حينما تغسل لُبّي من درنِ افواههم
فأتلو آيات السَّكينة ليهرم شيطان الحزن بعدك

ربما تكون الآن مُستلقياً هاجعاً لأسفل حلمٍ
تتخذه اهزوجة حُب
يراودني الصمت يا عظيم
وويل إن يمسسني غيابكَ ولا تعاتب ظروف النوى

اتوقك
واه حينَ تسافر لوجوههن ف تجمّل ملامحهن
ولا تحرّم حبكَ إلا عليّ
ويحكَ ما أقساكَ وألذَّ شعورك

لا أحبني بل تباً لي
ذات سذاجة ارتدي بها الابيَض أكون فيها مرغَمة
على حشو صمتي ب لهوٍ فارغ فيهبني غيركَ عشقاً
وأرتدي قربه حلتي وزينتي دون كأساً مزاجه زنجبيلا
لكن من تشبهني ؟
هاربة من خوفي ولا أفي أحد حقه سِوى كوثر
ولا يهبوني إلا جهراً يداعب ألمي إزاء سِر ملعون

ياا هارباً من سَكراتِ نظرتي
مُستقيمة أرتدي حلّة العفاف يا رسول التداني
ولا امنح أحداً هيدب النون لينجب شوقي
حرفاً يقدّسهُ من يتجرع سُمَّ النبيذ
نهكتكَ البنفسجية سئمتها والغفران لأمثالكَ خطيئة
ترتكبها طاهرة مثلي

فقَط قبّل حرفي عنوة واهذي بما تشاء
وقل عطرها يجبرني لأنساكَ ثَمِلٌ كحلمي الشهيّ

ايم الله لا توبة تصيبكَ الا اصابتني من الهوى
ولن اقترب الا كظيمة
جردتني فبقيت مذنبة واصطفيتكَ على رجال العالمين
فاستعدت شهقاتِ دهشتي لترتد كافرة إليك

فأحبكَ
والقُبَل المَكلومَة ب قربي تناولتها من ثغرٍ عَبوس
لا يتمرغ الا ب هَمسٍ يأمرني
أن " لوذي ل غفوة المطر ربيعاً " ستنعمي
ولأن السماء معبر الفردوس
سأسميني فردَوس النقاء سليلة النور
عَظيمة أنا ومَن تُشبهني وأبجديتي ؟


لـحبيبة الكوثر
حصرية
لهذا النون دستور لا أحل نقله