۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - لصوتكـ يندهني مع المسافاتْ ,,
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2016, 01:43 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سُقيــآ محمد
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية سُقيــآ محمد

Post لصوتكـ يندهني مع المسافاتْ ,,

تلك الاماكن الصغيرة حينما تضمني كأنها تحصر خاصرة الراحة ب صدري ، كاللواتي سبقن صدقي و تأخرن عن قطار الوداع ، لم يكسبن حب قلبك لكنهن بقين الاجمل به ، والانقى مني ..
لا تدرك حجم العذاب المتصبب من جبين وجعي ، و الله اني اتمزق و قلبي يدعوك مرة اخرى لضفة تحوي الخليل و انا في قلبها ، تسعنا لو صافحتني بقلب محب ، ما ذنب الليل عندما يحمل بشاعة حاجتي الملحة فقد تفقدني توازن كرامتي معك رغم ان لا كرامة بين محبين ، اثني عليّ ب عطفك لاكون ممتنة ، ليخجل الدمع و تهدأ ثورة الحاجة بي ، ازهر قلبي ياسمينا في بعادك ، لكن عطره انخمد اثر ذبوله ، اسمعني مرة اخيره و ودع كل صفات الرجولة التي لا تضعفك معي ، لم يكن من حجر بيتنا سوى مأوى للصابرين ف مالضير لو احصيت عدد الايام التي لم يأويني اليه لان صبري قد نفذ . جئتك مرة اخرى محتاجة عل الذاكرة تثمل بنبيذ ذكراها و لا بد انك تعلم انني انسى الوجع معك و الحزن المصاب ب تخمه بشعة ، يضيق الاحساس بها لكنه لا يتغير ، ليت مفاهيم الحب لديك تشيب معي و يفهمها العقل الذي لا يستوعب سوى حب الحديث المسموم ، ليتني اتنفس الهدوء الذي يمشط خدود التمني ب اسمك .
تنتقي من اثار شقاوتي ما يجرح ، و تخبرني بلسان اخرس ان الرياح تأتي بما لا تشتهيه نفس سقيا و أنا خلف ظل الشهوة أزهر ضحكتك التي تتقن فن رسم ملامح الفتنة ثم اتساءل ب تقسيمات وجه متعجب لو كنت نافراً لا تؤملني ، لان سقيا قلباً لا يروي الا خيبات تبتلع صمتك ف تبقى المتعطش الوحيد ل شعور هذا البخيل .
و هل أأمل عبثاً ؟
حفظت عادتك السيئة التي كنت احرص على الاحتفاظ بها ، فيها لا تشم رائحة النوم ، ف مع لون الدخان المنبعث من شفاه احرقتها السيجارة في عتمة الانسجام انا اكون حضنها تمارس ثرثرة المحتاجين دون بوح او اعتراف ، و عناقي ايضاً .
تحتضر الدمعة و انا بذات الموقف الأخير كل شيء ينوح غيابك الا صوتي المبحوح ! لا زال يحفظ ود حزنك .
ثم لا انسى اني اخمد رغبتي بحضورك و أقسو ..
كيف آنستني يد قد خدشت طهر ذكرياتي و أتت بالامكنة التي غلبت حبي بكل شيء تعلق به قلبي .
تذكرها جيدا عند هذا السطر فإنها والله دمعة ايقطت كل حرف نائم ، و كل احساس صائم ، ثم انك الوحيد الذي يستطيع ان يتلطف بجفاف العاطفة و يسقيها اياها عل الفرح ينبت بعدها دون تعب يحوينا .
تحت كرسي الزمان المهتريء مددت عكازك الاول ناسياً انه كان يحمل على ظهره عويل حبيبتك و عزلتها ، متناسياً ان الطفولة شلت اقدام جرأتي المهرولة ، لم اجد سبيلا للراحة في ذلك الوقت سوى وجها يبتسم لاجلي ف أصفعه بما يعرف من حقيقة في راسها ثقب صغير كلما حواني كلما كبر جرحي في قلبك ..

هاتفيه سريعة ،






  رد مع اقتباس
/